
وقال أنجيلو الذي طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي "لقد بدأت التدخين العام الماضي فقط ، ولا يعرف والدي بهذا الأمر". وأضاف "تعلمت التدخين من أصدقائي بالمدرسة".
وقال المراهق الذي يضع نظارة علي عينيه إنه لم يتعرض لضغوط من الأصدقاء ولكنه كان لديه فضول لمعرفة العادة التي ترعرع تعايش معها لأن والده أعتاد على التدخين.
وقال "إنها تساعد على تخفيف التوتر وتجعلك تبدو هادئا وجادا في بعض الأوقات". ولكنه يضيف "لكنني لا أدخن بشكل دائم. فأنا أعرف إنها ضارة بصحتي".
ورغم المعرفة الواسعة بمساوئ التدخين ووجود إعلان تحذيري على السجائر وفرض ضوابط على بيع منتجات التبغ ، فان اللجنة الوطنية للشباب تحذر من تزايد أعداد المدخنين في أوساط الشباب الفلبيني.
ووفقا لدراسة أخيرة قامت بها اللجنة ، فان ما يقرب من 40% من الفلبينيين بين سن 13 و15 عاما وعددهم 25ر2 مليون يدخنون في عام 2011 بعدما كانت نسبتهم 3ر27% عام 2007 .
وقال رئيس اللجنة ليون فلوريس "هذه الاحصائيات غير مطمئنة. فمن الواضح أن الشباب هم هدف شركات الدخان كمدخنين بدلاء لأن عمرهم الافتراضي أطول من المدخنين الأكبر سنا ".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية هناك ما يقدر بنحو 1ر31 مليون فلبيني من الكبار يدخنون ومعظمهم بدأ التدخين في سن المراهقة.
وقال فلوريس إن اللجنة تعتقد إنه حتى لو الطلاب يتعلمون باستمرار عن أخطار التدخين بالمدرسة ، فان تجارب الشباب غالبا ما تصبح عادة.
وأضاف "السجائر تباع في كل مكان وسعرها معقول".
وقد أنضمت اللجنة إلى أنصار منع التدخين في تأييد قانون مقترح أمام البرلمان لفرض ضرائب مرتفعة على السجائر ومنتجات التبغ الأخرى لرفع أسعارها حتى لا تكون في متناول الشباب الفلبيني.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان أسعار السجائر في الفلبين من بين أقل الأسعار في منطقة آسيا.وتبلغ خمسين سنتا للعلبة التي تضم عشرين سيجارة من الأكثر الأنواع شيوعا مقارنة بدولار واحد في لاوس و ثلاث دولارات في ماليزيا و ستة دولارات في هونج كونج وتسعة دولارات في سنغافورة .
وقد دعت منظمة الصحة العالمية المشرعين الفلبينيين إلى رفع الضرائب بنسبة 70% على الأقل على سعر التجزئة.
وقال شين يونج سو المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب الباسفيكي "إن ارتفاع أسعار السجائر لن يشجع الشباب على البدء في التدخين ويشجع المدخنين على الاقلاع عن التدخين".
وقد أيد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث وهو نفسه من المدخنين فرض ضرائب عالية على التبغ والذي من شأنه أن يحقق موارد إضافية للحكومة تصل إلى 60 مليار بيسو (43ر1 مليار دولار).
غير أن صناعة التبغ تمارس ضغوطا كبيرة ضد رفع الضرائب وفرض المزيد من الضوابط على الدخان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 10 فلبينيين يموتون من أمراض مرتبطة بالتدخين كل ساعة.
وقال المراهق الذي يضع نظارة علي عينيه إنه لم يتعرض لضغوط من الأصدقاء ولكنه كان لديه فضول لمعرفة العادة التي ترعرع تعايش معها لأن والده أعتاد على التدخين.
وقال "إنها تساعد على تخفيف التوتر وتجعلك تبدو هادئا وجادا في بعض الأوقات". ولكنه يضيف "لكنني لا أدخن بشكل دائم. فأنا أعرف إنها ضارة بصحتي".
ورغم المعرفة الواسعة بمساوئ التدخين ووجود إعلان تحذيري على السجائر وفرض ضوابط على بيع منتجات التبغ ، فان اللجنة الوطنية للشباب تحذر من تزايد أعداد المدخنين في أوساط الشباب الفلبيني.
ووفقا لدراسة أخيرة قامت بها اللجنة ، فان ما يقرب من 40% من الفلبينيين بين سن 13 و15 عاما وعددهم 25ر2 مليون يدخنون في عام 2011 بعدما كانت نسبتهم 3ر27% عام 2007 .
وقال رئيس اللجنة ليون فلوريس "هذه الاحصائيات غير مطمئنة. فمن الواضح أن الشباب هم هدف شركات الدخان كمدخنين بدلاء لأن عمرهم الافتراضي أطول من المدخنين الأكبر سنا ".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية هناك ما يقدر بنحو 1ر31 مليون فلبيني من الكبار يدخنون ومعظمهم بدأ التدخين في سن المراهقة.
وقال فلوريس إن اللجنة تعتقد إنه حتى لو الطلاب يتعلمون باستمرار عن أخطار التدخين بالمدرسة ، فان تجارب الشباب غالبا ما تصبح عادة.
وأضاف "السجائر تباع في كل مكان وسعرها معقول".
وقد أنضمت اللجنة إلى أنصار منع التدخين في تأييد قانون مقترح أمام البرلمان لفرض ضرائب مرتفعة على السجائر ومنتجات التبغ الأخرى لرفع أسعارها حتى لا تكون في متناول الشباب الفلبيني.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان أسعار السجائر في الفلبين من بين أقل الأسعار في منطقة آسيا.وتبلغ خمسين سنتا للعلبة التي تضم عشرين سيجارة من الأكثر الأنواع شيوعا مقارنة بدولار واحد في لاوس و ثلاث دولارات في ماليزيا و ستة دولارات في هونج كونج وتسعة دولارات في سنغافورة .
وقد دعت منظمة الصحة العالمية المشرعين الفلبينيين إلى رفع الضرائب بنسبة 70% على الأقل على سعر التجزئة.
وقال شين يونج سو المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب الباسفيكي "إن ارتفاع أسعار السجائر لن يشجع الشباب على البدء في التدخين ويشجع المدخنين على الاقلاع عن التدخين".
وقد أيد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث وهو نفسه من المدخنين فرض ضرائب عالية على التبغ والذي من شأنه أن يحقق موارد إضافية للحكومة تصل إلى 60 مليار بيسو (43ر1 مليار دولار).
غير أن صناعة التبغ تمارس ضغوطا كبيرة ضد رفع الضرائب وفرض المزيد من الضوابط على الدخان.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 10 فلبينيين يموتون من أمراض مرتبطة بالتدخين كل ساعة.