الصفحات
سياسة
وتأتي القمة الجديدة بين اردوغان وبوتين قبل انسحاب القوات الأمريكية من سورية.
ولم يصدر عن الجانب الروسي بعد تأكيد للقمة الجديدة.
وتدعم تركيا قوات المعارضة السورية، فيما تدعم روسيا قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان وزراء خارجية ودفاع البلدين قد عقدوا لقاء في العاصمة الروسية موسكو نهاية كانون أول/ديسمبر الماضي لبحث الوضع في سورية. وعلى صعيد متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء في البرلمان أمام كتلة “حزب العدالة والتنمية”.
إن ترامب تحدث أثناء المكالمة التي جرت أمس عن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري من قبل تركيا، وأكد له انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
وتابع الرئيس التركي: “أعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم يحمل أهمية تاريخية كبيرة، وتركيا ستفعل كل ما بوسعها”. وتابع كلامه أردوغان: “أمامنا الآن وحدات ب ك ك و ي ب ك في منبج، وفي شرق الفرات، فضلًا عن بقايا تنظيم داعش.
ولن نسمح أبدا بإقحام تنظيمات “داعش” و “ي ب ك” في حدودنا، و سندفنهم في حفرهم”. وقال : “بينما كانت القوى التي أغرقت سوريا في بحور من الدماء والدموع تسرح وتمرح في المنطقة، ظهرت جهات تطالب تركيا بالتزام الصمت حيال ما يجري في سوريا، وهذه الجهات كانت تخطط لنقل الأحداث الدموية إلى الداخل التركي، فلم نسمح ولن نسمح بذلك مستقبلا”.
وأضاف أردوغان: “لقد استضفنا قرابة 300 ألف من إخوتنا الأكراد من عين العرب (كوباني)، فتركيا هي دولة أشقائنا الأكراد أيضاً”.
كما وعد أردوغان السوريين بقوله: “كما نحمي حقوقنا سنحمي أيضاً حقوق إخوتنا السوريين حتى النهاية”.
وعرض أردوغان خدمات تركيا حول موضوع إنشاء المنطقة الآمنة قائلاً: “يمكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود السورية سوريا”.
وذلك في حال تلقينا الدعم المالي واللوجستي من واشنطن والتحالف الدولي، سنقوم بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا تهدف إلى توفير الأمن للسوريين .
ولمح الرئيس التركي أردوغان أنه من المحتمل جداً أن يعقد لقاء مع الرئيس الروسي بوتين في 23 من الشهر الجاري.
ولم يصدر عن الجانب الروسي بعد تأكيد للقمة الجديدة.
وتدعم تركيا قوات المعارضة السورية، فيما تدعم روسيا قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان وزراء خارجية ودفاع البلدين قد عقدوا لقاء في العاصمة الروسية موسكو نهاية كانون أول/ديسمبر الماضي لبحث الوضع في سورية.
إن ترامب تحدث أثناء المكالمة التي جرت أمس عن إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري من قبل تركيا، وأكد له انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
وتابع الرئيس التركي: “أعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم يحمل أهمية تاريخية كبيرة، وتركيا ستفعل كل ما بوسعها”.
ولن نسمح أبدا بإقحام تنظيمات “داعش” و “ي ب ك” في حدودنا، و سندفنهم في حفرهم”. وقال : “بينما كانت القوى التي أغرقت سوريا في بحور من الدماء والدموع تسرح وتمرح في المنطقة، ظهرت جهات تطالب تركيا بالتزام الصمت حيال ما يجري في سوريا، وهذه الجهات كانت تخطط لنقل الأحداث الدموية إلى الداخل التركي، فلم نسمح ولن نسمح بذلك مستقبلا”.
وأضاف أردوغان: “لقد استضفنا قرابة 300 ألف من إخوتنا الأكراد من عين العرب (كوباني)، فتركيا هي دولة أشقائنا الأكراد أيضاً”.
كما وعد أردوغان السوريين بقوله: “كما نحمي حقوقنا سنحمي أيضاً حقوق إخوتنا السوريين حتى النهاية”.
وعرض أردوغان خدمات تركيا حول موضوع إنشاء المنطقة الآمنة قائلاً: “يمكن أن تتولى شركة الإسكان التركية أعمال الإنشاءات بالمنطقة الآمنة المزمعة على الحدود السورية سوريا”.
وذلك في حال تلقينا الدعم المالي واللوجستي من واشنطن والتحالف الدولي، سنقوم بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا تهدف إلى توفير الأمن للسوريين .
ولمح الرئيس التركي أردوغان أنه من المحتمل جداً أن يعقد لقاء مع الرئيس الروسي بوتين في 23 من الشهر الجاري.
