وقالت الحكومة السورية أمس الخميس إنها وافقت على هدنة مشروطة في محافظة إدلب شمال غربي البلاد ومحافظة حماة وسط البلاد حيث شنت حملة عسكرية استمرت ثلاثة أشهر بدعم من حليفتها روسيا.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مرصد يتابع الحرب، إلى حالة من الهدوء الحذر تسود المنطقة اليوم الجمعة وسط توقف الغارات الجوية التي تشنها الحكومة والطائرات الروسية.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أنه تم خرق الهدوء بسبب القصف المتقطع المتبادل بين القوات الحكومية والجماعات الجهادية في المنطقة.
وقال أحد سكان إدلب في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القصف الحكومي استهدف بعض مناطق المعارضة صباح اليوم الجمعة، لكن الوضع ظل هادئا منذ الظهيرة.
ودعت جماعة هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، وهي جماعة متمردة تسيطر بشكل رئيسي على محافظة إدلب، مقاتليها في بيان إلى اتخاذ "احتياطات إضافية لأن النظام وحلفاءه معروفون بالخيانة".
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن المعارضة خرقت الهدنة، حيث زعمت أنهم أطلقوا خمسة صواريخ على محافظة اللاذقية الساحلية، وهي معقل للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الوكالة أن القصف على ريف اللاذقية أسفر عن مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين.


الصفحات
سياسة









