وقالت مصادر محلية في الرقة إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة بعد منتصف الليل، وكان أكبرها التفجير الذي وقع داخل مقر الاستخبارات العسكرية غرب مبنى المشفى الوطني وسط المدينة.
وأكدت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن "قتلى وجرحى من عناصر الاستخبارات سقطوا في الانفجار الذي أدى لانهيار قسم كبير من المبنى"، مضيفة أن عددا من سيارات الإسعاف والمركبات التابعة لقسد توجهت إلى المكان وتم فرض طوق أمني في المنطقة.
ووقع الانفجار الثاني من جراء عبوة ناسفة قرب مبنى المشفى الوطني، فيما وقع الانفجار الثالث في محطة كهرباء في منطقة الدرعية شمال غرب المدينة.
وتشهد مدينة الرقة انفجارات متكررة تستهدف عناصر ومقار قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على المدينة منذ قرابة عامين.
وفي تطور ميداني اخر قُتل أربعة مدنيين ليل الاثنين/الثلاثاء ، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري استئناف الهجمات على المناطق الشمالية الغربية في البلاد، لتنتهي بذلك فعليا هدنة دامت أربعة أيام، اعتبر الجيش أن المعارضة انتهكتها. وقد نفذت الطائرات الحربية الحكومية أكثر من 60 غارة على مناطق خان شيخون وضواحي معرة النعمان في ريف إدلب. وذكر المرصد أن أكثر من 250 قذيفة مدفعية ضربت مناطق في ريف إدلب الجنوبي والغربي وكذلك المناطق الريفية من حماة. وكانت الحكومة السورية أعلنت الخميس الماضي موافقتها على هدنة مشروطة في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وحماة وسط البلاد، حيث شنت حملة عسكرية استمرت ثلاثة أشهر بدعم من حليفتها روسيا.
وفي نيسان/أبريل من العام الحالي، بدأت القوات الحكومية السورية حملة عسكرية واسعة النطاق ضد فصائل المعارضة في حماة وإدلب، وهو ما أدى منذ ذلك الحين إلى نزوح نحو 400 ألف شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
ووقع الانفجار الثاني من جراء عبوة ناسفة قرب مبنى المشفى الوطني، فيما وقع الانفجار الثالث في محطة كهرباء في منطقة الدرعية شمال غرب المدينة.
وتشهد مدينة الرقة انفجارات متكررة تستهدف عناصر ومقار قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على المدينة منذ قرابة عامين.
وفي تطور ميداني اخر قُتل أربعة مدنيين ليل الاثنين/الثلاثاء ، بعد ساعات من إعلان الجيش السوري استئناف الهجمات على المناطق الشمالية الغربية في البلاد، لتنتهي بذلك فعليا هدنة دامت أربعة أيام، اعتبر الجيش أن المعارضة انتهكتها. وقد نفذت الطائرات الحربية الحكومية أكثر من 60 غارة على مناطق خان شيخون وضواحي معرة النعمان في ريف إدلب. وذكر المرصد أن أكثر من 250 قذيفة مدفعية ضربت مناطق في ريف إدلب الجنوبي والغربي وكذلك المناطق الريفية من حماة. وكانت الحكومة السورية أعلنت الخميس الماضي موافقتها على هدنة مشروطة في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وحماة وسط البلاد، حيث شنت حملة عسكرية استمرت ثلاثة أشهر بدعم من حليفتها روسيا.
وفي نيسان/أبريل من العام الحالي، بدأت القوات الحكومية السورية حملة عسكرية واسعة النطاق ضد فصائل المعارضة في حماة وإدلب، وهو ما أدى منذ ذلك الحين إلى نزوح نحو 400 ألف شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.


الصفحات
سياسة









