
وقال المونسنيور الياس طبي رئيس أساقفة دمشق وتوابعها للسريان الكاثوليك ان "طريق الاصلاحات ليس سهلا، انه يتطلب وقتا، وعلى الرغم من هذا، فان الشعب باكثريته الساحقة مع الرئيس بشار الاسد"، وذلك في الوقت الذي يشن فيه النظام السوري حملة قمع دموية ضد التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس بشار الاسد.
واضاف "نريد تطورا وليس ثورة، نحن مع تغيير يكون هدفه دولة علمانية"، معربا عن امله في ان تسلك البلاد "مسلكا ديموقراطيا" كي "لا تقع في ايدي المتطرفين".
واوضح ان خشية الاساقفة السوريين هي ان "اي تغيير في سوريا يمكن ان ينقلب ضد الاقلية المسيحية" البالغة نسبتها نحو 7,5% من اجمالي السكان.
ودافع الاسقف عن موقف النظام ازاء قمعه للتظاهرات، مؤكدا ان اعمال العنف سببها "متسللون وعملاء مدفوعون من الخارج".
واضاف "نريد تطورا وليس ثورة، نحن مع تغيير يكون هدفه دولة علمانية"، معربا عن امله في ان تسلك البلاد "مسلكا ديموقراطيا" كي "لا تقع في ايدي المتطرفين".
واوضح ان خشية الاساقفة السوريين هي ان "اي تغيير في سوريا يمكن ان ينقلب ضد الاقلية المسيحية" البالغة نسبتها نحو 7,5% من اجمالي السكان.
ودافع الاسقف عن موقف النظام ازاء قمعه للتظاهرات، مؤكدا ان اعمال العنف سببها "متسللون وعملاء مدفوعون من الخارج".