
الشرطة اعتقلت عددا غير معروف من النشطاء
وفي السويس، وقعت اشتباكات بالايدي بين قرابة الفي متظاهر وقوات الامن عصرا امام مشرحة المدينة بسبب رفض قوات الامن تسليم جثمان متظاهر توفي صباح الاربعاء واصرارهم على توقيع الكشف عليه من جانب الطب الشرعي، بحسب مراسل فرانس برس.
وحاول المتظاهرون اقتحام المشرحة ولكن قوات الامن منعتهم وفرضت حصار امنيا عليها.
كماوقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة خلال محاولة عدد من النشطاء استئناف المظاهرات، عقب قيام منظمات حقوقية وشخصيات عامة بتقديم بلاغ للنائب العام عبدالمجيد محمود، ضد وزير الداخلية للمطالبة بالتحقيق في مقتل ثلاثة متظاهرين في مدينة السويس /140 كلم شرق القاهرة/ على يد قوات الامن خلال مظاهرات يوم أمس الثلاثاء.
وقال نشطاء حقوقيون لوكالة الأنباء الألمانية إن الشرطة " اعتقلت عددا غير معروف من النشطاء خلال محاولتهم تنظيم مسيرة من أمام دار القضاء العالي ونجح نحو 200 متظاهر في تجاوز الحصار الأمني ونظموا مسيرة في شارع رمسيس في محاولة للوصول إلى ميدان التحرير(أكبر ميادين القاهرة) ".
وقال مدير "المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" خالد على لـ(د. ب. أ):" الشرطة اعتقلت عددا غير معروف قد يصل إلى نحو 20 متظاهرا من أمام دار القضاء العالي خلال محاولتهم التظاهر عقب تقديمنا بلاغا للنائب العام" مضيفا أن " الشرطة تواصل مطاردة المتظاهرين في شوارع وسط القاهرة خلال محاولتهم إعادة التجمع في ميدان التحرير".
وتقدمت "جبهة الدفاع عن متظاهري مصر" التي تضم نحو 30 منظمة حقوقية، ببلاغ للنائب العام وقع عليه عدد من الشخصيات العامة بينهم الاعلامى حمدي قنديل والدكتور محمد أبو الغار مؤسس "حركة 9 مارس" لاستقلال الجامعات ، وجورج إسحاق القيادي بـ "الجمعية الوطنية للتغيير" والمحامي محمد الدمياطي مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، اتهموا فيه كلا من اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وجهاز مباحث أمن الدولة، باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين يوم أمس واحتجاز أعداد كبيرة منهم دون وجه حق وقتل ثلاثة مواطنين في مدينة السويس.
واتهم البلاغ الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) على نسخة منه، وزارة الصحة بتسليم المتظاهرين المصابين إلى أقسام الشرطة، ووجه البلاغ اتهامات إلى شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر، بقطع الخدمة عن المتظاهرين بمنطقة ميدان التحرير والمناطق المجاورة لها خلال مظاهرات أمس.
وطالب البلاغ بتشكيل "لجنة تحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين والإفراج عن النشطاء الذين تم اعتقالهم خلال مظاهرات أمس الثلاثاء".
وقال جورج اسحق لوكالة الانباء الألمانية(د. ب. أ) : "التقينا أحد مساعدي النائب العام وسلمناه البلاغ.. ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة".
وعلى الصعيد الاعلامي الداخلي اختلفت ردود فعل الصحف المصرية، القومية والمستقلة، ازاء مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها مدن عدة في انحاء البلاد أمس في يوم عيد الشرطة
ركز العنوان الرئيسي لصحيفة "روزاليوسف" على التعامل الامني "بين الهدوء والصرامة مع المظاهرات" وابرزت الصحيفة خبر مقتل احد مجندي الامن المركزي، ثم قالت ان المظاهرات كانت جاءت بين "الالفية والمئوية.. تلبية لدعوات التظاهر في يوم ما وصفته جماعات معارضة بأنه يوم الارادة، في حين وصفته جماعات أخرى بأنه يوم الغضب".
وقالت الصحيفة ان الامن تعامل مع هذه "التجمعات المحدودة" بـ "أسلوب هادئ" حتى أن تصاعد توتر المتظاهرين "أدى إلى وفاة مجند أمن مركزي ضربه متظاهرون على رأسه في ميدان التحرير".
أما صحيفة "الجمهورية" القومية فقد اشارت الى ان المظاهرات كانت هادئة ولم يشارك فيها سوى "ثلاثة آلاف.. عبروا عن رأيهم في الشوارع والميادين.. رفضوا دعاوى التخريب ومحاولة استدراجهم إلى دوامة العنف وتركوا أصحاب الشعارات في الشوارع وحدهم يرددون "واحد..اثنين..الشعب المصري فين".
وفي صدر الصفحة الاولى لصحيفة "الاخبار" القومية أيضا، جاء العنوان الرئيسي أن "دعاة التحريض" فشلوا في تحقيق أهدافهم والامن تعامل بضبط النفس".
وقالت الصحيفة إن "المحرضين فشلوا في التظاهر، ودعاة الفوضى في تحقيق أهدافهم من وراء دعوتهم إلى يوم الغضب". وقالت ان مسيرات ومظاهرات خرجت في بعض المناطق في عدد من المحافظات بينما "ساد الهدوء معظم أنحاء العاصمة والاقاليم والتزم رجال الامن بضبط النفس إلى أقصى مدى رغم الاحتكاكات المتعمدة والمتكررة من مثيري الشغب الذين رشقوا جنود وضباط الشرطة بالحجارة والطوب وتعمدوا سبهم وتبين أنهم ينتمون لحركة كفاية وجماعة 6 إبريل وجماعة الاخوان المحظورة".
جاء ذلك في حين كان العنوان الرئيسي لصحيفة "الشروق الجديد"في صدر صفحتها الاولى "مجلس الشعب تحت حصار الشعب الغاضب.. والمعارضة تنجح في تحويل عيد الشرطة إلى يوم للاحتجاج، والداخلية تؤمن مبنى التليفزيون بقوات وخبراء مفرقعات".
وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة أيضا "الالاف يتظاهرون ضد الفقر والبطالة والغلاء والفساد ويطالبون برحيل الحكومة".
وقالت الصحيفة إن"آلاف المواطنين وجهوا رسالة شديدة اللهجة للحكومة في مظاهرات يوم الغضب.. وطالبوا برحيلها احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمتمثلة في انتشار الفقر وتزايد معدلات البطالة وارتفاع الاسعار، مرددين هتافات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد ورفع الاجور وإجراء إصلاحات سياسية وتعديل الدستور وحل مجلس الشعب".
أما صحيفة "الاهرام"، القومية، العريقة، فقد اختارت احداث واضطرابات لبنان لتتصدر صفتحا الاولى.
أما عن المظاهرات المصرية فاختارت الاهرام عنوان "مظاهرات حاشدة بالقاهرة والمحافظات" وركزت على "استشهاد مجند امن مركزي بالقاهرة وشابين بالسويس" ودعوة وزارة الداخلية لانهاء التجمعات.
وقالت الاهرام "شارك عدة آلاف في مظاهرات حاشدة أمس في القاهرة وعدة محافظات ورددوا الشعارات التي تطالب بتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة والسيطرة على انفلات الاسعار والمزيد من الحرية والديمقراطية وسط حراسة قوات الامن".
من جانبها ابرزت صحيفة "الوفد" الناطقة بلسان حزب الوفد المعارض اخبار المظاهرات وركزت على المؤتمر الصحفي لرئيس الحزب ،الدكتور السيد البدوي، وطالبته بحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ كما تناولت الصحيفة الاحتجاجات بشكل كبير
وحاول المتظاهرون اقتحام المشرحة ولكن قوات الامن منعتهم وفرضت حصار امنيا عليها.
كماوقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة خلال محاولة عدد من النشطاء استئناف المظاهرات، عقب قيام منظمات حقوقية وشخصيات عامة بتقديم بلاغ للنائب العام عبدالمجيد محمود، ضد وزير الداخلية للمطالبة بالتحقيق في مقتل ثلاثة متظاهرين في مدينة السويس /140 كلم شرق القاهرة/ على يد قوات الامن خلال مظاهرات يوم أمس الثلاثاء.
وقال نشطاء حقوقيون لوكالة الأنباء الألمانية إن الشرطة " اعتقلت عددا غير معروف من النشطاء خلال محاولتهم تنظيم مسيرة من أمام دار القضاء العالي ونجح نحو 200 متظاهر في تجاوز الحصار الأمني ونظموا مسيرة في شارع رمسيس في محاولة للوصول إلى ميدان التحرير(أكبر ميادين القاهرة) ".
وقال مدير "المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية" خالد على لـ(د. ب. أ):" الشرطة اعتقلت عددا غير معروف قد يصل إلى نحو 20 متظاهرا من أمام دار القضاء العالي خلال محاولتهم التظاهر عقب تقديمنا بلاغا للنائب العام" مضيفا أن " الشرطة تواصل مطاردة المتظاهرين في شوارع وسط القاهرة خلال محاولتهم إعادة التجمع في ميدان التحرير".
وتقدمت "جبهة الدفاع عن متظاهري مصر" التي تضم نحو 30 منظمة حقوقية، ببلاغ للنائب العام وقع عليه عدد من الشخصيات العامة بينهم الاعلامى حمدي قنديل والدكتور محمد أبو الغار مؤسس "حركة 9 مارس" لاستقلال الجامعات ، وجورج إسحاق القيادي بـ "الجمعية الوطنية للتغيير" والمحامي محمد الدمياطي مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، اتهموا فيه كلا من اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وجهاز مباحث أمن الدولة، باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين يوم أمس واحتجاز أعداد كبيرة منهم دون وجه حق وقتل ثلاثة مواطنين في مدينة السويس.
واتهم البلاغ الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) على نسخة منه، وزارة الصحة بتسليم المتظاهرين المصابين إلى أقسام الشرطة، ووجه البلاغ اتهامات إلى شركات المحمول الثلاث العاملة في مصر، بقطع الخدمة عن المتظاهرين بمنطقة ميدان التحرير والمناطق المجاورة لها خلال مظاهرات أمس.
وطالب البلاغ بتشكيل "لجنة تحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين والإفراج عن النشطاء الذين تم اعتقالهم خلال مظاهرات أمس الثلاثاء".
وقال جورج اسحق لوكالة الانباء الألمانية(د. ب. أ) : "التقينا أحد مساعدي النائب العام وسلمناه البلاغ.. ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة".
وعلى الصعيد الاعلامي الداخلي اختلفت ردود فعل الصحف المصرية، القومية والمستقلة، ازاء مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها مدن عدة في انحاء البلاد أمس في يوم عيد الشرطة
ركز العنوان الرئيسي لصحيفة "روزاليوسف" على التعامل الامني "بين الهدوء والصرامة مع المظاهرات" وابرزت الصحيفة خبر مقتل احد مجندي الامن المركزي، ثم قالت ان المظاهرات كانت جاءت بين "الالفية والمئوية.. تلبية لدعوات التظاهر في يوم ما وصفته جماعات معارضة بأنه يوم الارادة، في حين وصفته جماعات أخرى بأنه يوم الغضب".
وقالت الصحيفة ان الامن تعامل مع هذه "التجمعات المحدودة" بـ "أسلوب هادئ" حتى أن تصاعد توتر المتظاهرين "أدى إلى وفاة مجند أمن مركزي ضربه متظاهرون على رأسه في ميدان التحرير".
أما صحيفة "الجمهورية" القومية فقد اشارت الى ان المظاهرات كانت هادئة ولم يشارك فيها سوى "ثلاثة آلاف.. عبروا عن رأيهم في الشوارع والميادين.. رفضوا دعاوى التخريب ومحاولة استدراجهم إلى دوامة العنف وتركوا أصحاب الشعارات في الشوارع وحدهم يرددون "واحد..اثنين..الشعب المصري فين".
وفي صدر الصفحة الاولى لصحيفة "الاخبار" القومية أيضا، جاء العنوان الرئيسي أن "دعاة التحريض" فشلوا في تحقيق أهدافهم والامن تعامل بضبط النفس".
وقالت الصحيفة إن "المحرضين فشلوا في التظاهر، ودعاة الفوضى في تحقيق أهدافهم من وراء دعوتهم إلى يوم الغضب". وقالت ان مسيرات ومظاهرات خرجت في بعض المناطق في عدد من المحافظات بينما "ساد الهدوء معظم أنحاء العاصمة والاقاليم والتزم رجال الامن بضبط النفس إلى أقصى مدى رغم الاحتكاكات المتعمدة والمتكررة من مثيري الشغب الذين رشقوا جنود وضباط الشرطة بالحجارة والطوب وتعمدوا سبهم وتبين أنهم ينتمون لحركة كفاية وجماعة 6 إبريل وجماعة الاخوان المحظورة".
جاء ذلك في حين كان العنوان الرئيسي لصحيفة "الشروق الجديد"في صدر صفحتها الاولى "مجلس الشعب تحت حصار الشعب الغاضب.. والمعارضة تنجح في تحويل عيد الشرطة إلى يوم للاحتجاج، والداخلية تؤمن مبنى التليفزيون بقوات وخبراء مفرقعات".
وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة أيضا "الالاف يتظاهرون ضد الفقر والبطالة والغلاء والفساد ويطالبون برحيل الحكومة".
وقالت الصحيفة إن"آلاف المواطنين وجهوا رسالة شديدة اللهجة للحكومة في مظاهرات يوم الغضب.. وطالبوا برحيلها احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمتمثلة في انتشار الفقر وتزايد معدلات البطالة وارتفاع الاسعار، مرددين هتافات تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد ورفع الاجور وإجراء إصلاحات سياسية وتعديل الدستور وحل مجلس الشعب".
أما صحيفة "الاهرام"، القومية، العريقة، فقد اختارت احداث واضطرابات لبنان لتتصدر صفتحا الاولى.
أما عن المظاهرات المصرية فاختارت الاهرام عنوان "مظاهرات حاشدة بالقاهرة والمحافظات" وركزت على "استشهاد مجند امن مركزي بالقاهرة وشابين بالسويس" ودعوة وزارة الداخلية لانهاء التجمعات.
وقالت الاهرام "شارك عدة آلاف في مظاهرات حاشدة أمس في القاهرة وعدة محافظات ورددوا الشعارات التي تطالب بتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة والسيطرة على انفلات الاسعار والمزيد من الحرية والديمقراطية وسط حراسة قوات الامن".
من جانبها ابرزت صحيفة "الوفد" الناطقة بلسان حزب الوفد المعارض اخبار المظاهرات وركزت على المؤتمر الصحفي لرئيس الحزب ،الدكتور السيد البدوي، وطالبته بحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ كما تناولت الصحيفة الاحتجاجات بشكل كبير