واثار إعلان وفاة المدرس أحمد الخير (36 عاما) داخل مباني الأمن ، الرأي العام السوداني لاسيما بعد اتهام ذويه للامن بقتله نتيجة للتعذيب ، بينما تنفى الحكومة في كسلا الواقعة تماما وتؤكد أن الوفاة وقعت نتيجة لتسمم غذائي.
ونفذ زملاء المدرس إضرابا مفتوحا عن العمل رهنوا رفعه بكشف ملابسات وفاته.
وأكدوا في بيان لهم بداية الإضراب عن العمل اعتبارا من اليوم، ولحين كشف ملابسات الحادث بالأدلة والمستندات.
وكانت لجنة المعلمين دعت الاساتذة بمؤسسات التعليم لإضراب عن العمل اعتبارا من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل إحتجاجا على مقتل المعلم وللضغط في إتجاه تقديم الجناة الي محاكمة فورية .
واستجاب عدد من الأساتذة في الخرطوم لدعوة الاضراب بينما باشر آخرون عملهم كالمعتاد.


الصفحات
سياسة









