
اعتقال راتكو ملاديتش القائد العسكري السابق لصرب البوسنة
وباعلانه اعتقال قائد صرب البوسنة العسكري، اعرب الرئيس الصربي بوريس تاديتش عن اقتناعه بان ذلك "فتح الباب امام وضع مرشح ومفاوضات واخيرا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي".
واضاف انه لم يعد احد في العالم يشكك في "كون صربيا تتعاون كليا مع محكمة لاهاي"، واعدا بان تبذل بلاده "كل الجهود لانهاء هذا العمل باعتقالها غوران هاجيتش" الزعيم السابق لصرب كرواتيا الذي ما زال فارا من وجه العدالة.
ورحب المفوض الاوروبي المكلف شؤون توسيع الاتحاد ستيفان فولي بما اعتبره "خطوة تاريخية" تدل على ان صربيا "قد ادركت المعايير الاساسية لعملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي".
وقدمت بلغراد ترشيحها الى الاتحاد الاوروبي في نهاية 2009، وتامل في الحصول على وضع المرشح بحلول كانون الاول/ديسمبر. وقبل المضي قدما، يصر الاتحاد الاوروبي بانتظام على "تعاون كامل" بين صربيا ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
وفي اخر تقرير اعده قبل اعتقال راتكو ملاديتش ونشرت بعض تفاصيله الخميس، اعتبر مدعي المحكمة سيرج برامرتس ان الجهود التي تبذلها بلغراد من اجل اعتقال الفار ما زالت "غير كافية".
غير ان برامرتس قال الخميس في رده على اعتقال راتكو ملاديتش، ان صربيا "وفت باحدى واجباتها الدولية".
واعتبر الرئيس نيكولا ساركوزي انها "خطوة اضافية نحو انضمام صربيا الى الاتحاد الاوروبي".
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الهولندي مارك روت الذي تعتبر بلاده من الدول الاكثر انتقادا تجاه دول يوغوسلافيا سابقا، ان ذلك لا يعني "تلقائيا" انضمام صريبا الى الاتحاد الاوروبي.
لكن من غير المرجح ان تعترض لاهاي على منح صربيا وضع المرشح لا سيما اذا اعتبر برامرتس ان الحكومة الصربية تبذل "كل ما في وسعها" لاعتقال غوران هاجيتش، كما قال دبلوماسي اوروبي.
ويفترض ان يرفع ستيفان فولي المكلف تقييم ترشيح صربيا، تقريرا في تشرين الاول/اكتوبر يتوقع ان يوصي فيه بمنحها وضع دولة مرشحة في مشروع قرار يطرح لاحقا على قادة الدول السبع والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمر على الارجح.
لكن الحصول على هذا الوضع لا يعني بدء المفاوضات مباشرة، فمثلا ما زالت مقدونيا التي اعترف لها بوضع المرشحة سنة 2005، تنتظر بدء المفاوضات خصوصا بسبب الجدل المستمر مع اليونان حول اسمها.
وتقتضي المصالحة الاقليمية التي تدعو اليها بروكسل ايضا تقاربا مع كوسوفو، الاقليم الصربي سابقا الذي اعلن استقلاله في 2008 واعترفت به 22 دولة من اصل ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
وبدا الكوسوفيون والصرب في الثامن من اذار/مارس كسر الجليد حيث التقى ممثلوهما مرارا في بروكسل في مناقشات تهدف الى بدء تعاون في مجالات عملانية مثل سجلات الاحوال الشخصية ولوحات تسجيل السيارات.
واعلن الاتحاد الاوروبي عقب اخر لقاء ان الطرفين باتا "قريبين من اتفاق" حول عدة نقاط، لكنهما يتجنبان في الوقت الراهن بعناية مسالة وضع كوسوفو الشائك الذي ترفض بلغراد استقلاله.
واضاف انه لم يعد احد في العالم يشكك في "كون صربيا تتعاون كليا مع محكمة لاهاي"، واعدا بان تبذل بلاده "كل الجهود لانهاء هذا العمل باعتقالها غوران هاجيتش" الزعيم السابق لصرب كرواتيا الذي ما زال فارا من وجه العدالة.
ورحب المفوض الاوروبي المكلف شؤون توسيع الاتحاد ستيفان فولي بما اعتبره "خطوة تاريخية" تدل على ان صربيا "قد ادركت المعايير الاساسية لعملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي".
وقدمت بلغراد ترشيحها الى الاتحاد الاوروبي في نهاية 2009، وتامل في الحصول على وضع المرشح بحلول كانون الاول/ديسمبر. وقبل المضي قدما، يصر الاتحاد الاوروبي بانتظام على "تعاون كامل" بين صربيا ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة.
وفي اخر تقرير اعده قبل اعتقال راتكو ملاديتش ونشرت بعض تفاصيله الخميس، اعتبر مدعي المحكمة سيرج برامرتس ان الجهود التي تبذلها بلغراد من اجل اعتقال الفار ما زالت "غير كافية".
غير ان برامرتس قال الخميس في رده على اعتقال راتكو ملاديتش، ان صربيا "وفت باحدى واجباتها الدولية".
واعتبر الرئيس نيكولا ساركوزي انها "خطوة اضافية نحو انضمام صربيا الى الاتحاد الاوروبي".
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الهولندي مارك روت الذي تعتبر بلاده من الدول الاكثر انتقادا تجاه دول يوغوسلافيا سابقا، ان ذلك لا يعني "تلقائيا" انضمام صريبا الى الاتحاد الاوروبي.
لكن من غير المرجح ان تعترض لاهاي على منح صربيا وضع المرشح لا سيما اذا اعتبر برامرتس ان الحكومة الصربية تبذل "كل ما في وسعها" لاعتقال غوران هاجيتش، كما قال دبلوماسي اوروبي.
ويفترض ان يرفع ستيفان فولي المكلف تقييم ترشيح صربيا، تقريرا في تشرين الاول/اكتوبر يتوقع ان يوصي فيه بمنحها وضع دولة مرشحة في مشروع قرار يطرح لاحقا على قادة الدول السبع والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمر على الارجح.
لكن الحصول على هذا الوضع لا يعني بدء المفاوضات مباشرة، فمثلا ما زالت مقدونيا التي اعترف لها بوضع المرشحة سنة 2005، تنتظر بدء المفاوضات خصوصا بسبب الجدل المستمر مع اليونان حول اسمها.
وتقتضي المصالحة الاقليمية التي تدعو اليها بروكسل ايضا تقاربا مع كوسوفو، الاقليم الصربي سابقا الذي اعلن استقلاله في 2008 واعترفت به 22 دولة من اصل ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
وبدا الكوسوفيون والصرب في الثامن من اذار/مارس كسر الجليد حيث التقى ممثلوهما مرارا في بروكسل في مناقشات تهدف الى بدء تعاون في مجالات عملانية مثل سجلات الاحوال الشخصية ولوحات تسجيل السيارات.
واعلن الاتحاد الاوروبي عقب اخر لقاء ان الطرفين باتا "قريبين من اتفاق" حول عدة نقاط، لكنهما يتجنبان في الوقت الراهن بعناية مسالة وضع كوسوفو الشائك الذي ترفض بلغراد استقلاله.