
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان الاسد "قرر الافراج عن جميع الموقوفين على خلفية الاحداث الاخيرة ممن لم يرتكبوا اعمالا اجرامية بحق الوطن والمواطن".
واوضحت الوكالة ان القرار تم "بناء على اجتماعات الرئيس مع فعاليات دينية وشعبية في عدد من المحافظات والذي استمع خلالها الى آراء الاخوة المواطنين ومقترحاتهم لتطوير العمل الوطني وحرصا من سيادته على تدعيم التلاحم بين ابناء الشعب وتقديرا منه لحرصهم على سلامة الوطن وامنه واستقراره".
هذا و قداحتفظت التشكيلة الجديدة من الحكومة السابقة بوزيري الدفاع علي حبيب والخارجية وليد المعلم، بينما عين اللواء محمد ابراهيم الشعار وزيرا للداخلية.
كما بقي في مناصبهم وزراء الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والنفط سفيان علاو والري جورج صارمي والثقافة رياض عصمت والاتصالات عماد صابوني والاوقاف محمد عبد الستار. كذلك جرى تبادل حقائب بعض الوزراء في التشكيلة الجديدة.
وكان الاسد كلف وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة محمد ناجي عطري التي استقالت في 29 اذار/مارس. وشغل عطري رئاسة الحكومة في سوريا منذ 2003 واجريت على حكومته عدة تعديلات منذ ذلك التاريخ.
وعادل سفر قيادي في حزب البعث، وشغل منصب امين فرع جامعة دمشق لحزب البعث بين العامين 2000 و2002. كما تسلم وزارة الزراعة عام 2006 حتى استقالة حكومة عطري.
و علىصعيد أخر اكد مسؤول في اجهزة الامن اللبنانية لوكالة فرانس برس ان مئات الشاحنات الاتية من لبنان متوقفة الخميس على الحدود الشمالية مع سوريا بسبب "تشديد" اجراءات التفتيش الامنية على الجانب السوري.
وتأتي هذه الاجراءات المشددة غير المسبوقة منذ 2006، في وقت تتهم سوريا التي تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة، "اطرافا لبنانيين" ومنهم احد النواب، بتقديم اسلحة واموال الى "مجموعة ارهابية" للتحريض على اطاحة النظام.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "ما بين 400 الى 500 شاحنة يحمل القسم الاكبر منها لوحات تسجيل سورية واردنية تنتظر منذ هذا الصباح. ويستغرق تفتيش كل شاحنة حوالى الساعة، مما يؤخر مرورها".
واضاف ان "عمليات التفتيش هذه مستمرة منذ ثلاثة ايام على معبر العبودية (دبوسية من الجانب السوري)، المؤدي الى مدينة حمص السورية. ولم يحدد هذا المسؤول الاسباب التي اوجبت تشديد عمليات التفتيش.
واكد رجل قدمته وسائل الاعلام السورية على انه رئيس مجموعة "ارهابية" وبثت الاربعاء "اعترافاته"، انه تسلم اسلحة واموالا من النائب اللبناني جمال الجراح عبر عضو في الاخوان المسلمين (المحظورة في سوريا).
والجراح عضو في الكتلة النيابية لتيار المستقبل بزعامة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في 2005. ونفى الجراح وتيار المستقبل اي تورط في تقديم اسلحة واموال.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام.
وسيكون من مهام حكومة سفر البدء بتنفيذ برنامج الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا منذ 15 اذار/مارس.
ومن اهم هذه الاجراءات التي اعلن عنها على لسان مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، دراسة الغاء قانون الطوارىء المعمول به منذ عام 1963، اعداد مشروع لقانون الاحزاب وزيادة رواتب الموظفين في القطاع العام، والقيام باجراءات لمكافحة الفساد.
ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة في خضم حركة احتجاجية غير مسبوقة تشهدها مدن سورية عدة منذ 15 آذار/مارس.
وقتل الخميس عسكري سوري وجرح آخر برصاص اطلقته مجموعة مسلحة على عدد من عناصر الجيش خلال قيامهم بدورية حراسة في بانياس (280 شمال غرب دمشق) وذلك غداة اتفاق ابرمه وفد من اهالي المدينة مع القيادة السورية يقضي بدخول الجيش الى المدينة لحفظ النظام.
واوضحت الوكالة ان القرار تم "بناء على اجتماعات الرئيس مع فعاليات دينية وشعبية في عدد من المحافظات والذي استمع خلالها الى آراء الاخوة المواطنين ومقترحاتهم لتطوير العمل الوطني وحرصا من سيادته على تدعيم التلاحم بين ابناء الشعب وتقديرا منه لحرصهم على سلامة الوطن وامنه واستقراره".
هذا و قداحتفظت التشكيلة الجديدة من الحكومة السابقة بوزيري الدفاع علي حبيب والخارجية وليد المعلم، بينما عين اللواء محمد ابراهيم الشعار وزيرا للداخلية.
كما بقي في مناصبهم وزراء الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والنفط سفيان علاو والري جورج صارمي والثقافة رياض عصمت والاتصالات عماد صابوني والاوقاف محمد عبد الستار. كذلك جرى تبادل حقائب بعض الوزراء في التشكيلة الجديدة.
وكان الاسد كلف وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة محمد ناجي عطري التي استقالت في 29 اذار/مارس. وشغل عطري رئاسة الحكومة في سوريا منذ 2003 واجريت على حكومته عدة تعديلات منذ ذلك التاريخ.
وعادل سفر قيادي في حزب البعث، وشغل منصب امين فرع جامعة دمشق لحزب البعث بين العامين 2000 و2002. كما تسلم وزارة الزراعة عام 2006 حتى استقالة حكومة عطري.
و علىصعيد أخر اكد مسؤول في اجهزة الامن اللبنانية لوكالة فرانس برس ان مئات الشاحنات الاتية من لبنان متوقفة الخميس على الحدود الشمالية مع سوريا بسبب "تشديد" اجراءات التفتيش الامنية على الجانب السوري.
وتأتي هذه الاجراءات المشددة غير المسبوقة منذ 2006، في وقت تتهم سوريا التي تشهد حركة احتجاج غير مسبوقة، "اطرافا لبنانيين" ومنهم احد النواب، بتقديم اسلحة واموال الى "مجموعة ارهابية" للتحريض على اطاحة النظام.
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "ما بين 400 الى 500 شاحنة يحمل القسم الاكبر منها لوحات تسجيل سورية واردنية تنتظر منذ هذا الصباح. ويستغرق تفتيش كل شاحنة حوالى الساعة، مما يؤخر مرورها".
واضاف ان "عمليات التفتيش هذه مستمرة منذ ثلاثة ايام على معبر العبودية (دبوسية من الجانب السوري)، المؤدي الى مدينة حمص السورية. ولم يحدد هذا المسؤول الاسباب التي اوجبت تشديد عمليات التفتيش.
واكد رجل قدمته وسائل الاعلام السورية على انه رئيس مجموعة "ارهابية" وبثت الاربعاء "اعترافاته"، انه تسلم اسلحة واموالا من النائب اللبناني جمال الجراح عبر عضو في الاخوان المسلمين (المحظورة في سوريا).
والجراح عضو في الكتلة النيابية لتيار المستقبل بزعامة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الذي اغتيل في 2005. ونفى الجراح وتيار المستقبل اي تورط في تقديم اسلحة واموال.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام.
وسيكون من مهام حكومة سفر البدء بتنفيذ برنامج الاصلاحات التي اعلنتها القيادة السورية لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا منذ 15 اذار/مارس.
ومن اهم هذه الاجراءات التي اعلن عنها على لسان مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، دراسة الغاء قانون الطوارىء المعمول به منذ عام 1963، اعداد مشروع لقانون الاحزاب وزيادة رواتب الموظفين في القطاع العام، والقيام باجراءات لمكافحة الفساد.
ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة في خضم حركة احتجاجية غير مسبوقة تشهدها مدن سورية عدة منذ 15 آذار/مارس.
وقتل الخميس عسكري سوري وجرح آخر برصاص اطلقته مجموعة مسلحة على عدد من عناصر الجيش خلال قيامهم بدورية حراسة في بانياس (280 شمال غرب دمشق) وذلك غداة اتفاق ابرمه وفد من اهالي المدينة مع القيادة السورية يقضي بدخول الجيش الى المدينة لحفظ النظام.