
كما حضر الافتتاح البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي و بشير أطالاي وزير الداخلية التركي و أغامان باغيش وزير الدولة التركي المفاوض عن الاتحاد الأوروبي والدكتور خالد أرين المدير العام لمركز ارسيكا وعدد كبير من الأكاديميين والنواب في البرلمان التركي والإعلاميين والفنانيين والضيوف والوفد الإماراتي.وأشاد رئيس الوزراء التركي بالدور الرائد الذي قام به الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في انشاء هذه المكتبة الفريدة من نوعها ..وقال "أشكر الأخ العزيز سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه الكامل لهذا المشروع الذي يساعد علماء المسلمين على معرفة ثروتهم المفقودة والذين كرسوا حياتهم للبحث عنها .. وأقدم التهاني للجميع على افتتاح هذه المكتبة ".وأضاف اردوغان بأن الكثير من الشعوب يفهمون الثقافة الإسلامية بشكل خاطئ .. وقال "هناك بعض التصرفات من الغرب أدت إلى تباعد الشعوب وتصادمها بسبب مفهومهم الخاطئ للإسلام .. ولتصحيح هذا المفهوم الذي لا يقع على عاتق الدين الإسلامي بل على المسلمين والمنتمين لهذا الدين يجب علينا جميعا الاهتمام بشكل خاص بهذا الموضوع ".وتساءل إردوغان متعجبا"لا أعلم لماذا بقي العالم الإسلامي الذي أنشئ على أساس المحبة والعلم بعيدا عن الكتب والعلم والقراءة .. ويجب مناقشة لماذا هناك مسافة كبيرة بين التسامح والسلام والأخوة في الوقت الذي انطلق فيه الدين الإسلامي على أساس السلام والمحبة والتسامح بين شعوب العالم".وأكد إردوغان ان مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية يهدف من هذا المشروع جعل "قلعة رامي" التي افتتحت فيه المكتبة مركزا لجمع المعلومات وجمع أكثر من مليون كتاب حتى يتنسى للباحثين عن التاريخ والعلم الوصول بسهولة للمعلومات الصحيحة من خلال هذا المشروع الضخم الذي يحتوي على أكثر من 70 ألف كتاب تمت كتابته بـ 140 لغة بالإضافة إلى وجود 1500 خريطة أطلس وخطط بالإضافة إلى إحتوائه على أول نسخة للقرآن الكريم المترجم للغة اللاتينية أرخ في عام 1550 ميلادي .وقال "لقد رحبت بفكرة الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي عندما طلب مني فتح هذه المكتبة في هذه القلعة حتى لا تبقى القلعة مجرد رمز تاريخي بل تتحول إلى مركز للثقافة والعلم والمعرفة تتكامل مع التاريخ ".وقدم إردوغان في نهاية الحفل هدية تذكارية لوزير الثقافة الإماراتي عبارة عن ألبوم فوتوغرافي عن القدس في عهد الدولة العثمانية