تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الأتراك يتوجهون إلى صناديق الإقتراع في اختبار مهم لاردوغان






اسطنبول - بدأت اليوم الأحد عمليات التصويت في الانتخابات البلدية في تركيا والتي تعد اختبارا مهما للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بعد تسعة أشهر من توليه منصب الرئيس التنفيذي للبلاد بصلاحيات موسعة.

وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها شرقي تركيا في الساعة السابعة صباحا بتوقيت تركيا(0400 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد، وسوف تفتح بعد ساعة من ذلك الوقت في غرب البلاد.


 
وظهر اردوغان بشكل لافت في الحملة الانتخابية بالرغم من انه ليس مرشحا، حيث شارك في 14 تجمعا حاشدا في إسطنبول وحدها يومي الجمعة والسبت.
وفي بلد يبلغ تعداد سكانها 82 مليون نسمة، وأكثر من 57 مليون شخص يحق لهم التصويت، كان اردوغان حاضرا على كل شاشة تلفزيونية مع كل استطلاع يعلن عنه مقدموا البرامج.
ويقول محللون إن الانتخابات في 81 محافظة تتضمن آلاف رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين تعتبر استفتاء على سياساته منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية في حزيران/يونيو الماضي، عندما وعد "بتركيا جديدة".
وفي هذه المرة، قال اردوغان إن بقاء تركيا ذاته على المحك، فيما أشار إلى تزايد مشاعر كراهية المسلمين "إسلاموفوبيا" وعرض لقطات لحادث إطلاق النار على المسجدين في نيوزيلندا خلال التجمعات الانتخابية.
ولكن الناخبين قد يعاقبون حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" بسبب أزمة الليرة التي بدأت في آب/أغسطس الماضي، والتي تفاقمت بسبب الركود الاقتصادي الذي حدث في كانون أول/ديسمبر.
وتبلغ نسبة البطالة 5ر13 في المئة والتضخم أكثر من 6ر19 في المئة.
وعندما تجاوز معدل التضخم في أسعار السلع الغذائية 30 في المئة، لجأت الحكومة إلى مراقبة الأسعار عن طريق بيع الفواكه والخضروات بأسعار مخفضة في عدة مدن.
ويعد اردوغان ليس فقط رئيس الدولة والحكومة، بل هو أيضًا رئيس حزب العدالة والتنمية. وإذا كان أداء حزبه في الانتخابات أسوأ مما كان عليه في عام 2014، فقد يعرض ذلك تحالفه مع حزب الحركة القومية، حزب يميني متطرف، للخطر.
كما أنه سيعزز المعارضة التي شيطنها أردوغان بوصفها بـ"الإرهابية".

د ب ا
الاحد 31 مارس 2019