مشهد من مسرحية الخادمتان
و قد رصدت الهدهد الدولية - حينها - إقبالا ملفتا على العرض المسرحي على مسرح بابل في مدينة بيروت ، حيث اعتمد المخرج جواد الاسدى على البساطة في الديكور ، و اعتمد على توظيف الاضاءة و الالوان النارية في ملابس الممثلتين ، في حين افردت خشبة المسرح كاملا لحركة الممثلتين ، اللتين تلعبان دور خادمتين في بيت سيدة من الاثرياء ، و تشتعل الغيرة الانثوية في فلب الخادمتين و تحاولان استخدام أدوات الزينة و الملابس الخاصة بالسيدة و لكن بحذر شديد خوفا من عودة السيدة المفاجئة
و عمد الاسدى على عمل حفرة على خشبة المسرح ، حيث تختبئ الخادمة عند عودة سيدتها ، و لكن المخبأ يكون مكشوفا للجمهور الذي يتابع الخادمة و هي في مخباها تطل برأسها من المخزن السفلي ، لتخاطب زميلتها فوق الخشبة .
و المخرج جواد الأسدي مخرج ومؤلف مسرحي عراقي ولد في كربلاء، حاز عام 2004 على جائزة الأمير كلاوس للمسرح. عمل لمدة 14 عاما مع المسرح الوطني الفلسطيني ولاحقا مع المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. أخرج العديد من الأعمال المسرحية من أشهرها رأس المملوك جابر عن مسرحية سعد الله ونوس، تقاسيم على العنبر المستوحاة من نصوص لتشيخوف، حمام بغدادي من بطولة فايز قزق و نضال سيجري.
و قد ترك المخرج العراقي ( د.جواد الأسدي ) بصمات اخراجية عميقة على المسرح العربي , وساعدته دراسته للمدارس المسرحية على الإرتقاء بمستوى النص وتقديم أعمال تحاكي الأساليب الحديثة دون أن تفقد هويتها وطابعها الشعبي والمحلي وقد حصلت أعماله على جوائز عديدة عربية وعالمية شهدت له بالتميز في أطروحاته إلى جانب اهتمامه الكبير بإبراز القضية الفلسطينية من خلال نصوص وأعمال تحمل توقيعه
حين كتب جان جينيه نصه الخادمات في العام 1947 لم يخرج عن التيار الذي كان سائدا بعد الحرب العالمية الثانية في النزعة العدمية لكن النص جاء مفعما برؤى وأفكار تنتقد الهوة الواسعة بين الطبقة البورجوازية التي رمز لها بالسيدة والطبقة الفقيرة (الخادمات) ...وعمل المخرج جواد الأسدي الذي يقدم النص للمرة الثانية على إضافات جديدة في بنيته غيرت من إيقاعه وجعلته اكثر اقترابا من الأفكار التي أراد طرحها.
و عمد الاسدى على عمل حفرة على خشبة المسرح ، حيث تختبئ الخادمة عند عودة سيدتها ، و لكن المخبأ يكون مكشوفا للجمهور الذي يتابع الخادمة و هي في مخباها تطل برأسها من المخزن السفلي ، لتخاطب زميلتها فوق الخشبة .
و المخرج جواد الأسدي مخرج ومؤلف مسرحي عراقي ولد في كربلاء، حاز عام 2004 على جائزة الأمير كلاوس للمسرح. عمل لمدة 14 عاما مع المسرح الوطني الفلسطيني ولاحقا مع المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. أخرج العديد من الأعمال المسرحية من أشهرها رأس المملوك جابر عن مسرحية سعد الله ونوس، تقاسيم على العنبر المستوحاة من نصوص لتشيخوف، حمام بغدادي من بطولة فايز قزق و نضال سيجري.
و قد ترك المخرج العراقي ( د.جواد الأسدي ) بصمات اخراجية عميقة على المسرح العربي , وساعدته دراسته للمدارس المسرحية على الإرتقاء بمستوى النص وتقديم أعمال تحاكي الأساليب الحديثة دون أن تفقد هويتها وطابعها الشعبي والمحلي وقد حصلت أعماله على جوائز عديدة عربية وعالمية شهدت له بالتميز في أطروحاته إلى جانب اهتمامه الكبير بإبراز القضية الفلسطينية من خلال نصوص وأعمال تحمل توقيعه
حين كتب جان جينيه نصه الخادمات في العام 1947 لم يخرج عن التيار الذي كان سائدا بعد الحرب العالمية الثانية في النزعة العدمية لكن النص جاء مفعما برؤى وأفكار تنتقد الهوة الواسعة بين الطبقة البورجوازية التي رمز لها بالسيدة والطبقة الفقيرة (الخادمات) ...وعمل المخرج جواد الأسدي الذي يقدم النص للمرة الثانية على إضافات جديدة في بنيته غيرت من إيقاعه وجعلته اكثر اقترابا من الأفكار التي أراد طرحها.


الصفحات
سياسة








