
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن أمراض المحاصيل تسببت العام الماضي في خفض الانتاج بمقدار النصف و زيادة في أسعار بلغت أكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2009 .
وقال جان لوك ليماهيو ممثل المكتب في أفغانستان " لا نستطيع أن نتجاهل الأرباح الهائلة التي يحققها غير المزارعين للافيون مثل التجار و المتمردين مما يعزز بدوره من أعمال الفساد والجرائم و الاضطرابات".
وذكر المكتب في تقريره السنوي أن حجم إنتاج الأفيون بلغ هذا العام 5800 طن متري بارتفاع عن حجم انتاج العام الماضي الذي بلغ 4600 طن متري في حين ارتفع سعر الأفيون الجاف من 169 دولارا للكيلوجرام عام 2010 إلى 241 دولارا.
وقد تم إنتاج أفيون بقيمة 605 مليون دولار في أفغانستان العام الماضي .ويقدر أن تصل قيمة إنتاج الأفيون هذا العام 4ر1 مليار دولار بزيادة نسبتها 133 %.
وتأتى زيادة الإنتاج و الأرباح على الرغم من الزيادة المتواضعة التي تقدر بـ7 % في المنطقة التي يزرع بها نبات الأفيون إلى 131 ألف هكتار عام 2011.
وجدير بالذكر أنه يتم استخدام الأفيون لتصنيع المخدرات مثل الهيروين والمورفين .
وتنتج أفغانستان نحو 80 % من إنتاج العالم من الأفيون الذي قال تقرير الأمم المتحدة أنه يمثل 9 % من إجمالي الناتج المحلى للبلاد.
ويشار إلى أن معدلات الفقر في أفغانستان تزيد من زراعة الأفيون الذي بدوره يؤدى لانتشار الفساد والصراع المسلح.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن " ارتفاع سعر بيع الأفيون بالإضافة إلى تراجع أسعار القمح ربما كانا وراء تشجيع المزارعين على استئناف زراعة الأفيون".
ومن بين الأسباب الأخرى التي ساقها المزارعون للاستمرار في زراعة الأفيون توفير الطعام الأساسي والمأوى لاسرهم و تحسين الظروف المعيشية و الحصول على عوائد مرتفعة من زراعة مساحات محدودة من الأرض ويقدر أن ما لايقل عن 191500 من الأسر الأفغانية أو ما يعادل 5 % من تعداد السكان يشاركون في زراعة الأفيون.
وأضاف التقرير أن نصف أقاليم أفغانستان البالغ عددها 34 إقليما تزرع الأفيون .
وأشار التقرير إلى أن 95 % من المحصول يأتي من تسعة أقاليم تقع " في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية الأكثر انعداما للأمن " والتي يهيمن عليها المتمردون وشبكات الجريمة المنظمة.
وخلص التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة مكافحة المخدرات الأفغانية " هذا يؤكد الصلة بين انعدام الأمن و زراعة الافيون التي تم رصدها منذ عام 2007 ".
ويذكر أن حركة طالبان تقود تمردا منذ عقد زادت حدة عنفه في الفترة الأخيرة .
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الشهر الماضي إن الحوادث الأمنية ارتفعت بنسبة 39 % خلال الثمانية أشهر الأولى من هذا العام بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .
وقال يورى فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة " إن التقرير الخاص بالأفيون الأفغاني لعام 2011 يرسل رسالة قوية مفادها أننا لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة هذه المشكلة ".
وأضاف " هناك حاجة قوية لالتزام قوي من جانب الشركاء المحليين والدوليين".
وقال التقرير إن القوات الأفغانية والدولية تمكنت من القضاء على 3810 هكتارات يزرع بها الأفيون في 18 إقليما هذا العام مقارنة بـ2316 هكتارا في 11 إقليما العام الماضي.
وأشار التقرير إلى إن فرق القضاء على المساحات التي تزرع الأفيون بقيادة الحكومة واجهت زيادة في الحوادث الأمنية تبلغ أربعة أضعاف ما واجهته في الأعوام السابقة.
وقال ليماهيو "هذا إنذار "مضيفا " يتعين على المجتمع الدولي أن يكون هدفه خلال العملية الانتقالية جعل أفغانستان أمنة ومزدهرة و من ثم فإن استراتيجيات مكافحة المخدرات تعتبر أساسية لتحقيق ذلك".
وقال جان لوك ليماهيو ممثل المكتب في أفغانستان " لا نستطيع أن نتجاهل الأرباح الهائلة التي يحققها غير المزارعين للافيون مثل التجار و المتمردين مما يعزز بدوره من أعمال الفساد والجرائم و الاضطرابات".
وذكر المكتب في تقريره السنوي أن حجم إنتاج الأفيون بلغ هذا العام 5800 طن متري بارتفاع عن حجم انتاج العام الماضي الذي بلغ 4600 طن متري في حين ارتفع سعر الأفيون الجاف من 169 دولارا للكيلوجرام عام 2010 إلى 241 دولارا.
وقد تم إنتاج أفيون بقيمة 605 مليون دولار في أفغانستان العام الماضي .ويقدر أن تصل قيمة إنتاج الأفيون هذا العام 4ر1 مليار دولار بزيادة نسبتها 133 %.
وتأتى زيادة الإنتاج و الأرباح على الرغم من الزيادة المتواضعة التي تقدر بـ7 % في المنطقة التي يزرع بها نبات الأفيون إلى 131 ألف هكتار عام 2011.
وجدير بالذكر أنه يتم استخدام الأفيون لتصنيع المخدرات مثل الهيروين والمورفين .
وتنتج أفغانستان نحو 80 % من إنتاج العالم من الأفيون الذي قال تقرير الأمم المتحدة أنه يمثل 9 % من إجمالي الناتج المحلى للبلاد.
ويشار إلى أن معدلات الفقر في أفغانستان تزيد من زراعة الأفيون الذي بدوره يؤدى لانتشار الفساد والصراع المسلح.
وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن " ارتفاع سعر بيع الأفيون بالإضافة إلى تراجع أسعار القمح ربما كانا وراء تشجيع المزارعين على استئناف زراعة الأفيون".
ومن بين الأسباب الأخرى التي ساقها المزارعون للاستمرار في زراعة الأفيون توفير الطعام الأساسي والمأوى لاسرهم و تحسين الظروف المعيشية و الحصول على عوائد مرتفعة من زراعة مساحات محدودة من الأرض ويقدر أن ما لايقل عن 191500 من الأسر الأفغانية أو ما يعادل 5 % من تعداد السكان يشاركون في زراعة الأفيون.
وأضاف التقرير أن نصف أقاليم أفغانستان البالغ عددها 34 إقليما تزرع الأفيون .
وأشار التقرير إلى أن 95 % من المحصول يأتي من تسعة أقاليم تقع " في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية الأكثر انعداما للأمن " والتي يهيمن عليها المتمردون وشبكات الجريمة المنظمة.
وخلص التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة مكافحة المخدرات الأفغانية " هذا يؤكد الصلة بين انعدام الأمن و زراعة الافيون التي تم رصدها منذ عام 2007 ".
ويذكر أن حركة طالبان تقود تمردا منذ عقد زادت حدة عنفه في الفترة الأخيرة .
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الشهر الماضي إن الحوادث الأمنية ارتفعت بنسبة 39 % خلال الثمانية أشهر الأولى من هذا العام بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .
وقال يورى فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة " إن التقرير الخاص بالأفيون الأفغاني لعام 2011 يرسل رسالة قوية مفادها أننا لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة هذه المشكلة ".
وأضاف " هناك حاجة قوية لالتزام قوي من جانب الشركاء المحليين والدوليين".
وقال التقرير إن القوات الأفغانية والدولية تمكنت من القضاء على 3810 هكتارات يزرع بها الأفيون في 18 إقليما هذا العام مقارنة بـ2316 هكتارا في 11 إقليما العام الماضي.
وأشار التقرير إلى إن فرق القضاء على المساحات التي تزرع الأفيون بقيادة الحكومة واجهت زيادة في الحوادث الأمنية تبلغ أربعة أضعاف ما واجهته في الأعوام السابقة.
وقال ليماهيو "هذا إنذار "مضيفا " يتعين على المجتمع الدولي أن يكون هدفه خلال العملية الانتقالية جعل أفغانستان أمنة ومزدهرة و من ثم فإن استراتيجيات مكافحة المخدرات تعتبر أساسية لتحقيق ذلك".