حيث أطلقت الأمم المتحدة " العام الدولي للشباب" لرفع الوعي العام إزاء المشكلات التي يواجهها مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما ، ما يمثل 18 في المئة من إجمالي عدد سكان العالم البالغ 8ر6 مليار نسمة.
ويذكر أن تسعة بين كل عشرة شباب في العالم يعيشون في الدول النامية.
من جانبه ، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون ، خلال مراسم لتدشين البرنامج الجديد الذي يستمر لمدة عام: "يعاني الكثير من هؤلاء الشباب من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية".
وأضاف أن الشباب ليسوا مسؤولين عن الأزمة الاقتصادية الراهنة. غير أن بعض الشباب اضطروا إلى ترك مدارسهم نظرا لعدم قدرة آبائهم على دفع رسوم التعليم.
وأوضح قائلا: "إن طاقة الشباب يمكنها تحفيز اقتصاديات. فيمكن لأصحاب الأعمال الشباب الوصول إلى الأسواق الجديدة ، كما يمكن للمحاورين الشباب الوصول إلى جماهير جديدة ، فيما تأتي مثالية الشباب وإبداعهم من بين أهم الموارد التي يتمتع بها أي بلد".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن نصف شباب إفريقيا ، وعددهم 133 مليون شاب ، أميون. وبلغ معدل البطالة في منطقة افريقيا جنوب الصحراء 12 في المئة بين الشباب في العقد الأخير ، وتراجع إلى 5ر11 في المئة في عام 2007 .
وشكل الشباب 40 في المئة من المصابين بفيروس "اتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (ايدز) في العالم في عام 2008 ، في حين أن هناك أربعة ملايين شاب إفريقي يحملون الفيروس ، تمثل النساء 70 في المئة منهم.
وقالت منظمة العمل الدولية في جنيف إن نسبة الشباب العاطلين ارتفعت من 9ر11 في المئة في عام 2007 إلى 13 في المئة في عام 2009 .
وذكرت الخبيرة الاقتصادية بمنظمة العمل الدولية سارة إلدر ، لدى مناقشتها تقرير المنظمة ، أن "آثار الأزمة (الاقتصادية) كانت هائلة" ، محذرة من أن ينتج عن ذلك "جيل ضائع".
وقالت المنظمة إن معدل بطالة الشباب سيسجل ارتفاعا طفيفا في العام الجاري ليصل إلى 1ر13 في المئة ، قبل تراجعه المتوقع في عام 2011 ليبلغ 7ر12 في المئة.
وأشارت المنظمة في تحليلها إلى أن البطالة لا تمثل المشكلة الرئيسية التي يواجهها الشباب في الدول النامية ، بل الفقر.
ويأتي احتفال هذه السنة بيوم الشباب الدولي متزامنا مع بدء السنة الدولية للشباب التي يحتفل بها كل عام في الثاني عشر من آب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحث الأمين العام بان كي مون اليوم الدول الأعضاء على تعزيز الاستثمار في البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تفيد نحو 2ر1 مليار شخص تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاما في أنحاء العالم.
وقال الأمين العام "إن طاقة الشباب يمكن أن تعطي دفعة للاقتصادات المتعثرة"، مشيرا إلى أنه يجد في حماس الشباب الذين يلتقي بهم في أنحاء العالم وموهبتهم ومثاليتهم مصدرا للإلهام وهم يقدمون إسهامات مهمة فيما نقوم به من عمل من أجل القضاء على الفقر ووقف انتشار الأمراض ومكافحة تغير المناخ وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وتركز الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات الشبابية أثناء السنة الدولية على الحاجة إلى تشجيع الحوار والتفاهم بين الأجيال والثقافات والأديان وإشراك الشباب في عملية صنع القرار.
وكانت منظمة العمل الدولية قد أصدرت تقريرا أمس أوضحت فيه أن معدلات البطالة بين الشباب قد وصلت إلى مستويات قياسية، وبحسب التقرير فإنه ومن بين 620 مليون شاب قادر على العمل فان 81 مليونا ما يزالون خارج سوق العمل حتى نهاية العام الماضي.
من ناحيته أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) عن تقديم منح لواحد وخمسين مشروعا قدمه شباب من 31 دولة. ويأتي تمويل المشاريع من صندوق البرنامج المخصص للشباب والذي يقدم تمويلا بمقدار مليون دولار كل عام.
وخلال السنة الدولية ستركز الأمم المتحدة على ثلاثة أهداف هي الاستثمار في الشباب وزيادة مشاركة الشباب في صنع القرار وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشباب.
ويذكر أن تسعة بين كل عشرة شباب في العالم يعيشون في الدول النامية.
من جانبه ، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون ، خلال مراسم لتدشين البرنامج الجديد الذي يستمر لمدة عام: "يعاني الكثير من هؤلاء الشباب من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية".
وأضاف أن الشباب ليسوا مسؤولين عن الأزمة الاقتصادية الراهنة. غير أن بعض الشباب اضطروا إلى ترك مدارسهم نظرا لعدم قدرة آبائهم على دفع رسوم التعليم.
وأوضح قائلا: "إن طاقة الشباب يمكنها تحفيز اقتصاديات. فيمكن لأصحاب الأعمال الشباب الوصول إلى الأسواق الجديدة ، كما يمكن للمحاورين الشباب الوصول إلى جماهير جديدة ، فيما تأتي مثالية الشباب وإبداعهم من بين أهم الموارد التي يتمتع بها أي بلد".
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن نصف شباب إفريقيا ، وعددهم 133 مليون شاب ، أميون. وبلغ معدل البطالة في منطقة افريقيا جنوب الصحراء 12 في المئة بين الشباب في العقد الأخير ، وتراجع إلى 5ر11 في المئة في عام 2007 .
وشكل الشباب 40 في المئة من المصابين بفيروس "اتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (ايدز) في العالم في عام 2008 ، في حين أن هناك أربعة ملايين شاب إفريقي يحملون الفيروس ، تمثل النساء 70 في المئة منهم.
وقالت منظمة العمل الدولية في جنيف إن نسبة الشباب العاطلين ارتفعت من 9ر11 في المئة في عام 2007 إلى 13 في المئة في عام 2009 .
وذكرت الخبيرة الاقتصادية بمنظمة العمل الدولية سارة إلدر ، لدى مناقشتها تقرير المنظمة ، أن "آثار الأزمة (الاقتصادية) كانت هائلة" ، محذرة من أن ينتج عن ذلك "جيل ضائع".
وقالت المنظمة إن معدل بطالة الشباب سيسجل ارتفاعا طفيفا في العام الجاري ليصل إلى 1ر13 في المئة ، قبل تراجعه المتوقع في عام 2011 ليبلغ 7ر12 في المئة.
وأشارت المنظمة في تحليلها إلى أن البطالة لا تمثل المشكلة الرئيسية التي يواجهها الشباب في الدول النامية ، بل الفقر.
ويأتي احتفال هذه السنة بيوم الشباب الدولي متزامنا مع بدء السنة الدولية للشباب التي يحتفل بها كل عام في الثاني عشر من آب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحث الأمين العام بان كي مون اليوم الدول الأعضاء على تعزيز الاستثمار في البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تفيد نحو 2ر1 مليار شخص تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاما في أنحاء العالم.
وقال الأمين العام "إن طاقة الشباب يمكن أن تعطي دفعة للاقتصادات المتعثرة"، مشيرا إلى أنه يجد في حماس الشباب الذين يلتقي بهم في أنحاء العالم وموهبتهم ومثاليتهم مصدرا للإلهام وهم يقدمون إسهامات مهمة فيما نقوم به من عمل من أجل القضاء على الفقر ووقف انتشار الأمراض ومكافحة تغير المناخ وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وتركز الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات الشبابية أثناء السنة الدولية على الحاجة إلى تشجيع الحوار والتفاهم بين الأجيال والثقافات والأديان وإشراك الشباب في عملية صنع القرار.
وكانت منظمة العمل الدولية قد أصدرت تقريرا أمس أوضحت فيه أن معدلات البطالة بين الشباب قد وصلت إلى مستويات قياسية، وبحسب التقرير فإنه ومن بين 620 مليون شاب قادر على العمل فان 81 مليونا ما يزالون خارج سوق العمل حتى نهاية العام الماضي.
من ناحيته أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) عن تقديم منح لواحد وخمسين مشروعا قدمه شباب من 31 دولة. ويأتي تمويل المشاريع من صندوق البرنامج المخصص للشباب والذي يقدم تمويلا بمقدار مليون دولار كل عام.
وخلال السنة الدولية ستركز الأمم المتحدة على ثلاثة أهداف هي الاستثمار في الشباب وزيادة مشاركة الشباب في صنع القرار وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشباب.


الصفحات
سياسة








