تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الأمم المتحدة:نزوح 400 ألف بسبب هجوم قوات النظام شمال البلاد






بيروت - نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب هجوم للقوات الحكومية السورية على شمال غرب البلاد الذي تسيطر عليه جماعات المعارضة المسلحة، حسبما أفاد متحدث باسم الامم المتحدة اليوم الجمعة.

وقال ديفيد سوانسون، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نزح أكثر من 400 ألف امرأة وطفل ورجل منذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي".


 
وشنت قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، منذ نيسان/ابريل حملة ضخمة ضد مسلحي المعارضة في محافظتي حماة وإدلب، آخر معقلين رئيسيين للمعارضة في البلاد.
يذكر أن روسيا هي الحليف العسكري الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب متعددة الأطراف الجارية في سورية.
وذكر سوانسون أن العنف المستمر يطال مؤسسات الرعاية الصحية والطواقم الطبية.
وأضاف: "منذ 28 (نيسان)أبريل، تم تسجيل 39 واقعة موثقة، على الأقل، أثرت على مؤسسات الرعاية الصحية أو الطواقم الطبية، ضمن أعمال العنف، مما أسفر عن إغلاق عدة مستشفيات أو إجبارها على خفض خدماتها بسبب غياب الأمن، الأمر الذي حرم عشرات الآلاف من المواطنين من الخدمات الصحية الأساسية".
وأشار إلى أن الدمار لحق بـ 50 مدرسة، على الأقل، بسبب الضربات الجوية والقصف في شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب، فيما تشير تقارير إلى تأثر عدد أكبر من المدارس.
وقال رائد صالح، رئيس منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ، والتي تعمل داخل المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، إنهم فقدوا سبعة متطوعين منذ بدء الهجوم في نيسان/أبريل.
وفي جنيف، حذرت مفوضة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الجمعة من اللامبالاة الدولية الواضحة إزاء ارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين في شمال غرب سورية واستمرار استهداف المؤسسات الطبية والمدارس.
وأضافت باشيليت أن هذه أهداف مدنية، ورجحت أنها لم تتعرض للقصف بغير قصد، في ظل النمط المستمر لمثل هذه الهجمات.
وأسفر الهجوم على إدلب وريف حماة عن مقتل 2721 شخصا، بينهم 809 مدنيين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان التي يتخذ من لندن مقرا له.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعد جرائم حرب، ويعتبر الذين أمروا بها مسؤولين جنائيا عن أفعالهم".

د ب ا
الجمعة 26 يوليو 2019