وشنت قوات النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، منذ نيسان/ابريل حملة ضخمة ضد مسلحي المعارضة في محافظتي حماة وإدلب، آخر معقلين رئيسيين للمعارضة في البلاد.
يذكر أن روسيا هي الحليف العسكري الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب متعددة الأطراف الجارية في سورية.
وذكر سوانسون أن العنف المستمر يطال مؤسسات الرعاية الصحية والطواقم الطبية.
وأضاف: "منذ 28 (نيسان)أبريل، تم تسجيل 39 واقعة موثقة، على الأقل، أثرت على مؤسسات الرعاية الصحية أو الطواقم الطبية، ضمن أعمال العنف، مما أسفر عن إغلاق عدة مستشفيات أو إجبارها على خفض خدماتها بسبب غياب الأمن، الأمر الذي حرم عشرات الآلاف من المواطنين من الخدمات الصحية الأساسية".
وأشار إلى أن الدمار لحق بـ 50 مدرسة، على الأقل، بسبب الضربات الجوية والقصف في شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب، فيما تشير تقارير إلى تأثر عدد أكبر من المدارس.
وقال رائد صالح، رئيس منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ، والتي تعمل داخل المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، إنهم فقدوا سبعة متطوعين منذ بدء الهجوم في نيسان/أبريل.
وفي جنيف، حذرت مفوضة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الجمعة من اللامبالاة الدولية الواضحة إزاء ارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين في شمال غرب سورية واستمرار استهداف المؤسسات الطبية والمدارس.
وأضافت باشيليت أن هذه أهداف مدنية، ورجحت أنها لم تتعرض للقصف بغير قصد، في ظل النمط المستمر لمثل هذه الهجمات.
وأسفر الهجوم على إدلب وريف حماة عن مقتل 2721 شخصا، بينهم 809 مدنيين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان التي يتخذ من لندن مقرا له.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعد جرائم حرب، ويعتبر الذين أمروا بها مسؤولين جنائيا عن أفعالهم".
يذكر أن روسيا هي الحليف العسكري الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب متعددة الأطراف الجارية في سورية.
وذكر سوانسون أن العنف المستمر يطال مؤسسات الرعاية الصحية والطواقم الطبية.
وأضاف: "منذ 28 (نيسان)أبريل، تم تسجيل 39 واقعة موثقة، على الأقل، أثرت على مؤسسات الرعاية الصحية أو الطواقم الطبية، ضمن أعمال العنف، مما أسفر عن إغلاق عدة مستشفيات أو إجبارها على خفض خدماتها بسبب غياب الأمن، الأمر الذي حرم عشرات الآلاف من المواطنين من الخدمات الصحية الأساسية".
وأشار إلى أن الدمار لحق بـ 50 مدرسة، على الأقل، بسبب الضربات الجوية والقصف في شمال محافظة حماة وجنوب محافظة إدلب، فيما تشير تقارير إلى تأثر عدد أكبر من المدارس.
وقال رائد صالح، رئيس منظمة الخوذ البيضاء للإنقاذ، والتي تعمل داخل المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، إنهم فقدوا سبعة متطوعين منذ بدء الهجوم في نيسان/أبريل.
وفي جنيف، حذرت مفوضة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الجمعة من اللامبالاة الدولية الواضحة إزاء ارتفاع حصيلة القتلى بين المدنيين في شمال غرب سورية واستمرار استهداف المؤسسات الطبية والمدارس.
وأضافت باشيليت أن هذه أهداف مدنية، ورجحت أنها لم تتعرض للقصف بغير قصد، في ظل النمط المستمر لمثل هذه الهجمات.
وأسفر الهجوم على إدلب وريف حماة عن مقتل 2721 شخصا، بينهم 809 مدنيين، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان التي يتخذ من لندن مقرا له.
وأضافت المسؤولة الأممية أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تعد جرائم حرب، ويعتبر الذين أمروا بها مسؤولين جنائيا عن أفعالهم".


الصفحات
سياسة









