وأوضح " علينا أن نؤدي دورنا بمهنية عالية بلا تردد، وأن نبطل ذلك الاستهداف بإقرار نموذج جديد".
وشدد مخاطبا قواته "الشعب السوداني يجب أن يطمئن حينما يراكم، وأن يلجأ اليكم ويستنجد بكم وأن ينعم بالطمأنينة والسلام".
ودعا قوش قواته للتمتع بقدرة الامتصاص لمن يسيؤون إليهم ويخالفون القانون، موضحا "الحسنة والاحسان أنك تتحمل وتمتص من يسيء إليك وتقول له عفا الله عنك وتأخذه للمحكمة" .
وزاد " رسالتنا أننا رسل سلام ومحبة ولسنا رسلا لبث الكراهية والضغائن".
من جانبه، قال نائب مدير الأمن السوداني جلال الدين الشيخ الطيب في ذات الاحتفالية "إن كل التعليمات التي صدرت بشأن التظاهرات هدفت لإعادة الانضباط وحسم الفوضى، وأكد انها تمت في حدود القانون وبسلمية وانضباط".
وتواجه قوات الأمن السودانية انتقادات لاذعة منذ اندلاع التظاهرات في 19 كانون أول/ ديسمبر 2018، فضلا عن كونها قوات لا تحظى بارتياح وسط الشارع السوداني، وفقا لمراقبين.
وفي سياق متصل قال الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس في بيان إنه يتابع الوضع في السودان، واصفا الحملة الأخيرة على المتظاهرين بأنها "مزعجة للغاية". وجاء في البيان "الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تطلق الحكومة السودانية سراح جميع الصحفيين وأعضاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين الآخرين المحتجزين".
وأضاف البيان " ينبغي إجراء تحقيق مستقل في أحداث الوفيات ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات".
وفي وقت سابق اليوم، خرج الآلاف من السودانيين في نحو 15 من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم في تظاهرات ، في تحد واضح لإعلان حالة الطوارئ وحظر التظاهرات.
وعلى غير العادة عمدت الشرطة إلى تفريق بعض المظاهرات دون اللجوء لإطلاق الغاز المسيل للدموع بحسب شهود عيان، بينما نشطت السلطات الامنية في حملات اعتقال واسعة وسط المتظاهرين.
وشدد مخاطبا قواته "الشعب السوداني يجب أن يطمئن حينما يراكم، وأن يلجأ اليكم ويستنجد بكم وأن ينعم بالطمأنينة والسلام".
ودعا قوش قواته للتمتع بقدرة الامتصاص لمن يسيؤون إليهم ويخالفون القانون، موضحا "الحسنة والاحسان أنك تتحمل وتمتص من يسيء إليك وتقول له عفا الله عنك وتأخذه للمحكمة" .
وزاد " رسالتنا أننا رسل سلام ومحبة ولسنا رسلا لبث الكراهية والضغائن".
من جانبه، قال نائب مدير الأمن السوداني جلال الدين الشيخ الطيب في ذات الاحتفالية "إن كل التعليمات التي صدرت بشأن التظاهرات هدفت لإعادة الانضباط وحسم الفوضى، وأكد انها تمت في حدود القانون وبسلمية وانضباط".
وتواجه قوات الأمن السودانية انتقادات لاذعة منذ اندلاع التظاهرات في 19 كانون أول/ ديسمبر 2018، فضلا عن كونها قوات لا تحظى بارتياح وسط الشارع السوداني، وفقا لمراقبين.
وفي سياق متصل قال الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس في بيان إنه يتابع الوضع في السودان، واصفا الحملة الأخيرة على المتظاهرين بأنها "مزعجة للغاية". وجاء في البيان "الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تطلق الحكومة السودانية سراح جميع الصحفيين وأعضاء المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين الآخرين المحتجزين".
وأضاف البيان " ينبغي إجراء تحقيق مستقل في أحداث الوفيات ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات".
وفي وقت سابق اليوم، خرج الآلاف من السودانيين في نحو 15 من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم في تظاهرات ، في تحد واضح لإعلان حالة الطوارئ وحظر التظاهرات.
وعلى غير العادة عمدت الشرطة إلى تفريق بعض المظاهرات دون اللجوء لإطلاق الغاز المسيل للدموع بحسب شهود عيان، بينما نشطت السلطات الامنية في حملات اعتقال واسعة وسط المتظاهرين.


الصفحات
سياسة









