تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الاتحاد الأوروبي قلق إزاء قرار إيران زيادة تخصيب اليورانيوم




طهران - أعلنت إيران اليوم الأحد رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، في تقليص جديد لالتزاماتها بالاتفاق النووي.

وشدد مسؤولون إيرانيون في مؤتمر صحفي أن تقليص الالتزامات لا يشكل انتهاكا للاتفاق, وأكدوا أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا لإنقاذ الاتفاق.

وأكدوا أن "الأوروبيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم في الاتفاق".

كان الرئيس الإيراني أعلن أن إيران سترفع مستوى التخصيب بداية من اليوم، وهو ما يمثل المرحلة الثانية من خفض التزامات إيران المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي كان تم التوصل إليه مع القوى الكبرى عام 2015 .


 وقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن "بالغ القلق" إزاء قرار إيران زيادة تخصيب اليورانيوم فوق مستوى الـ 67ر3% المتفق عليه في الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول الكبرى عام 2015 .
وقالت متحدثة باسم مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني اليوم الأحد :"نشعر بقلق بالغ إزاء إعلان إيران".
وأضافت المتحدثة ماجا كوسيانيتش :"سبق أن طالبنا إيران بعدم اتخاذ المزيد من التدابير التي تقوض الاتفاق النووي".
وأضاف "نتواصل مع الأطراف الأخرى المشاركة في الاتفاق بشأن الخطوات التالية وفقا لبنود الاتفاق"، الذي كان تم التوصل إليه بين إيران والدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وكان روحاني قال :"اعتبارا من السابع من تموز/يوليو لن يكون مستوى التخصيب النووي في إيران عند مستوى 67ر3 ... سنقوم برفعه للقدر الذي نريده ويلبي الضرورة والحاجة".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقد اجتماع طارئ في الـ 10 من يوليو بطلب من الولايات المتحدة لبحث انتهاك إيران لبنود الاتفاق.
ويأتي هذا القرار الإيراني ردًّا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 خروج بلاده بشكل أحادي من الاتفاق ومعاودة فرض العقوبات الأمريكية على إيران. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، لنظيره الإيراني حسن روحاني، عن ”قلقه البالغ في مواجهة خطر إضعاف الاتّفاق النووي“ الموقّع مع إيران و“العواقب التي ستلي ذلك بالضرورة“، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.

وخلال مكالمة هاتفية استمرت أكثر من ساعة، قال ماكرون لروحاني إنه يُريد أن ”يستكشف بحلول الـ15 من تمّوز/يوليو الشروط لاستئناف الحوار مع جميع الأطراف“.
وأضاف بيان الإليزيه: ”خلال الأيّام المقبلة، سيواصل رئيس الجمهوريّة مشاوراته مع السلطات الإيرانيّة والشركاء الدوليّين المعنيّين“ من أجل الدفع نحو ”التهدئة الضروريّة“.
وتم توقيع اتفاق فيينا بين إيران ومجموعة الست المؤلفة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي
وتعهدت إيران بموجب الاتفاق بعدم امتلاك السلاح النووي والحد بشكل كبير من أنشطتها النووية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي كانت تخنق اقتصادها.
وبرر ترامب خروجه من الاتفاق متهمًا إيران بأنها لم تتخل عن خططها لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، وبالتدخل في دول الشرق الأوسط.
وأدت إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران اعتبارًا من آب/أغسطس 2018، إلى إبعاد الشركات الأجنبية التي عادت إلى البلد بعد 2016، وتسببت بانكماش اقتصادي كبير.
وردت إيران في بادئ الأمر بالتحلي بـ“صبر إستراتيجي“ حسب التعبير الرسمي، مطالبة الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق بالتحرك لضمان المصالح الاقتصادية لإيران.
لكن بعدما فشل شركاؤها في تحقيق وعودهم، أعلنت طهران في الـ 8 من مايو أنها لن تعود ملزمة باثنين من التعهدات التي قطعتها في فيينا، يضعان حدًّا اقصى لمخزونها من المياه الثقيلة قدره 1.3 طن، ولمخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب قدره 300 كلغ.
وأرفقت طهران هذا الإعلان بتحذير يمهل شركاءَها 60 يومًا لمساعدتها على الالتفاف على الحظر الأمريكي ولا سيما على صادراتها النفطية، وإلّا فسوف تخالف التزامين آخرين منصوص عليهما في الاتفاق.
وتسعى إيران من خلال هذه الخطوة لإحداث صدمة. فإن كان الاتفاق جيدًا كما يؤكد الأوروبيون، لا بد للأطراف الأخرى أن تتخذ التدابير اللازمة لإنقاذه.
وإزاء عدم استجابة الشركاء لمطالب بلاده، تجاهل روحاني الدعوات إلى ”ضبط النفس“ والتحلي بـ ”المسؤولية“ وأعلن الأربعاء أنه اعتبارًا من الـ 7 من يوليو ستعاود بلاده تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 3,67% ”بقدر ما يلزم وحسب ما تتطلب احتياجاتنا“.
وأكد مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، السبت، أن تخصيب اليورانيوم ”سيرتفع حسب حاجات إيران للأنشطة النووية السلمية“.
ويبقى السؤال مطروحًا حول نسبة تخصيب اليورانيوم التي ستعتمدها إيران، وهو سؤال قد يجد جوابًا الأحد، وسيحتم هذا الجواب رد فعل أطراف الاتفاق الآخرين.
التهديدات
 

د ب ا - وكالات
الاحد 7 يوليو 2019