قرميد صيني
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيان للمفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذىة للاتحاد الأوروبى، القول "ان التحقيق سيحدد ما اذا كان هذا المنتج الخاضع للتحقيق والقادم من البلد المعنى يغرق السوق وما اذا كان هذا الاغراق يلحق ضررا بصناعة الاتحاد (الأوروبى)".
وقد عارضت الصين مرارا اى اساءة لاستخدام اجراءات مكافحة الاغراق ضد منتجاتها من قبل الاتحاد الأوروبى.
وذكرت المفوضية أن اتحاد مصنعى القرميد الفخارى في أوروبا قدم شكوى إغراق ضد المنتجين الصينيين يوم 7 أيار/مايو الماضي . وافادت الأنباء بأن الشكوى ذكرت ان القرميد الفخارى الصينى يغرق السوق بهامش يصل فى المتوسط إلى 140%
ولا يستغرق التحقيق الذى يجريه الاتحاد الأوروبى فى مكافحة الاغراق عادة اكثر من عام ولابد ان ينتهى على اى حال فى غضون 15 شهرا سيكون بعدها لحكومات الاتحاد الأوروبى القول الفصل بشأن ما اذا كان تفرض رسوما محددة لمكافحة الاغراق لمدة خمس سنوات.
بيد انه خلال فترة التحقيق قد تفرض المفوضية، فى غضون ما بين 60 يوما إلى تسعة اشهر، رسوما مؤقتة قد تستمر لمدة تتراوح بين ستة وتسعة اشهر.
وبموجب لوائح الاتحاد الأوروبى فانه قبل اتخاذ اجراءات مؤقتة لمكافحة الاغراق، لابد ان تتشاور المفوضية مع دولها الاعضاء التى قد تنقسم حول القضية.
وقد عارضت الصين مرارا اى اساءة لاستخدام اجراءات مكافحة الاغراق ضد منتجاتها من قبل الاتحاد الأوروبى.
وذكرت المفوضية أن اتحاد مصنعى القرميد الفخارى في أوروبا قدم شكوى إغراق ضد المنتجين الصينيين يوم 7 أيار/مايو الماضي . وافادت الأنباء بأن الشكوى ذكرت ان القرميد الفخارى الصينى يغرق السوق بهامش يصل فى المتوسط إلى 140%
ولا يستغرق التحقيق الذى يجريه الاتحاد الأوروبى فى مكافحة الاغراق عادة اكثر من عام ولابد ان ينتهى على اى حال فى غضون 15 شهرا سيكون بعدها لحكومات الاتحاد الأوروبى القول الفصل بشأن ما اذا كان تفرض رسوما محددة لمكافحة الاغراق لمدة خمس سنوات.
بيد انه خلال فترة التحقيق قد تفرض المفوضية، فى غضون ما بين 60 يوما إلى تسعة اشهر، رسوما مؤقتة قد تستمر لمدة تتراوح بين ستة وتسعة اشهر.
وبموجب لوائح الاتحاد الأوروبى فانه قبل اتخاذ اجراءات مؤقتة لمكافحة الاغراق، لابد ان تتشاور المفوضية مع دولها الاعضاء التى قد تنقسم حول القضية.