الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يناشد الجيش السوري حماية المتظاهرين

وأكد بيان للأتحاد تلقته الوكالة الألمانية بالقاهرة ( د.ب. أ ) أن "الحلول الجزئية لم تعد ترضي الشعب السوري، ولن تنهي مظاهراته العارمة، بل يزداد سقف المطالب كلما تأخرت الإصلاحات الجذرية ، وأن على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب الواحد، والزعيم الأوحد، قد انتهى وتجاوزه الزمن، وأن الشباب اليوم يريدون الحرية الكاملة، والكرامة الشاملة".

وادان البيان أساليب التعذيب والإهانة والقتل للمتظاهرين المسالمين ، مناشدا "الجيش السوري البطل أن يحمي هؤلاء المسالمين من بطش أدوات القمع الظالمة التي تفتك بالشعب السوري، فهذه مسؤولية الجيش الذي أنشئ من الشعب ولحمايته، وللدفاع عن الوطن والمواطن، فهذه مسؤوليته أمام الله".

وتابع" ولذا فالاتحاد تمامًا مع الشعب السوري البطل في مطالبته بالاصلاحات "الجذرية.

وشدد البيان علي إن وجود سورية في مواجهة " العدو الصهيوني لن يعفي حكامها من تحقيق تطلعات الشعب وحرياته، وإزالة الظلم والاستبداد، بل إن معظم الأراضي العربية الإسلامية قد احتلت في ظل الاستبداد والدكتاتورية والحزب الواحد، أو الزعيم الأوحد".

ودعا الاتحاد في بيانه الشعب السوري الحفاظ على وحدته بجميع أطيافه الدينية والعرقية والقومية والمذهبية، وبجميع اتجاهاته السياسية وإلي ضرورة سلمية المظاهرات ووجوب الحفاظ علي الدماء والأنفس البريئة.

يذكر ان سورية تشهد احتجاجات للمطالبة باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية منذ 15 اذار/مارس الماضي.