
وسيناقش الحلف الاطلسي الذي يحارب لاول مرة على جبهتين، اولا في بروكسل الحملة الجوية والبحرية التي اطلقت في اذار/مارس في ليبيا ضد قوات العقيد معمر القذافي، قبل التطرق الخميس الى الوضع في افغانستان وآفاق انسحاب تدريجي منه بعد حرب صعبة ضد طالبان دامت اكثر من تسع سنوات.
ورغم ان قوات القذافي ما زالت تسيطر على غرب ليبيا ومحيط طرابلس وبينما لم يتمكن الثوار الذين يمثلهم المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي في شرقها، من هزمها بمفردهم، يرى الحلف الاطلسي ان ايام النظام الليبي باتت معدودة.
ويرى قادة الحلف الاطلسي العسكريون ان الاف الغارات الجوية التي يشنها طيران التحالف على الجيش الليبي قد اثرت في قدرته على شن هجمات مضادة، رغم ان ذلك لم يعكس تقدما لانصار المجلس الوطني الانتقالي على الارض.
وقال مسؤول عسكري كبير لفرانس برس ان "تحليلنا اكثر تفاؤلا من تحليل الذين يتحدثون عن الغرق في "مستنقع"، اننا نرى ان الوقت يصب في صالحنا".
واعتبر ان "وضع نظام القيادات الليبية متداع الى حد انه يتوقع ان يستسلم الليبيون في اي وقت".
وقال ان "البعض يرون ان 80% من مراكز القيادة قد دمرت لكن العديد من الدول المشاركة تقيم تلك النسبة بنحو 50%" متوقعين عدم انتهاء الحملة قريبا.
ومددت الدول الحليفة الاربعاء الماضي بتسعين يوما عملية "الحامي الموحد" التي انطلقت مبدئيا لمدة ثلاثة اشهر حتى 27 حزيران/يونيو.
لكن الحملة العسكرية ترتكز بشكل ملموس خصوصا على قسم من الحلفاء حيث ان نحو 12 منهم لا يقدمون لها اي دعم جوي ولا بحري.
ويشارك فقط في الغارات الجوية تسع دول هي الامارات وثمانية اعضاء في الحلف (بلجيكا وكندا والدنمارك والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والنروج والمملكة المتحدة) بينما تعاني ميزانيات دفاعها من الانخفاض.
واكد مسؤول اميركي الاثنين ان "التعب بدأ يؤثر على الطائرات وطواقمها وتكاليف العملية ترتفع (مثل مخاطر نقص) الامدادات من الذخيرة".
وتحدث الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثين عن "مبدا التضامن" وعن نيته في مطالبة الحلفاء الذين ليسوا في المقدمة منذ بداية العمليات في ليبيا نهاية اذار/مارس بمزيد من المساهمة لمساندة الدول التي هي في الواجهة.
وكرر راسموسن الثلاثاء امام الصحافيين ان المسالة ليست معرفة "اذا" كان القذافي سيتنحى عن الحكم بل "متى" وانه يجب الاستعداد لذلك.
واضاف "يجب علينا ان نتفادى الفراغ الامني ونحن مستعدون للتشاور مع منظمات دولية اخرى من اجل ذلك".
وقال انه "لا يتصور" بعد وقف اطلاق النار ان "يلعب" الحلف الاطلسي "الادوار الاولى" اي ان ينشر قوة فصل او حفظ سلام في ليبيا، الامر الذي يقتضي ارسال جنود الى الارض.
واعتبر ان الامم المتحدة وربما الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية هي المنظمات التي قال ان لديها "القدرات والخبرة الضرورية لتسهيل عملية انتقالية" سياسية "بعد انتهاء النزاع".
الا ان الحلف الاطلسي اكد انه "قد يساعد ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي على تدريب قوات امنية عصرية وديموقراطية تحمي الشعب بدلا من مهاجمته".
ورغم ان قوات القذافي ما زالت تسيطر على غرب ليبيا ومحيط طرابلس وبينما لم يتمكن الثوار الذين يمثلهم المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي في شرقها، من هزمها بمفردهم، يرى الحلف الاطلسي ان ايام النظام الليبي باتت معدودة.
ويرى قادة الحلف الاطلسي العسكريون ان الاف الغارات الجوية التي يشنها طيران التحالف على الجيش الليبي قد اثرت في قدرته على شن هجمات مضادة، رغم ان ذلك لم يعكس تقدما لانصار المجلس الوطني الانتقالي على الارض.
وقال مسؤول عسكري كبير لفرانس برس ان "تحليلنا اكثر تفاؤلا من تحليل الذين يتحدثون عن الغرق في "مستنقع"، اننا نرى ان الوقت يصب في صالحنا".
واعتبر ان "وضع نظام القيادات الليبية متداع الى حد انه يتوقع ان يستسلم الليبيون في اي وقت".
وقال ان "البعض يرون ان 80% من مراكز القيادة قد دمرت لكن العديد من الدول المشاركة تقيم تلك النسبة بنحو 50%" متوقعين عدم انتهاء الحملة قريبا.
ومددت الدول الحليفة الاربعاء الماضي بتسعين يوما عملية "الحامي الموحد" التي انطلقت مبدئيا لمدة ثلاثة اشهر حتى 27 حزيران/يونيو.
لكن الحملة العسكرية ترتكز بشكل ملموس خصوصا على قسم من الحلفاء حيث ان نحو 12 منهم لا يقدمون لها اي دعم جوي ولا بحري.
ويشارك فقط في الغارات الجوية تسع دول هي الامارات وثمانية اعضاء في الحلف (بلجيكا وكندا والدنمارك والولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا والنروج والمملكة المتحدة) بينما تعاني ميزانيات دفاعها من الانخفاض.
واكد مسؤول اميركي الاثنين ان "التعب بدأ يؤثر على الطائرات وطواقمها وتكاليف العملية ترتفع (مثل مخاطر نقص) الامدادات من الذخيرة".
وتحدث الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثين عن "مبدا التضامن" وعن نيته في مطالبة الحلفاء الذين ليسوا في المقدمة منذ بداية العمليات في ليبيا نهاية اذار/مارس بمزيد من المساهمة لمساندة الدول التي هي في الواجهة.
وكرر راسموسن الثلاثاء امام الصحافيين ان المسالة ليست معرفة "اذا" كان القذافي سيتنحى عن الحكم بل "متى" وانه يجب الاستعداد لذلك.
واضاف "يجب علينا ان نتفادى الفراغ الامني ونحن مستعدون للتشاور مع منظمات دولية اخرى من اجل ذلك".
وقال انه "لا يتصور" بعد وقف اطلاق النار ان "يلعب" الحلف الاطلسي "الادوار الاولى" اي ان ينشر قوة فصل او حفظ سلام في ليبيا، الامر الذي يقتضي ارسال جنود الى الارض.
واعتبر ان الامم المتحدة وربما الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية هي المنظمات التي قال ان لديها "القدرات والخبرة الضرورية لتسهيل عملية انتقالية" سياسية "بعد انتهاء النزاع".
الا ان الحلف الاطلسي اكد انه "قد يساعد ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي على تدريب قوات امنية عصرية وديموقراطية تحمي الشعب بدلا من مهاجمته".