
واندلعت الاحتجاجات يوم الجمعة الماضي بعد تعيين عماد ميخائيل وهو نائب مدير امن الجيزة السابق، محافظا لقنا التي يقطنها عدد كبير من الاقباط المسيحيين.
ورغم تباين دوافع المحتجين الا ان مشاركة الاسلاميين المتشددين في هذه الاحتجاجات اثارت مخاوف من مواجهات طائفية في المحافظة التي شهدت في السابق توترا وخصوصا الاعتداء على المصلين الاقباط في مدينة نجع حمادي بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من كانون الثاني/يناير 2010 ما اسفر عن مقتل ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم.
وذكر مسؤولون في الشرطة ان المحتجين تجمعوا امام مقر المحافظة وعززوا اعداد المتظاهرين المعتصمين فوق السكة الحديد رغم دعوات خطباء الجمعة لهم بانهاء الاعتصام. الا ان مصطفى محمود الامام والخطيب بمديرية اوقاف قنا، حث المصلين في خطبة الجمعة على التمسك بمطلبهم باقالة محافظ قنا.
وقال "ان مطلب شعب قنا مطلب شرعي، ونحن لا نطالب الا بحق من حقوقنا بأن يتولى إدارة امورنا محافظ مسلم، وليس وجه الاعتراض على الديانة،انما لفشل التجربة السابقة".
وبث التلفزيون الرسمي مقابلات مع متظاهرين نفوا ان يكونوا من الاسلاميين، الا ان الاسقف كيريلوس من مدينة نجع حمادي المجاورة صرح لوكالة فرانس برس ان "الاحتجاجات طائفية .. ويقودها سلفيون واعضاء من الاخوان المسلمين، وهم يهتفون "لن نرحل قبل ان يرحل المسيحيون".
وقال الاسقف الذي كان متواجدا اثناء الهجوم على كنيسة نجع حمادي في كانون الثاني/يناير 2010، ان المسيحيين يخشون من تعرضهم لمزيد من الهجمات. الا ان رجل الدين السلفي البارز عبد المنعم الشحات نفى في القاهرة ان يكون السلفيون هم من يتزعمون احتجاجات قنا.
وقال "الناس يعترضون عليه (المحافظ الجديد) بسبب خلفيته الامنية وكذلك لانه تم تعيينه وكأن هناك حصة للاقباط وقنا هي التي تحظى دائما بهذه الحصة".
واضاف ان "ديني يحرم ان يتولى امري نصراني، ولكن اذا كانت لديه شعبية فساكون مستعدا لان اضع الاعتراض الديني جانبا". ويرى العديد من علماء المسلمين انه لا يجوز ان يتولى مسيحي او امرأة حكم دولة اسلامية.
ولم يتمكن وزير الداخلية منصور العيسوي، الذي زار مدينة قنا الاحد، من حل الازمة.
واعلن مدير امن قنا اللواء محمد احمد ابراهيم الخميس ان رئيس الوزراء عصام شرف سيزور المحافظة خلال ايام على راس وفد من الوزراء في مسعى لانهاء الاحتجاجات.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان احمد عمران مستشار رئيس الوزراء طلب من المتظاهرين انهاء اعتصامهم ونزع فتيل الازمة.
وقال عمران "رسالتكم وصلت واضحة وكاملة تماما، وان هناك اجماع من كل الفئات على رفض تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظا جديدا لقنا، ولا أحد يستطيع أن يزايد على مطالبكم الشرعية".
وربما كان الهدف من تصريحات عمران تهدئة التوتر قبيل زيارة شرف، حيث كتب رئيس الوزراء على تويتر "'اتمنى ان يقبلني أهلي في قنا ضيفا عليهم لنتحاور ونصل لحل يرضيهم".
ويشكل الاقباط ما بين 6% الى 10% من اجمالي سكان مصر البالغ عددهم 82 مليونا. وتذكر احداث قنا بالتوترات الطائفية في مصر.
وفي موقعه على تويتر قال رجل الاعمال الملياردير نجيب سويرس الذي اعلن تشكيل حزب المصريين الاحرار عقب الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في ثورة شعبية، ان احتجاجات قنا تظهر ان المسيحي لا يحظى باية فرصة بان يصبح رئيسا للبلاد.
وقال "للذين يقولون ان علي الترشح للرئاسة: اذا كان من غير الممكن ان يكون لنا محافظ قبطي في قنا، فكيف يكون لنا رئيس في مصر؟"
ورغم تباين دوافع المحتجين الا ان مشاركة الاسلاميين المتشددين في هذه الاحتجاجات اثارت مخاوف من مواجهات طائفية في المحافظة التي شهدت في السابق توترا وخصوصا الاعتداء على المصلين الاقباط في مدينة نجع حمادي بعد خروجهم من قداس عيد الميلاد في السادس من كانون الثاني/يناير 2010 ما اسفر عن مقتل ستة منهم اضافة الى شرطي مسلم.
وذكر مسؤولون في الشرطة ان المحتجين تجمعوا امام مقر المحافظة وعززوا اعداد المتظاهرين المعتصمين فوق السكة الحديد رغم دعوات خطباء الجمعة لهم بانهاء الاعتصام. الا ان مصطفى محمود الامام والخطيب بمديرية اوقاف قنا، حث المصلين في خطبة الجمعة على التمسك بمطلبهم باقالة محافظ قنا.
وقال "ان مطلب شعب قنا مطلب شرعي، ونحن لا نطالب الا بحق من حقوقنا بأن يتولى إدارة امورنا محافظ مسلم، وليس وجه الاعتراض على الديانة،انما لفشل التجربة السابقة".
وبث التلفزيون الرسمي مقابلات مع متظاهرين نفوا ان يكونوا من الاسلاميين، الا ان الاسقف كيريلوس من مدينة نجع حمادي المجاورة صرح لوكالة فرانس برس ان "الاحتجاجات طائفية .. ويقودها سلفيون واعضاء من الاخوان المسلمين، وهم يهتفون "لن نرحل قبل ان يرحل المسيحيون".
وقال الاسقف الذي كان متواجدا اثناء الهجوم على كنيسة نجع حمادي في كانون الثاني/يناير 2010، ان المسيحيين يخشون من تعرضهم لمزيد من الهجمات. الا ان رجل الدين السلفي البارز عبد المنعم الشحات نفى في القاهرة ان يكون السلفيون هم من يتزعمون احتجاجات قنا.
وقال "الناس يعترضون عليه (المحافظ الجديد) بسبب خلفيته الامنية وكذلك لانه تم تعيينه وكأن هناك حصة للاقباط وقنا هي التي تحظى دائما بهذه الحصة".
واضاف ان "ديني يحرم ان يتولى امري نصراني، ولكن اذا كانت لديه شعبية فساكون مستعدا لان اضع الاعتراض الديني جانبا". ويرى العديد من علماء المسلمين انه لا يجوز ان يتولى مسيحي او امرأة حكم دولة اسلامية.
ولم يتمكن وزير الداخلية منصور العيسوي، الذي زار مدينة قنا الاحد، من حل الازمة.
واعلن مدير امن قنا اللواء محمد احمد ابراهيم الخميس ان رئيس الوزراء عصام شرف سيزور المحافظة خلال ايام على راس وفد من الوزراء في مسعى لانهاء الاحتجاجات.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان احمد عمران مستشار رئيس الوزراء طلب من المتظاهرين انهاء اعتصامهم ونزع فتيل الازمة.
وقال عمران "رسالتكم وصلت واضحة وكاملة تماما، وان هناك اجماع من كل الفئات على رفض تعيين اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظا جديدا لقنا، ولا أحد يستطيع أن يزايد على مطالبكم الشرعية".
وربما كان الهدف من تصريحات عمران تهدئة التوتر قبيل زيارة شرف، حيث كتب رئيس الوزراء على تويتر "'اتمنى ان يقبلني أهلي في قنا ضيفا عليهم لنتحاور ونصل لحل يرضيهم".
ويشكل الاقباط ما بين 6% الى 10% من اجمالي سكان مصر البالغ عددهم 82 مليونا. وتذكر احداث قنا بالتوترات الطائفية في مصر.
وفي موقعه على تويتر قال رجل الاعمال الملياردير نجيب سويرس الذي اعلن تشكيل حزب المصريين الاحرار عقب الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في ثورة شعبية، ان احتجاجات قنا تظهر ان المسيحي لا يحظى باية فرصة بان يصبح رئيسا للبلاد.
وقال "للذين يقولون ان علي الترشح للرئاسة: اذا كان من غير الممكن ان يكون لنا محافظ قبطي في قنا، فكيف يكون لنا رئيس في مصر؟"