نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الامن البحريني : تمادي السنكيس بالتحريض وراء قرار اعتقاله




المنامة -صرح مصدر أمني مسئول بأن التحفظ على "عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس" ، أحد معارضي الحكومة في دولة البحرين ، جاء بناء على معلومات تمس الأمن الوطني في الداخل والخارج ومن شأنها الإضرار باستقرار البلاد. و قد ألقت السلطات البحرينية الجمعة القبض على أحد المعارضين للحكومة، وسط تحذير شديد اللهجة من قيادة البلاد بعدم التسامح مع "المحرضين".


عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس ، أحد معارضي الحكومة في دولة البحرين
عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس ، أحد معارضي الحكومة في دولة البحرين
وأوضح المصدر بأن المذكور قد تمادى في التحريض على استخدام العنف وأعمال الشغب للإضرار بالممتلكات العامة والخاصة من خلال الاستخدام الخاطئ لحرية الرأي والتعبير السائدة في المملكة ، الأمر الذي كان من شأنه تعريض حياة الناس للخطر وإلقاء الرعب بينهم مما تسبب بفقدان حياة أبرياء في بعض الأحداث.

كما قام المذكور في الخارج ببث أخبار كاذبة ومغرضة عن الأوضاع الداخلية للبحرين والمساس بالسلطات القضائية والتنفيذية القائمة ، علما بأنه كان يعتزم تنظيم فعالية لما يسمى العيد الوطني لمملكة البحرين خلال الشهر الجاري لإشاعة الفرقة الوطنية وذلك بالمخالفة الصريحة لدستور المملكة وقوانينها التي تحدد تاريخ الاحتفالات الرسمية.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية كانت ترصد كافة تجاوزات ومخالفات المذكور وتم التغاضي عنها مرات عديدة مع إرسال إشارات إليه بضرورة التوقف عن هذه الأعمال المجرمة قانونا وتم منحه أكثر من فرصة للاحتكام لصوت العقل والعدول عن إساءاته بحق وطنه ومجتمعه دون جدوى خاصة مع إصراره بعدم الاعتراف بإنجازات الوطن ودستوره وقوانينه.

وبناء على المعلومات الواردة فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة تجاه المذكور لحماية أمن الوطن والمواطنين ، موضحا المصدر أنه سيتم موافاة الرأي العام بكافة تفاصيل القضية وإن كل من يتورط بها ستتم محاسبته على جرمه في حال ثبت عليه كون الهدف هو التصدي للمحرضين وليس المغرر بهم.

وأكد المصدر الأمني أن جميع الإجراءات الأمنية تأتي في إطار القانون والمسئوليات الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية ووفقا للصلاحيات المخولة لها حرصا على السلم الأهلي واستقرار الوطن.

وكانت السلطات البحرينية قد ألقت القبض على السنكيس المتحدث باسم حركة حق للحريات المدنية والديمقراطية في مطار البحرين الدولي في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة لدى عودته من لندن.

وكان السنكيس ، الذي يرأس أيضا مكتب حقوق الإنسان بحركة حق ، قد ألقى كلمة أمام حلقة دراسية في مجلس اللوردات البريطاني في 5 آب/أغسطس الجاري حيث تحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في الجزيرة الخليجية الصغيرة.

وأثارت عملية الاعتقال اشتباكات بالقرب من منزله في ضواحي العاصمة المنامة بعد أن تجمع أقاربه وأنصاره للاحتجاج في فترة ما بعد الظهر.

وفي وقت لاحق الجمعة، وقع اشتباك آخر أمام مكتب النيابة حيث تدخلت فرقة مكافحة الشغب لتفريق مجموعة صغيرة من الأقارب والنشطاء الذين تجمعوا هناك بعد تردد شائعات أنه سيتم عرض السنكيس على النيابة لتوجيه اتهامات إليه. كم تردد وقوع اشتباكات أخرى في عدد من القرى الشيعية التي يتركز فيها أنصار الحركة.

وجاءت عملية الاعتقال بعد أن شدد عاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في لقاء مع كبار المسئولين الأمنيين في البلاد على ضرورة "تطبيق القوانين بدون أي تهاون في وجه أي عمل يهدف للوقوف في طريق مسيرتنا التنموية والحضارية ، وخاصةً أن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع" .

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الملك أبلغ المسئولين خلال اجتماعه بهم أمس الجمعة بضرورة وقف جميع أشكال التحريض التي يقوم بها المحرضون المعارضون والتي تضر وتضلل المواطنين وتحميل هؤلاء المحرضين المسئولية كاملة عن أفعالهم.

ويأتي تصاعد التوتر بين المعارضة والحكومة فيما تستعد البلاد لإجراء انتخابات ، للمرة الثالثة في هذا العقد ، في تشرين أول/أكتوبر المقبل .
واعتقل عبد الجليل السنكيس المتحدث باسم حركة حق للحريات المدنية والديمقراطية في مطار البحرين الدولي في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة لدى عودته من لندن.

ونقلت وكالة الانباء البحرينية عن مصدر أمني مسئول قوله إنه "تم التحفظ على عبدالجليل عبدالله يوسف السنكيس بناء على معلومات تمس الأمن الوطني في الداخل والخارج ومن شأنها الإضرار باستقرار البلاد".

وأوضح المصدر بأن السنكيس قد " تمادى في التحريض على استخدام العنف وأعمال الشغب للإضرار بالممتلكات العامة والخاصة من خلال الاستخدام الخاطئ لحرية الرأي والتعبير السائدة في المملكة.. كما قام المذكور في الخارج ببث أخبار كاذبة ومغرضة عن الأوضاع الداخلية للمملكة والمساس بالسلطات القضائية والتنفيذية القائمة".

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية كانت ترصد كافة تجاوزات ومخالفات السنكيس وتم التغاضي عنها مرات عديدة مع إرسال إشارات إليه بضرورة التوقف عن هذه الأعمال المجرمة قانونا.

وأكد المصدر أن جميع الإجراءات الأمنية " تأتي في إطار القانون والمسئوليات الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية ووفقا للصلاحيات المخولة لها حرصا على السلم الأهلي واستقرار الوطن".

وكان السنكيس، الذي يرأس أيضا مكتب حقوق الإنسان بحركة حق قد ألقى كلمة أمام حلقة دراسية في مجلس اللوردات البريطاني في 5 آب/أغسطس الجاري وتحدث فيها عن أوضاع حقوق الإنسان في الجزيرة الخليجية الصغيرة.

وأثارت عملية الاعتقال اشتباكات بالقرب من منزله في ضواحي العاصمة المنامة بعد أن تجمع أقاربه وأنصاره للاحتجاج في فترة ما بعد الظهر.

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الملك أبلغ المسئولين خلال اجتماعه بهم أمس الجمعة بضرورة وقف جميع أشكال التحريض التي يقوم بها المحرضون المعارضون وتضر وتضلل المواطنين وتحميل هؤلاء المحرضين المسئولية كاملة عن أفعالهم.

وبعد الاجتماع بوقت قصير ، أكد رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن كل أجهزة الحكومة وفي مقدمتها وزارة الداخلية ستسخر إمكاناتها وطاقاتها للحيلولة دون نجاح "المحرضين" في تحقيق أهدافهم .

وأضاف رئيس الوزراء في بيان "سوف يتم التصدي لهم ومواجهتهم بقوة القانون الذي هو الفيصل والحكم والمرجع في دولة المؤسسات والقانون" . وتابع البيان: "ومن لا يسمع صوت العقل أو يتعمد إغفال أذنه عن سماعه، سيسمع صوت القانون" .

ويأتي تصاعد التوتر بين المعارضة والحكومة فيما تستعد البلاد لإجراء انتخابات ، للمرة الثالثة في هذا العقد ، في تشرين أول/أكتوبر المقبل

د ب أ
السبت 14 غشت 2010