فقد شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة في لبنان تتمتع بالصدقية وتكون قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تواجهها البلاد.
جاءت هذه المطالبة في بيان صدر مساء امس عن المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تعقيباً على تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة.
ودعا البيان كافة الأطراف السياسية في لبنان للتعاون مع رئيس الوزراء المكلف من أجل اتاحة الفرصة لتشكيل حكومة كاملة الصلاحية تعمل لمصلحة الشعب اللبناني.
ويولي الأوروبيون أولوية قصوى لتنفيذ الإصلاحات الأساسية في لبنان خاصة في مجال الإدارة والاقتصاد، مشددين على أهمية التوصل لاتفاق سريع مع صندوق النقد الدولي لتفادي الانهيار المالي في البلاد.
كما طالب الاتحاد الأوروبي السلطات اللبنانية بالعمل من أجل تأمين انخراط المجتمع المدني في عملية الإصلاح، و “يجب أن تبدأ كذلك التحضيرات لانتخابات عام 2022 والتي يتعين أن تجري في موعدها”، وفق البيان.
وعبر البيان عن استعداد الاتحاد لمساعدة الشعب اللبناني، مشدداً على أهمية أن تتحمل الطبقة السياسية في البلاد كامل مسؤولياتها السياسية وأن تعمل من أجل حل سريع للأزمة.
هذا وتأتي تسمية ميقاتي من قبل رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل عون، بعد فشل سعد الحريري الذي أمضى تسعة أشهر في محاولة لتشكيل حكومة تحظى بتوافق كافة الأطراف السياسية الداخلية وأيضاً الأطراف الإقليمية صاحبة المصلحة، المتناقضة، غالباً في لبنان.


الصفحات
سياسة









