وقال الخبير في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي "لم نشهد يوما في عهدنا المعاصر ولاية بابوية تخللتها ازمات دورية باتت دائمة"، مشددا على ان فضيحة التحرش الجنسي بالاطفال هي الاخطر "لان السلطات الكنسية غطت الجرائم التي ارتكبها كهنة".
واضاف الصحافي في صحيفة "ال فاتو" اليسارية "ليست خطايا معزولة بل خطيئة كبرى هي الصمت"، مشيرا الى ان البابا وجه شخصيا "كلاما قاسيا" منتقدا هذا الصمت "في رسالته الى الايرلنديين".
وتابع "بسبب العديد من خياراته التي سببت ازمات، احدث البابا شرخا في العالم الكاثوليكي واصبحت الكنسية الكاثوليكية اليوم مقسومة حتى وان لم يكن ذلك الامر يظهر جليا".
واوضح ان "البابوية فقدت قدرتها في جذب الرأي العام والتأثير عليه كما كانت عليه في عهد البابا يوحنا بولس الثاني".
من جهته قال جون آلن من "ناشونال كاثوليك ريبورتر" انه "في مجال +ادارة الاعمال+ تواجه السلطة البابوية الحالية ازمات متعاقبة".
وشهدت السنوات الخمس ازمات متتالية، بدءا بتصريحات البابا في ريغنسبورغ في ايلول/سبتمبر 2006 التي ربط فيها الاسلام بالعنف ما اثار غضبا عارما في العالم الاسلامي، وانتهاء بآخر تصريحات واعظ القصر الرسولي التي اثارت ازمة مع اليهود ومثليي الجنس والسياسيين.
وما زاد الامور سوءا هو مضي الفاتيكان قدما في مسيرة تطويب البابا بيوس الثاني عشر، المتهم بالتزام الصمت حيال محرقة اليهود، وكذلك التصريحات التي ادلى بها البابا بنديكتوس السادس عشر في اوشفيتز في ايار/مايو 2006 وحمل فيها "مجموعة مجرمين" مسؤولية جرائم
واثار البابا، الذي يحتفل الجمعة بعيد ميلاده ال83، جدلا داخل الكنيسة الكاثوليكية من خلال قراره في تموز/يوليو 2007 باحياء القداس باللاتينية او برفعه الحرم الكنسي في كانون الثاني/يناير 2009 عن اربعة اساقفة من اخوية سانت بيوس العاشر الكهنوتية وهي حركة منشقة تتسم ب"معارضتها للحداثة" ورفضها للتعددية الدينية.
وكان احد هؤلاء الاساقفة الاربعة وهو الاسقف ريتشارد وليامسون انكر وجود غرف الغاز ما اثار جدلا.
واحدث البابا ازمة جديدة في آذار/مارس 2009 بسبب تصريحاته حول الواقي الذكري الذي "يفاقم" مشكلة مرض الايدز. وقال بوليتي "انها المرة الاولى التي تنتقد فيها حكومات غربية رسميا البابا وحتى ان البرلمان البلجيكي اطلق مذكرة ضد الفاتيكان".
وقال آلن انه على صعيد العقيدة يوجه البابا بنديكتوس السادس عشر "كلمة عميقة وواقعية" وان حبريته على هذا الصعيد "مؤثرة جدا". واضاف "هناك سخرية كبيرة لان البابا ينجح في كل ما يعتبره مهما لكنه لا يرى حقا الفوضى التي تعم ولايته البابوية".
وقال بوليتي من ناحيته "يبدو ان البابا بنديكتوس السادس عشر يركز على الكتابة والتأليف بدلا من توجيه الفاتيكان على طريق واضح المعالم كما كانت الحال مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني".
واضاف الصحافي في صحيفة "ال فاتو" اليسارية "ليست خطايا معزولة بل خطيئة كبرى هي الصمت"، مشيرا الى ان البابا وجه شخصيا "كلاما قاسيا" منتقدا هذا الصمت "في رسالته الى الايرلنديين".
وتابع "بسبب العديد من خياراته التي سببت ازمات، احدث البابا شرخا في العالم الكاثوليكي واصبحت الكنسية الكاثوليكية اليوم مقسومة حتى وان لم يكن ذلك الامر يظهر جليا".
واوضح ان "البابوية فقدت قدرتها في جذب الرأي العام والتأثير عليه كما كانت عليه في عهد البابا يوحنا بولس الثاني".
من جهته قال جون آلن من "ناشونال كاثوليك ريبورتر" انه "في مجال +ادارة الاعمال+ تواجه السلطة البابوية الحالية ازمات متعاقبة".
وشهدت السنوات الخمس ازمات متتالية، بدءا بتصريحات البابا في ريغنسبورغ في ايلول/سبتمبر 2006 التي ربط فيها الاسلام بالعنف ما اثار غضبا عارما في العالم الاسلامي، وانتهاء بآخر تصريحات واعظ القصر الرسولي التي اثارت ازمة مع اليهود ومثليي الجنس والسياسيين.
وما زاد الامور سوءا هو مضي الفاتيكان قدما في مسيرة تطويب البابا بيوس الثاني عشر، المتهم بالتزام الصمت حيال محرقة اليهود، وكذلك التصريحات التي ادلى بها البابا بنديكتوس السادس عشر في اوشفيتز في ايار/مايو 2006 وحمل فيها "مجموعة مجرمين" مسؤولية جرائم
واثار البابا، الذي يحتفل الجمعة بعيد ميلاده ال83، جدلا داخل الكنيسة الكاثوليكية من خلال قراره في تموز/يوليو 2007 باحياء القداس باللاتينية او برفعه الحرم الكنسي في كانون الثاني/يناير 2009 عن اربعة اساقفة من اخوية سانت بيوس العاشر الكهنوتية وهي حركة منشقة تتسم ب"معارضتها للحداثة" ورفضها للتعددية الدينية.
وكان احد هؤلاء الاساقفة الاربعة وهو الاسقف ريتشارد وليامسون انكر وجود غرف الغاز ما اثار جدلا.
واحدث البابا ازمة جديدة في آذار/مارس 2009 بسبب تصريحاته حول الواقي الذكري الذي "يفاقم" مشكلة مرض الايدز. وقال بوليتي "انها المرة الاولى التي تنتقد فيها حكومات غربية رسميا البابا وحتى ان البرلمان البلجيكي اطلق مذكرة ضد الفاتيكان".
وقال آلن انه على صعيد العقيدة يوجه البابا بنديكتوس السادس عشر "كلمة عميقة وواقعية" وان حبريته على هذا الصعيد "مؤثرة جدا". واضاف "هناك سخرية كبيرة لان البابا ينجح في كل ما يعتبره مهما لكنه لا يرى حقا الفوضى التي تعم ولايته البابوية".
وقال بوليتي من ناحيته "يبدو ان البابا بنديكتوس السادس عشر يركز على الكتابة والتأليف بدلا من توجيه الفاتيكان على طريق واضح المعالم كما كانت الحال مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني".


الصفحات
سياسة








