
واعلن المدعي المكلف التحقيق نيلس اريك شولتز في بيان ان "التحقيق التمهيدي بشان ثلاثة اعضاء من لجان نوبل اشتبه في تورطهم بالفساد سينتهي".
ولتبرير قراره اعتبر المدعي ان "احتمال ان يتمكن عضو واحد في لجنة (نوبل) من التاثير بشكل حاسم في اختيار الفائز النهائي شبه معدوم".
وقد فتح التحقيق في كانون الاول/ديسمبر 2008 بعد شبهات فساد بحق ثلاثة اعضاء في لجان نوبل للطب والفيزياء والكيمياء توجهوا في اذار/مارس 2006 وكانون الثاني/يناير 2008 الى الصين تلبية لدعوة من وزارة التربية الصينية.
وحول هذه النقطة قال المدعي ان الدعوة لم تكن "موجهة لعضو محدد من لجنة نوبل" بل للمعهد الملكي السويدي للتكنولوجيا "كا.تي.اتش" الشهير الذي ينتمي اليه الاساتذة الثلاثة المتهمون بالفساد.
وخلص شولتز الى القول "بالتالي، فان السلطات الصينية صاحبة الدعوة لا يمكن ان تكون لها نية الفساد او التاثير في اعضاء لجان نوبل".
وتقوم لجنة نوبل في معهد كارولينسكا بمنح جائزة الطب بينما تمنح جائزتا الفيزياء والكيمياء من جانب لجان منفصلة في الاكاديمية الملكية للعلوم.
ولم يمنح الصينيون اي جائزة نوبل خلال المواسم الثلاثة الاخيرة.
و يُذكر انه للحصول على جائزة نوبل لابد من الترشيح أولا، ولا يتم الترشيح إلا لأشخاص على قيد الحياة. وحق الترشيح يكون للأشخاص الحاصلين على الجائزة من قبل، كما يكون الحق في الترشيح في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد لأعضاء لجنة نوبل الخاصة بكل مجال ولأكاديمية العلوم ولأساتذة أي من هذه المجالات في جامعات اسكندنافية معينة وكذلك بعض الأشخاص المختارة من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات الأخرى.
وبالنسبة لجائزة نوبل في الآداب فيمكن تقديم اقتراحات الترشيح من قبل أساتذة الآداب والبحث اللغوي وأعضاء الأكاديمية السويدية والهيئات المشابهة ورئيس رابطة الكُتاب الممثلة. أما اقتراحات الترشيح لجائزة نوبل للسلام فيمكن أن تأتي من أي عضو من أعضاء الحكومات أو إحدى المحاكم الدولية كذلك من أساتذة الجامعة في مجالات العلوم الاجتماعية والتاريخ والفلسفة والحقوق والعلوم الدينية ورؤساء معاهد البحث المتخصصة في مجال السلام أو غيرها من المؤسسات الشبيهة.
و الجائزة هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي. منذ عام 2001 تحددت الجائزة المالية بعشرة ملايين كرونة. واذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.
ولتبرير قراره اعتبر المدعي ان "احتمال ان يتمكن عضو واحد في لجنة (نوبل) من التاثير بشكل حاسم في اختيار الفائز النهائي شبه معدوم".
وقد فتح التحقيق في كانون الاول/ديسمبر 2008 بعد شبهات فساد بحق ثلاثة اعضاء في لجان نوبل للطب والفيزياء والكيمياء توجهوا في اذار/مارس 2006 وكانون الثاني/يناير 2008 الى الصين تلبية لدعوة من وزارة التربية الصينية.
وحول هذه النقطة قال المدعي ان الدعوة لم تكن "موجهة لعضو محدد من لجنة نوبل" بل للمعهد الملكي السويدي للتكنولوجيا "كا.تي.اتش" الشهير الذي ينتمي اليه الاساتذة الثلاثة المتهمون بالفساد.
وخلص شولتز الى القول "بالتالي، فان السلطات الصينية صاحبة الدعوة لا يمكن ان تكون لها نية الفساد او التاثير في اعضاء لجان نوبل".
وتقوم لجنة نوبل في معهد كارولينسكا بمنح جائزة الطب بينما تمنح جائزتا الفيزياء والكيمياء من جانب لجان منفصلة في الاكاديمية الملكية للعلوم.
ولم يمنح الصينيون اي جائزة نوبل خلال المواسم الثلاثة الاخيرة.
و يُذكر انه للحصول على جائزة نوبل لابد من الترشيح أولا، ولا يتم الترشيح إلا لأشخاص على قيد الحياة. وحق الترشيح يكون للأشخاص الحاصلين على الجائزة من قبل، كما يكون الحق في الترشيح في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد لأعضاء لجنة نوبل الخاصة بكل مجال ولأكاديمية العلوم ولأساتذة أي من هذه المجالات في جامعات اسكندنافية معينة وكذلك بعض الأشخاص المختارة من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات الأخرى.
وبالنسبة لجائزة نوبل في الآداب فيمكن تقديم اقتراحات الترشيح من قبل أساتذة الآداب والبحث اللغوي وأعضاء الأكاديمية السويدية والهيئات المشابهة ورئيس رابطة الكُتاب الممثلة. أما اقتراحات الترشيح لجائزة نوبل للسلام فيمكن أن تأتي من أي عضو من أعضاء الحكومات أو إحدى المحاكم الدولية كذلك من أساتذة الجامعة في مجالات العلوم الاجتماعية والتاريخ والفلسفة والحقوق والعلوم الدينية ورؤساء معاهد البحث المتخصصة في مجال السلام أو غيرها من المؤسسات الشبيهة.
و الجائزة هي عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية ومبلغ مالي. منذ عام 2001 تحددت الجائزة المالية بعشرة ملايين كرونة. واذا حصل أكثر من شخص على الجائزة في نفس المجال يتم تقسيم المبلغ عليهم ولا يشترط أن يقسم بالتساوي.