
وزار البابا بنديكتوس السادس عشر غابرييلي في السجن ليبلغه بانه اصدر عفوا عنه. كما سيصدر عفوا عن شريكه كلاوديو شاربيليتي الذي حكم عليه بالسجن لشهرين مع وقف التنفيذ بتهمة عرقلة سير التحقيق. واعلن المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردي "انها نهاية فصل مؤلم".
وكتب ماركو بوليتي الخبير في شؤون الفاتيكان في صحيفة "ال فاتو كوتيديانو" ان "العفو يظهر نبل البابا وعزم الفاتيكان على اقفال قضية فاتيليكس تماما"، القضية التي سببت في 2012 توترا شديدا في دولة الفاتيكان التي اصبحت موضع انتقادات وسخرية الصحافة العالمية.
لكن التحقيق لم يغلق بعد، وما اقفل هو الشق المتعلق بالوثائق التي سرقت من شقة البابا. وما زالت شرطة الفاتيكان تواصل في الكواليس تحقيقاتها خصوصا وان غابرييلي لم يسلم بعض الوثائق التي سربت الى الصحافة الايطالية.
وفي حين ان محاكمة غابرييلي السريعة منعت القاء الضوء على احتمال تورط اشخاص اخرين في الفاتيكان، لا تزال تساؤلات تطرح حول كبير خدم البابا الذي اكد ان ما قام به كان بمبادرة شخصية باسم "الشفافية".
وقال بوليتي انه "لغز كبير لم يرد احد كشفه". فقد بدأ غابرييلي يجمع كافة انواع الوثائق من شقة البابا في 2006 بعيد توظيفه.
واضاف "لماذا هذا الرجل البسيط بدأ يخون البابا فور توليه وظيفته؟ ليس هناك ضمانات بانه لم ينسخ الوثائق المسروقة". والمسألة التي لم تحل بعد هي معرفة ما اذا كان لغابرييلي اي شركاء محتملين.
وفي اول التغريدات بعد العفو عن غابرييلي، كتب الصحافي الايطالي جان لويجي نوزي الذي استعان بالوثائق المسروقة لتأليف كتابه "قداسته" الذي نشر في ايار/مايو ان "العفو وكلمة +ابوي+ الذي اختارها لومباردي (لوصف موقف البابا من كبير خدمه) دليل على قصة تم تجريمها والتقليل من شأنها في آن".
واضاف نوزي الذي دعا البابا مرارا الى العفو عن غابرييلي ان "صورة اللقاء بين غابرييلي والبابا بنديكتوس السادس عشر ستغمره بالسعادة. لكن مشاكل الفاتيكان والسلطة فيها لا تزال قائمة".
والوثائق السرية التي نشرت لم تكشف فضائح كبيرة تهز الفاتيكان بل اظهرت شكوكا حول الفساد وقلة الشفافية والتوترات والخيارات غير الصائبة خصوصا من قبل الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني. وكان يتم استشارة البابا في كل شأن على عكس صورة الرجل المنعزل في برجه العاجي التي يعطيها.
وكان نوزي شكا من ان احدا لم يهتم فعلا بمضمون "التسريبات" التي كشفت خللا داخل اسوار الفاتيكان اراد غابرييلي كشفه للعالم. وبحسب الصحافي ركز الفاتيكان الاهتمام على "مسألة سرقة" الوثائق وتجريم شخص.
وبحسب كافة الشهادات كان غابرييلي يتكلم مع الجميع وباستمرار عندما كان يخرج من مكتبه.
وعندما سينتقل للعيش خارج الفاتيكان، سيتلقى عروضا مغرية لاجراء مقابلات او لنشر كتاب عن اسرار هذه الدولة الصغيرة.
واكد الفاتيكان عزمه على مساعدة غابرييلي في ايجاد وظيفة ربما في جمعية كنسية وهي طريقة لافهامه ان عليه اثبات "صدق الندم الذي ابداه" امام البابا وان يبقى كتوما. لكن نظرا الى سلوكه السابق من المحتمل ان يغلب الطبع على التطبع.
وكتب ماركو بوليتي الخبير في شؤون الفاتيكان في صحيفة "ال فاتو كوتيديانو" ان "العفو يظهر نبل البابا وعزم الفاتيكان على اقفال قضية فاتيليكس تماما"، القضية التي سببت في 2012 توترا شديدا في دولة الفاتيكان التي اصبحت موضع انتقادات وسخرية الصحافة العالمية.
لكن التحقيق لم يغلق بعد، وما اقفل هو الشق المتعلق بالوثائق التي سرقت من شقة البابا. وما زالت شرطة الفاتيكان تواصل في الكواليس تحقيقاتها خصوصا وان غابرييلي لم يسلم بعض الوثائق التي سربت الى الصحافة الايطالية.
وفي حين ان محاكمة غابرييلي السريعة منعت القاء الضوء على احتمال تورط اشخاص اخرين في الفاتيكان، لا تزال تساؤلات تطرح حول كبير خدم البابا الذي اكد ان ما قام به كان بمبادرة شخصية باسم "الشفافية".
وقال بوليتي انه "لغز كبير لم يرد احد كشفه". فقد بدأ غابرييلي يجمع كافة انواع الوثائق من شقة البابا في 2006 بعيد توظيفه.
واضاف "لماذا هذا الرجل البسيط بدأ يخون البابا فور توليه وظيفته؟ ليس هناك ضمانات بانه لم ينسخ الوثائق المسروقة". والمسألة التي لم تحل بعد هي معرفة ما اذا كان لغابرييلي اي شركاء محتملين.
وفي اول التغريدات بعد العفو عن غابرييلي، كتب الصحافي الايطالي جان لويجي نوزي الذي استعان بالوثائق المسروقة لتأليف كتابه "قداسته" الذي نشر في ايار/مايو ان "العفو وكلمة +ابوي+ الذي اختارها لومباردي (لوصف موقف البابا من كبير خدمه) دليل على قصة تم تجريمها والتقليل من شأنها في آن".
واضاف نوزي الذي دعا البابا مرارا الى العفو عن غابرييلي ان "صورة اللقاء بين غابرييلي والبابا بنديكتوس السادس عشر ستغمره بالسعادة. لكن مشاكل الفاتيكان والسلطة فيها لا تزال قائمة".
والوثائق السرية التي نشرت لم تكشف فضائح كبيرة تهز الفاتيكان بل اظهرت شكوكا حول الفساد وقلة الشفافية والتوترات والخيارات غير الصائبة خصوصا من قبل الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني. وكان يتم استشارة البابا في كل شأن على عكس صورة الرجل المنعزل في برجه العاجي التي يعطيها.
وكان نوزي شكا من ان احدا لم يهتم فعلا بمضمون "التسريبات" التي كشفت خللا داخل اسوار الفاتيكان اراد غابرييلي كشفه للعالم. وبحسب الصحافي ركز الفاتيكان الاهتمام على "مسألة سرقة" الوثائق وتجريم شخص.
وبحسب كافة الشهادات كان غابرييلي يتكلم مع الجميع وباستمرار عندما كان يخرج من مكتبه.
وعندما سينتقل للعيش خارج الفاتيكان، سيتلقى عروضا مغرية لاجراء مقابلات او لنشر كتاب عن اسرار هذه الدولة الصغيرة.
واكد الفاتيكان عزمه على مساعدة غابرييلي في ايجاد وظيفة ربما في جمعية كنسية وهي طريقة لافهامه ان عليه اثبات "صدق الندم الذي ابداه" امام البابا وان يبقى كتوما. لكن نظرا الى سلوكه السابق من المحتمل ان يغلب الطبع على التطبع.