
وقالت فايزة مبارك لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "خضت مجموعة من التجارب في أوربا، وفي كل رحلة كنت اكتشف نفسي وتتطور تجربتي الفنية، في مدينة ديجون الفرنسية باتت أعمالي مزيجاً من حداثة ألوان البوب آرت وألواننا الترابية الصحراوية، أما تجربتي في مدينة الفنون العالمية في باريس فكان لها أثر كبير على حياتي الفنية وعلى الفنون الإماراتية خارج الدولة بشكل عام"
وأوضحت "كنت أول فنانة خليجية تُقيم في مدينة الفنون العالمية في قلب العاصمة الفرنسية، بحثت هناك لأبدأ من عالم آخر وانطلاقة جديدة لمرحلتي الفنية القادمة ولأخرج من عنق زجاجة أعمالي إلى المتحف المفتوح، كانت هذه الرحلة الفنية مختلفة بكل المقاييس، فمدينة الفنون تحتضن مختلف فنون الرسم والطباعة والموسيقى والإخراج والتصوير وحتى الغناء الأوبرالي من مختلف أنحاء العالم، وموقعها الذي يتوسط أهم المعالم التاريخية في باريس يعطيها أهمية إضافية"، على حد تعبيرها
وتابعت "لم أحمل معي أي ريشة رسم، حملت ثقافتي الإمارتية فقط، وانطلقت بفرشاة وألوان برائحة زيت مختلف لتكون لوحاتي ذات بصمة مختلفة، وزرت أهم المتاحف وصالات العرض والفنانين في مراسمهم، وتبادلت الخبرات حول الفنون والمهرجانات والثقافات بين الدول ودور دولة الإمارات في تنشئة المتاحف، وبحثت عن الجديد وحاولت اكتشافه، وكنتيجة أقمت معرضاً فنياً في مدينة الفنون حمل اسم (أبوظبي على نهر السين)، في موقع يطلّ على نهر السين ومعالم باريس الشهيرة، وكانت رائحة المطر وغيومها السوداء تذكرني بعبائتي التي أبهرت الحضور وحفزت تساؤلاتهم حول ثقافتنا.. كنت أنا أبوظبي وأنا الثيمة التي تتنقل لتمشي في أحياء باريس لتكتشف أسرارها، وكان هدفي إبراز ثقافة الإمارات من خلال إبراز أعمال فنانة إماراتية سفيرة لوطنها، وتضمنت أعمال رموزاً عربية إمارتية بتقنيات فرنسية جديدة باللون الأبيض والأسود دلالة على مدينتين مختلفتين في الثقافة والعادات، أبوظبي وباريس"
ومبارك قالت عن مدى تأثير الفنانة الإماراتية عموماً على المناخ الفني والثقافي الإماراتي "برغم حداثة سن الحركة التشكيلية في الإمارات، إلا أنها استطاعت أن تحتل مكانة جيدة بفضل مبادرات الفنانين التشكيليين الكبار، ونحن نكمّل ما بدأوا به خاصة مع اهتمام دولتنا الاستثنائي بنشر الثقافة والفنون، ويأتي اهتمام الدولة بالفنانات التشكيليات كجزء من تقديرها لدور المرأة في كل المجالات، حيث أصبحت المرأة الإماراتية سفيرة تنشر الثقافة والفنون خارج الدولة"
وحول موقع الثقافة في خطة دولة الإمارات، قالت الفنانة الإماراتية الشابة "هناك ثورة في بناء المتاحف في الدولة وخاصة أبوظبي، ونلحظ تنوع وكثافة الأحداث الثقافية، من مهرجانات الموسيقى والسينما والمسرح والفنون التشكيلية، كذلك جزيرة السعديات التي ستصبح مركزاً للثقافة للشرق والغرب على حد سواء، وتبذل هيئة السياحة وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب جهوداً استثنائية لتطوير هذه الجوانب".
وحول تقبّل المجتمع الإماراتي لدخول المرأة عالم الفنون قالت "هذا أمر ليس بالسهل على المرأة الإماراتية بحكم العادات والتقاليد، خاصة وأنه يتطلب سفراً وترحالاً، وقد عانيت بداية من هذا الأمر، إلا أن تفهّم الأسرة والمجتمع للرسالة التي يمكن أن تحملها الفنانة الإماراتية للعالم جعل الرؤية مختلفة، وتحمّست الأسرة لمشاركتي رحلاتي وزياراتي ومناقشاتي حول الأعمال الفنية في العالم".
وعن تأثير البيئة الإماراتية ورموزها، أوضحت "الفنان ابن بيئته، وأعمالي تتأثر بثقافتي، من لون الصحراء وقوة البحر، وحملت أعمالي الكثير من الرموز من آثار (الهيلي) في العين ومن أقدم الحفريات فيها، فقد تحمل اللوحة لون الصحراء أو فكرة اجتماعية من ثقافتنا وهويتنا الإماراتية الغنية والرحبة
وأوضحت "كنت أول فنانة خليجية تُقيم في مدينة الفنون العالمية في قلب العاصمة الفرنسية، بحثت هناك لأبدأ من عالم آخر وانطلاقة جديدة لمرحلتي الفنية القادمة ولأخرج من عنق زجاجة أعمالي إلى المتحف المفتوح، كانت هذه الرحلة الفنية مختلفة بكل المقاييس، فمدينة الفنون تحتضن مختلف فنون الرسم والطباعة والموسيقى والإخراج والتصوير وحتى الغناء الأوبرالي من مختلف أنحاء العالم، وموقعها الذي يتوسط أهم المعالم التاريخية في باريس يعطيها أهمية إضافية"، على حد تعبيرها
وتابعت "لم أحمل معي أي ريشة رسم، حملت ثقافتي الإمارتية فقط، وانطلقت بفرشاة وألوان برائحة زيت مختلف لتكون لوحاتي ذات بصمة مختلفة، وزرت أهم المتاحف وصالات العرض والفنانين في مراسمهم، وتبادلت الخبرات حول الفنون والمهرجانات والثقافات بين الدول ودور دولة الإمارات في تنشئة المتاحف، وبحثت عن الجديد وحاولت اكتشافه، وكنتيجة أقمت معرضاً فنياً في مدينة الفنون حمل اسم (أبوظبي على نهر السين)، في موقع يطلّ على نهر السين ومعالم باريس الشهيرة، وكانت رائحة المطر وغيومها السوداء تذكرني بعبائتي التي أبهرت الحضور وحفزت تساؤلاتهم حول ثقافتنا.. كنت أنا أبوظبي وأنا الثيمة التي تتنقل لتمشي في أحياء باريس لتكتشف أسرارها، وكان هدفي إبراز ثقافة الإمارات من خلال إبراز أعمال فنانة إماراتية سفيرة لوطنها، وتضمنت أعمال رموزاً عربية إمارتية بتقنيات فرنسية جديدة باللون الأبيض والأسود دلالة على مدينتين مختلفتين في الثقافة والعادات، أبوظبي وباريس"
ومبارك قالت عن مدى تأثير الفنانة الإماراتية عموماً على المناخ الفني والثقافي الإماراتي "برغم حداثة سن الحركة التشكيلية في الإمارات، إلا أنها استطاعت أن تحتل مكانة جيدة بفضل مبادرات الفنانين التشكيليين الكبار، ونحن نكمّل ما بدأوا به خاصة مع اهتمام دولتنا الاستثنائي بنشر الثقافة والفنون، ويأتي اهتمام الدولة بالفنانات التشكيليات كجزء من تقديرها لدور المرأة في كل المجالات، حيث أصبحت المرأة الإماراتية سفيرة تنشر الثقافة والفنون خارج الدولة"
وحول موقع الثقافة في خطة دولة الإمارات، قالت الفنانة الإماراتية الشابة "هناك ثورة في بناء المتاحف في الدولة وخاصة أبوظبي، ونلحظ تنوع وكثافة الأحداث الثقافية، من مهرجانات الموسيقى والسينما والمسرح والفنون التشكيلية، كذلك جزيرة السعديات التي ستصبح مركزاً للثقافة للشرق والغرب على حد سواء، وتبذل هيئة السياحة وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب جهوداً استثنائية لتطوير هذه الجوانب".
وحول تقبّل المجتمع الإماراتي لدخول المرأة عالم الفنون قالت "هذا أمر ليس بالسهل على المرأة الإماراتية بحكم العادات والتقاليد، خاصة وأنه يتطلب سفراً وترحالاً، وقد عانيت بداية من هذا الأمر، إلا أن تفهّم الأسرة والمجتمع للرسالة التي يمكن أن تحملها الفنانة الإماراتية للعالم جعل الرؤية مختلفة، وتحمّست الأسرة لمشاركتي رحلاتي وزياراتي ومناقشاتي حول الأعمال الفنية في العالم".
وعن تأثير البيئة الإماراتية ورموزها، أوضحت "الفنان ابن بيئته، وأعمالي تتأثر بثقافتي، من لون الصحراء وقوة البحر، وحملت أعمالي الكثير من الرموز من آثار (الهيلي) في العين ومن أقدم الحفريات فيها، فقد تحمل اللوحة لون الصحراء أو فكرة اجتماعية من ثقافتنا وهويتنا الإماراتية الغنية والرحبة