الصفحات
سياسة
وقال التليفزيون المصري ، إن عدد حلقات الجزء الثاني والأخير يصل إلى 90 حلقة ، قام بتسجيلها الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي ، الذي جمعها ووثقها بصحبة شاعر الربابة والمطرب الشعبي سيد الضوي وفرقته الموسيقية ليكون إجمالي الحلقات 135 حيث ضم الجزء الأول 45 حلقة تليفزيونية.
وكان التليفزيون المصري عرض الجزء الأول من السيرة الهلالية في شهر رمضان الماضى وحقق نجاحا كبيرا ليتقرر عرض الجزء الثاني في شهر رمضان القادم.
وقال عبد اللطيف المناوي ، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري ، إن توثيق "السيرة الهلالية" جزء هام من توثيق التراث والتاريخ الشعبي المصري والعربي باعتبار أن سيرة بني هلال تحتل جزءا مهما من تاريخ العرب كونهم إحدى أشهر القبائل العربية التي عاشت ولا يزال أسلافها يعيشون على امتداد المنطقة العربية من البحرين إلى المغرب.
وتعد "السيرة الهلالية" أكبر عمل أدبي في التراث العربي ، وهي تروي هجرة قبيلة بني هلال التي أطلق عليها "التغريبة" عبر بلاد الحجاز والشام والعراق وصولا إلى مصر وتونس والسودان ونيجيريا باتساع الوطن العربي كله ليمتزج فيها التاريخ بالخيال والواقع بالأسطورة.
ويطلق كثيرون على العمل الأدبي الفني المعروف اسم "إلياذة العرب" وتقدر ، مقاطعها بنحو مليون بيت من الشعر الذي تم تلحينه وغناؤه بأشكال مختلفة في المنطقة العربية تبعا للهجة والتراث الموسيقي والغنائي لكل بلد كما توارثتها الأجيال بالسماع والحفظ على امتداد قرون عدة قبل أن يتم توثيقها.
وكان التليفزيون المصري عرض الجزء الأول من السيرة الهلالية في شهر رمضان الماضى وحقق نجاحا كبيرا ليتقرر عرض الجزء الثاني في شهر رمضان القادم.
وقال عبد اللطيف المناوي ، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري ، إن توثيق "السيرة الهلالية" جزء هام من توثيق التراث والتاريخ الشعبي المصري والعربي باعتبار أن سيرة بني هلال تحتل جزءا مهما من تاريخ العرب كونهم إحدى أشهر القبائل العربية التي عاشت ولا يزال أسلافها يعيشون على امتداد المنطقة العربية من البحرين إلى المغرب.
وتعد "السيرة الهلالية" أكبر عمل أدبي في التراث العربي ، وهي تروي هجرة قبيلة بني هلال التي أطلق عليها "التغريبة" عبر بلاد الحجاز والشام والعراق وصولا إلى مصر وتونس والسودان ونيجيريا باتساع الوطن العربي كله ليمتزج فيها التاريخ بالخيال والواقع بالأسطورة.
ويطلق كثيرون على العمل الأدبي الفني المعروف اسم "إلياذة العرب" وتقدر ، مقاطعها بنحو مليون بيت من الشعر الذي تم تلحينه وغناؤه بأشكال مختلفة في المنطقة العربية تبعا للهجة والتراث الموسيقي والغنائي لكل بلد كما توارثتها الأجيال بالسماع والحفظ على امتداد قرون عدة قبل أن يتم توثيقها.
