نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


التهديد بالعملية التركية شمال سوريا مستمر وسط "مساومات وتفاوض"




ما يزال التهديد بالعملية التركية في شمال سوريا قائما بحسب اكثر من متحدث تركي بوزارة الدفاع ومستشاري الرئاسة يترافق ذلك مع مفاوضات بين عدة اطراف ومشاريع مساومات وعروض يبدو انها ما تزال مرفوضة من الجهات الفاعلة في الصراع ودلايلا عل«ى استمرار التشدد أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن بلاده لا تأخذ الإذن من أي دولة عندما يتعلق الأمر بأمنها، مشيراً إلى أن أنقرة بدت عملية "المخلب ـ السيف" في شمالي سوريا والعراق، لأن دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" لم تقدم خطوات تضامن ضد الهجمات على تركيا.


قوات "قسد"في محافظة الحسكة - مواقع سورية
قوات "قسد"في محافظة الحسكة - مواقع سورية

بالمقابل، قال عضو المجلس الرئاسي لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) في واشنطن، بسام صقر، إن الهدوء النسبي في شمال وشرق سوريا، جاء بعد مواقف أمريكية وروسية ودولية شددت على ضرورة عدم التصعيد.

وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية استدعت قادة من "مسد" لإبلاغهم بموقف أمريكي جديد، توّج ببيانين من وزارتي الخارجية والدفاع أكدا ضرورة خفض التصعيد، وعدم تعريض التقدم الذي أحرزه التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" للخطر، وفق ما نشرته "الشرق الأوسط".

ولفت إلى أن وفد "مسد" لمس لهجة مختلفة من المسؤولين الأمريكيين، حيث تبلغ موقفاً واضحاً بأن الإدارة الأمريكية لا توافق على أي تغيير للأوضاع القائمة على الأرض، مؤكداً عدم وجود ضوء أخضر أمريكي للعملية التركية المحتملة في سوريا.
 وبحسب  صحيفة "حرييت"التركية ، فإن الولايات المتحدة قدمت عرضاً للحكومة التركية، يقضي بانسحاب "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود السورية التركية، مقابل تخلي أنقرة عن فكرة تنفيذ عمل عسكري بري في شمال سوريا.

وأوضحت أن العرض الأمريكي تم تقديمه خلال محادثات جرت بين رئيس هيئة الأركان التركي، يشار غولر مع نظيره الأميركي، مارك ميلي، بعد أن تيقنت الولايات المتحدة من إصرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على شن عملية عسكرية، وفق الصحيفة.

وأشارت إلى أن القيادة الأمريكية سارعت في عقد اجتماعات مع الأطراف التركية، بهدف عرقلة أي عملية عسكرية في مدينة عين العرب، حيث يوجد عناصر من الجيش الأميركي.

ونفى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قصف نقطة مراقبة أمريكية شمال شرق سوريا، مؤكداً استمرار عملية "المخلب-السيف" التي أسفرت عن قتل وإصابة 326 "إرهابياً" منذ انطلاقها.

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، هالة غريط، لـ"الشرق سوريا"، أن الولايات المتحدة تواصل مناقشة مسألة الحفاظ على تدابير وقف إطلاق النار مع تركيا وشركائها المحليين" "
 اما  فصائل المعارضة السورية، فقد عززت مواقعها على خطوط التماس مع قوات النظام السوري في محافظتي إدلب وحلب شمال غربي وشمال سوريا.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن قيادي في فصائل المعارضة، اليوم السبت، قوله إن الفصائل تراقب التطورات الميدانية والعسكرية في المنطقة، منذ انطلاق العملية الجوية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا.
 
هذا وسبق ان  أعلنت "حركة التحرير والبناء" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور بلدة تادف بريف حلب الشرقي، مشيرة إلى تحقيق إصابات مباشرة بصفوف القوات المتسللة.

وقالت صحيفة الوطن الموالية، إن تعزيزات عسكرية ضخمة لجيش النظام السوري وصلت إلى عين العرب/ كوباني بريف حلب شمالي سوريا، وانتشرت في عدد من النقاط بمحيط المدينة.
وأشارت إلى أن هذه التعزيزات ضمّت 20 آلية على الأقل من دبابات وناقلات جند ومدافع ومواد لوجستية وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، وأوضحت أنها دخلت إلى المدينة وانتشرت في نقاط تقع غربها.
ونقلت عن مصادر أن الجيش التركي قصف بالمدافع محيط مدينة تل رفعت وبلدات مرعناز والعلقمية وشوارغة مع قلعتها، بعد يوم من قصف استهدف بلدة منغ ومطارها العسكري وبلدات المالكية وشوارغة والبيلونية ومياسة وعقيبة وأبين ومحيط تل رفعت.
وكانت طائرات حربية تركية نفذت بعد منتصف ليل السبت، غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت محيط مطار "منغ" العسكري، ومواقع عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشمالي، وتزامن ذلك مع دخول رتل عسكري إلى ريف حلب.
 
 

وكالات - حرييت - الحدث - الشرق
الاربعاء 30 نونبر 2022