نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش


الثوار الليبيون يسيطرون على معبر حدودي مع تونس




معبر الذهيبة الحدودي - محمد حداد - سيطر متمردون ليبيون صباح اليوم الخميس على احد المعابر الليبية الرئيسية بين ليبيا وتونس قريب من الوزان (ليبيا) والذهيبة (تونس) بينما تم انتقال حوالى مئة من جنود القذافي الى الجانب التونسي بعد نزع اسلحتهم، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.


وبينما سمع اطلاق النار متقطع حوالى الساعة 10,30 (9,30 تغ)، تمكن المراسل من رؤية مئة جندي وجنديين موالين للقذافي بينهم ضباط، استسلموا باشراف عسكريين تونسيين على بعد حوالى مئتي متر عن الحدود في الجانب التونسي. وكان العسكريون التونسيون يستجوبونهم الواحد تلو الآخر. وبين هؤلاء الجنود 13 ضابطا احدهم برتبة عقيد، كما قال مصدر عسكري لفرانس برس.

وافادت شهادات رجال جمارك وعسكريين تونسيين في المكان انه تم نقل جنود ليبيين موالين للقذافي مصابين بجروح، الى مستشفى الذهيبة. وقد ازيل العلم الليبي الاخضر من مركز الحدود الليبي الذي يبعد حوالى خمسين مترا عن المركز التونسي.

وكان شاهد عيان ذكر ان الثوار الليبيين سيطروا على المعبر الواقع على الطريق بين مدينتي نالوت الليبية والذهيبة التونسية بعد معارك قصيرة دارت قرابة الساعة 07,30 صباحا بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.

واطلق مئات الثوار عيارات نارية في الهواء احتفالا بسيطرتهم على هذا المعبر الاستراتيجي، ورفعوا فوق مباني المركز الحدودي علم ليبيا خلال الحكم الملكي الذي تبناه الثوار المناهضين لنظام معمر القذافي.

واحتفل بعضهم على متن جرافة بينما حضرت العشرات من سيارات الثوار الى المعبر الحدودي الواقع على بعد نحو 200 كلم من معبر رأس جدير الاساسي.

وتحلق واحدة من ثلاث مروحيات عسكرية تونسية ارسلت الى المنطقة الاربعاء، فوق منطقة الذهيبة التي تبعد حوالى اربعين كيلومترا عن مدينة نالوت التي شهدت عمليات قصف من قبل القوات الموالية للقذافي.

وتمكن مراسل فرانس برس من التحقق من ان المركز الحدودي استولى عليه الثوار فعلا ودخل الى الاراضي الليبية بدون اي مشاكل واستقبله الثوار.

وقال مساعد قائد العمليات لدى المتمردين ان "بين خمسة وعشرة جنود" موالين للقذافي قتلوا وجرح 25 آخرون. وفي جانب الثوار اصيب شخص واحد بجروح طفيفة، كما قال شخص قال ان اسمه الحركي هو يوسف.
وفي المركز الحدودي وصلت صباح اليوم حوالى ثلاثين سيارة بيك آب تحمل صواريخ "غراد 25 كلغ"، كما قال احد المتمردين.

وقال قائد الثوار ان معظمهم توجهوا بعدما تزودوا بالمياه الى بلدة وزان الليبية باتجاه منطقة قزية الجبلية حيث تتمركز قوات القذافي، موضحا انه يخشى الآن وقوع هجوم مضاد على المركز الحدودي الذي يواصل ثوار حراسته.
وقال يوسف ان الهجوم على المركز الحدودي جرى "ليتاح نقل الجرحى" الى تونس.

ولاحق متمردون في سيارة رباعية الدفع، لفترة قصيرة عناصر موالين للقذافي في الاراضي التونسي قبل ان يعودوا الى الاراضي الليبية. ويشهد الغرب الليبي معارك منذ ايام.

وسقط اكثر من مئة قتيل نهاية الاسبوع الماضي في مدينتي نالوت ويفرن جنوب غرب طرابلس اللتين تقصفهما قوات القذافي، بحسب سكان المنطقة التي فر منها نحو عشرة الاف شخص لجأوا الى تونس.

واكد السكان ان الثوار يسيطرون على معظم منطقة الجبل الغربي.

وتحسبا لتصاعد المعارك نشر الجيش التونسي منذ الاربعاء على بعد عشرة كيلومترات عن الذهيبة حوالى مئة رجل من الفرقة المؤللة الاولى في قابس اكبر مرفأ في الشمال على بعد 150 كلم شمالا.

محمد حداد
الخميس 21 أبريل 2011