الجسد الأنثوي في الكتابات الأدبية في الملتقى الثاني للكتابة النسوية وقضايا المرأة بالجزائر

نظم هذا الملتقى الجمعية الوطنية المرأة في اتصال بالتعاون مع "صندوق إبداع المرأة" التابع لوزارة الثقافة، وفي هذا الإطار قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي خلال افتتاح أشغال الملتقى بفندق السفير بالجزائر العاصمة "هذا اللقاء الفكري محطة ثقافية هامة نظرا لاهتمامه بالأدب الإبداعي النسائي ومناقشة راهن الكتابة النسائية ودراسة موقع المرأة في الفضاء الثقافي الفسيح"و أردفت خليدة تومي قائلة إنه سيتم إبراز صورة المرأة في التراث الثقافي خاصة وان هذا الموضوع لم يأخذ حقه الكامل من الدراسة والتحليل لحد الآن".



وتتناول المشاركات في الملتقى عدة مواضيع اهمها دراسة صورة الجسد الأنثوي في مجموعة من الأعمال الروائية أو القصصية أو الشعرية أو السينمائية وكيفية تمثله من قبل المبدع ، وكذا دراسة صورة الجسد الذكوري في مجموعة من الأعمال الروائية أو القصصية أو الشعرية أو السينمائية أو في البحوث والدراسات وكيفية تمثله من قبل المبدع أوالدارس ، علاوة على دراسة أشكال تلقي صورة الجسد في الموروث الثقافي لدى المجتمعات العربية ( مذكر/مؤنث)، كيف تتعامل الناقدة العربية مع تمثلات الأجساد في الإبداع العربي.



وقالت نفيسة لحرش رئيسة الجمعية الوطنية المرأة في اتصال"نحن كجمعية نسائية تصبو إلى طرح المواضيع المسكوت عنها في كافة المجالات وخاصة في الإبداع، ونظرا إلى توافر عدّة عوامل تدعونا إلى الاهتمام بدراسة تمثلات الجسد في الإبداع العربـي منهااطراد الدراسات المعاصرة التي أخضعت الجسد للنظر ودرسته من زوايا متعددة منها: الفنية، الأنتربولوجية، السوسيولوجية، السيميائية، الطبية، الأدبية، الإعلامية واللسانية، فقد ارتأينا تنظيمه لأول مرة في الجزائر كموضوع قابل للنقاش لما له من علاقة بحرية الفكر والفرد".

وعلى مدار يومين كان " الجسد "موضوعا غاص الدارسون في أبعاده وتشكلانه وتمظهراته في مختف أطواره مرورا بالولادة والطفولة وصولا إلى الشيخوخة فالموت. انطلاقا من أهميّة تحديد حضور الجسد في النسق التمثيلي بالنظر إليه في نصوص متنوعة، على اعتباره موضوعا غير مباح الكلام فيـه تابو