
رجل الاعمال ابراهيم كامل
وقال البيان الذي نشر على صفحة المجلس على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" انه "أمر بضبط واحضار المدعو إبراهيم كامل أحد فلول الحزب الوطني والذي وردت معلومات تؤكد تورطه مع بعض من أتباعه في أعمال تحريض وبلطجة وإثارة للجماهير في ميدان التحرير أمس".
وأوضح البيان أن "قرار الضبط والإحضار شمل ثلاثة من مساعدي كامل الذي يعد أحد كبار رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني الحاكم سابقا والمتهم الرئيسي بحسب بلاغات متعددة بالمسئولية عن أحداث سابقة عرفت باسم موقعة الجمل قبل تنحي الرئيس المصري السابق عن منصبه".
تعجب كثيرون في تعليقات على البيان على صفحة المجلس من الصيغة التي كتب بها حيث وردت فيه لأول مرة جملة "فلول النظام السابق والحزب الوطني" في وصف رجل الأعمال البارز كما أن موعد ظهوره غير معتاد حيث صدر في الخامسة فجرا.
بلغ عدد التعليقات على البيان بعد أقل من ساعة من نشره 1500 تعليق كانت في معظمها رافضة لما ورد فيه نظرا لأن قوات من الجيش فضت اعتصاما في الميدان قبل صدوره بساعة واحدة، تردد انه "بالقوة المفرطة"، وفقا لشهود عيان ولقطات فيديو وثقت العملية التي شارك فيها عدد كبير من جنود الأمن المركزي، في أول ظهور مباشر لهم في ميدان التحرير منذ يوم 28 كانون ثان/ يناير الماضي.
يعتصم بميدان التحرير حاليا ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص بعد تظاهرة مليونية أمس الجمعة تحت شعار "المحاكمة والتطهير" شهدت انتقادات للمجلس العسكري لما يراه الكثيرون تباطؤا في محاكمة الرئيس السابق وافراد اسرته والقيادات المقربة منه كما شهدت مشاركة مجموعة من ضباط الجيش الذين أعلنوا تمردهم على قياداتهم مطالبين تلك القيادات بالرحيل.
حاول الجيش دخول الميدان مرتين مساء الجمعة للقبض على الضباط لكن الحشود رفضت تسليمهم وأجبرت القوات على العودة من حيث أتت حتى هجمت حشودا عسكرية مدعومة بحشود من الأمن المركزي في الثالثة صباحا على المعتصمين وفرقتهم وقبضت على عدد من ضباط الجيش وعدد من المعتصمين وسط اطلاق كثيف للرصاص سمع كل سكان المناطق القريبة من الميدان لفترة تجاوزت الساعة.
دعا المعتصمون بعد تجمعهم ابناء الشعب المصري كافة الى العودة للميدان اليوم السبت لإعلان رفضهم تفريق الجيش للإعتصام السلمي بالقوة واعتقال عدد من المعتصمين واستخدام الرصاص الحي في ارهاب المعتصمين العزل.
ووفقا لتقرير اخباري، نفى متحدث باسم الجيش استخدام ذخيرة حية ضد المتظاهرين، وقال انه اطلق اعيرة فارغة بهدف تفريق المتظاهرين
وأوضح البيان أن "قرار الضبط والإحضار شمل ثلاثة من مساعدي كامل الذي يعد أحد كبار رجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني الحاكم سابقا والمتهم الرئيسي بحسب بلاغات متعددة بالمسئولية عن أحداث سابقة عرفت باسم موقعة الجمل قبل تنحي الرئيس المصري السابق عن منصبه".
تعجب كثيرون في تعليقات على البيان على صفحة المجلس من الصيغة التي كتب بها حيث وردت فيه لأول مرة جملة "فلول النظام السابق والحزب الوطني" في وصف رجل الأعمال البارز كما أن موعد ظهوره غير معتاد حيث صدر في الخامسة فجرا.
بلغ عدد التعليقات على البيان بعد أقل من ساعة من نشره 1500 تعليق كانت في معظمها رافضة لما ورد فيه نظرا لأن قوات من الجيش فضت اعتصاما في الميدان قبل صدوره بساعة واحدة، تردد انه "بالقوة المفرطة"، وفقا لشهود عيان ولقطات فيديو وثقت العملية التي شارك فيها عدد كبير من جنود الأمن المركزي، في أول ظهور مباشر لهم في ميدان التحرير منذ يوم 28 كانون ثان/ يناير الماضي.
يعتصم بميدان التحرير حاليا ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص بعد تظاهرة مليونية أمس الجمعة تحت شعار "المحاكمة والتطهير" شهدت انتقادات للمجلس العسكري لما يراه الكثيرون تباطؤا في محاكمة الرئيس السابق وافراد اسرته والقيادات المقربة منه كما شهدت مشاركة مجموعة من ضباط الجيش الذين أعلنوا تمردهم على قياداتهم مطالبين تلك القيادات بالرحيل.
حاول الجيش دخول الميدان مرتين مساء الجمعة للقبض على الضباط لكن الحشود رفضت تسليمهم وأجبرت القوات على العودة من حيث أتت حتى هجمت حشودا عسكرية مدعومة بحشود من الأمن المركزي في الثالثة صباحا على المعتصمين وفرقتهم وقبضت على عدد من ضباط الجيش وعدد من المعتصمين وسط اطلاق كثيف للرصاص سمع كل سكان المناطق القريبة من الميدان لفترة تجاوزت الساعة.
دعا المعتصمون بعد تجمعهم ابناء الشعب المصري كافة الى العودة للميدان اليوم السبت لإعلان رفضهم تفريق الجيش للإعتصام السلمي بالقوة واعتقال عدد من المعتصمين واستخدام الرصاص الحي في ارهاب المعتصمين العزل.
ووفقا لتقرير اخباري، نفى متحدث باسم الجيش استخدام ذخيرة حية ضد المتظاهرين، وقال انه اطلق اعيرة فارغة بهدف تفريق المتظاهرين