نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


الجيش اليمني يتهم الحوثيين بخرق الهدنة ويواصل معاركه معهم




صنعاء - حمود منصر - استؤنفت المعارك العنيفة فجر السبت بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين الشيعة ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى في شمال اليمن بعد ساعات على اعلان الحكومة تعليق هجومها على المتمردين كما افادت مصادر عسكرية.
وكانت الحكومة اعلنت امس عن هدنة استجابة لدعوة هيئات من الامم المتحدة اكدت ان الوضع الانساني في منطقة النزاع "مأساوي الى ابعد الحدود ويتفاقم" وان حوالى 150 الف شخص نزحوا من جراء المعارك.


وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس من صنعاء "دارت معارك طاحنة بين الجيش والحوثيين طيلة ليلة امس واستمرت حتى فجر اليوم (السبت) في الملاحيظ وحرف سفيان" في محافظة صعدة معقل المتمردين في شمال البلاد، ومحافظة عمران.
واضاف المصدر ان "معارك امس اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في الجانبين" بدون اضافة اي تفاصيل اخرى.
ولم يتسن الحصول على حصيلة محددة للخسائر البشرية من مصدر رسمي او لدى المتمردين منذ اطلاق الهجوم الحكومي الاخير في 11 اب/اغسطس على المتمردين في محافظة صعدة، وهو السادس خلال خمس سنوات.
ومنذ 2004 اسفرت المواجهات بين السلطة المركزية والمتمردين عن مقتل الالاف في صعدة.

ويقول المتمردون الشيعة انهم يقاتلون من اجل استعادة حكم الائمة الزيديين الذي اطاح به انقلاب عسكري في 1962، عام اعلان انشاء الجمهورية اليمينة.
وتتهم السلطة المتمردين بتلقي الدعم من ايران. من جهتهم يقول المتمردون ان صنعاء تحظى بدعم عسكري من السعودية.
وياتي تجدد اعمال العنف اثر انهيار هدنة دخلت حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 18,00 ت.غ. بمبادرة من الحكومة التي اتهمت لاحقا المتمردين بخرقها.
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس السبت ان "الحوثيين اعدوا لهجوم شامل على موقع الجيش وتصدى لهم الجيش".

وقال ناطق باسم اللجنة الامنية العليا (الحكومية) ان المتمردين "خرقوا (الهدنة) واستانفوا اعمال التخريب" في منطقتي الملاحيظ وحرف سفيان، وذلك بعد اقل من اربع ساعات على اعلان تعليق العمليات العسكرية، متوعدا بانهم سوف يتحملون "عواقب" اعمالهم.
ومنذ استئناف المعارك في 11 اب/اغسطس في صعدة والتي توسعت سريعا الى محافظة عمران، بقي الطرفان مرتابين جدا ازاء فكرة وقف اطلاق النار.

وما يدل على ذلك، ارسل الجيش في اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية الى حرف سفيان فيما كانت الحكومة تستعد لتعليق عملياتها كما قال شهود.
من جهة اخرى قال مصدر عسكري ان مواجهات الجمعة في محيط قرية تقع شمال شرق صعدة انتهت بمقتل 15 متمردا. ولم يتسن التاكد ايضا من هذه الحصيلة.

وعلى الصعيد الدبلوماسي اوفدت دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة الى صنعاء امين عام المجلس عبد الرحمن العطية ليؤكد للرئيس اليمني علي عبد الله صالح تضامن هذه الدول معه.
وقال العطية بعد لقائه صالح ان "الاستقرار والامن في اليمن يشكلان جزءا لا يتجزأ من استقرار وامن المنطقة" وحثه في الوقت نفسه على اعتماد "الحوار" لتسوية مشاكل البلاد.



حمود منصر - اف ب
السبت 5 سبتمبر 2009