
لا يمانع الحزب في الاستعانة بمرددي الهتافات والبلطجية متى اقتضت الضرورة
وعقب اغتيال السادات عام 1981، تولى نائبه، الرئيس الحالي محمد حسني مبارك زعامة ورئاسة الحزب. ومنذ ذلك الحين والحزب يفوز بما لا يقل عن 75 في المئة من مقاعد البرلمان في الانتخابات النيابية.
ولا يتبنى الحزب أيديولوجية واضحة حيث يدور خطابه حول العدالة الإجتماعية واصلاح الأسواق، إضافة الى تبني المواقف الحيادية.
وخلال ثلاثة عقود من حكم مبارك، انغمس الحزب في شبكات معقدة من المصالح التجارية حيث استخدمه رجال صناعة اتسموا بالفساد وكذلك شركات من آن لآخر مطية للمضي قدما في طريقهم.
ولم يكن هناك من مانع في الاستعانة بمرددي الهتافات والبلطجية متى اقتضت الضرورة للاطاحة بأي مرشح واعد من المعارضة. يتم استقطاب تلك العناصر من المنتمين الى الطبقات الفقيرة في المجتمع والتي تقبل باليسير من المال مقابل الهتاف لهذا أو ذاك، أو الانقضاض على المعارضين. أما وزارة الداخلية، فدورها في كل هذا غير واضح.
يمثل الحزب الوطني عائقا أمام الديمقراطية، فالحزب الذي يعين مبارك بنفسه لجنته الداخلية لشئون الأحزاب هو الذي يقرر من خلال تلك اللجنة شرعية الأحزاب الأخرى.
وعلى مدار 20 عاما من عمرها، لم توافق تلك اللجنة مباشرة سوى على حزبين فقط.
أما الأحزاب العشرة الأخرى التي نالت موافقة على تأسيسها خلال تلك الفترة فقد لجأت الى المحاكم من أجل الحصول على تلك الموافقات. كم أن أيا من الجماعات السياسية الأكبر، وبينها جماعة الإخوان المسلمون، المحظورة، على سبيل المثال ليست بين تلك الأحزاب.
إن الحزب الحاكم في مصر هو مزيج من رجال الأعمال والبلطجية والبيروقراطيين وموظفين لمسئولي الحكومة وأشخاص مقربون من الجهاز الأمني.
ورغم "اللاديموقراطية" التي يتسم بها هذا الحزب، فإنه يتمتع بعضوية منظمة الاشتراكية الدولية منذ عام 1989. ولم يتم اقصاء حزب مبارك من النادي الدولي للديمقراطيين الاشتراكيين حتى وقعت تلك الاحتجاجات الأخيرة التي لم تنته بعد
ولا يتبنى الحزب أيديولوجية واضحة حيث يدور خطابه حول العدالة الإجتماعية واصلاح الأسواق، إضافة الى تبني المواقف الحيادية.
وخلال ثلاثة عقود من حكم مبارك، انغمس الحزب في شبكات معقدة من المصالح التجارية حيث استخدمه رجال صناعة اتسموا بالفساد وكذلك شركات من آن لآخر مطية للمضي قدما في طريقهم.
ولم يكن هناك من مانع في الاستعانة بمرددي الهتافات والبلطجية متى اقتضت الضرورة للاطاحة بأي مرشح واعد من المعارضة. يتم استقطاب تلك العناصر من المنتمين الى الطبقات الفقيرة في المجتمع والتي تقبل باليسير من المال مقابل الهتاف لهذا أو ذاك، أو الانقضاض على المعارضين. أما وزارة الداخلية، فدورها في كل هذا غير واضح.
يمثل الحزب الوطني عائقا أمام الديمقراطية، فالحزب الذي يعين مبارك بنفسه لجنته الداخلية لشئون الأحزاب هو الذي يقرر من خلال تلك اللجنة شرعية الأحزاب الأخرى.
وعلى مدار 20 عاما من عمرها، لم توافق تلك اللجنة مباشرة سوى على حزبين فقط.
أما الأحزاب العشرة الأخرى التي نالت موافقة على تأسيسها خلال تلك الفترة فقد لجأت الى المحاكم من أجل الحصول على تلك الموافقات. كم أن أيا من الجماعات السياسية الأكبر، وبينها جماعة الإخوان المسلمون، المحظورة، على سبيل المثال ليست بين تلك الأحزاب.
إن الحزب الحاكم في مصر هو مزيج من رجال الأعمال والبلطجية والبيروقراطيين وموظفين لمسئولي الحكومة وأشخاص مقربون من الجهاز الأمني.
ورغم "اللاديموقراطية" التي يتسم بها هذا الحزب، فإنه يتمتع بعضوية منظمة الاشتراكية الدولية منذ عام 1989. ولم يتم اقصاء حزب مبارك من النادي الدولي للديمقراطيين الاشتراكيين حتى وقعت تلك الاحتجاجات الأخيرة التي لم تنته بعد