نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الرئيس الافغاني : آثرت المغادرة لأجنب البلاد حمام دماء




أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، عقب دخول حركة طالبان القصر الرئاسي في كابل أنه فضّل مغادرة البلاد "تجنباً لإراقة الدماء".
لكن السفارة الروسية بكابل قالت لوكالة سبوتنيك ان الرئيس الأفغاني هرب بكميات طائلة من الأموال ترك بعضها في المطار
وفي منشور على موقع فيسبوك، صرّح غني مخاطباً شعبه بأنه واجه خياراً صعباً، إذ إنه في حالة تصدّيه لطالبان، كان سيتسبب في اشتباكات مِن شأنها أن "تُعرِّض الملايين من سكّان كابل للخطر".


وأردف الرئيس الأفغاني، الذي لم يكشف أيّ تفاصيل حول موقعه الحالي، بأنّه آثر المغادرة لتجنيب عدد لا يُحصى من أبناء الوطن، الدمار وكارثة بشرية هائلة، في العاصمة كابل التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين، وفقاً للمنشور. وأقرّ غني في البيان، بهزيمته قائلاً إنّ طالبان نجحت في إقصائه "بالسّيف والبندقية"، وإنها أمام مسؤولية لحماية شرف المواطن وثروته. وحثّ الرئيس الأفغاني "الفارّ" قادة طالبان على طمأنة جميع الأفغان والقطاعات والفئات المختلفة في البلاد، خاتماً بيانه بأنه "مستمر في خدمة أمّته". وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية أنّ غني وصل إلى سلطنة عُمان كثاني محطاته بعد طاجيكستان. ووفقاً لقناة "كابل نيوز" المحلية، فإنّ أشرف غني وزوجته رولا، إضافة إلى مسؤولَين مقربَين له، هما مهيب وفضلي، غادروا كابل أولاً إلى طاجيكستان ثمّ إلى عُمان وهم الآن هناك، دون الكشف عن تفاصيل أخرى. وفي وقت سابق الأحد، كشفت حركة طالبان أنها ستُعلن قريباً "إمارة أفغانستان الإسلامية" من القصر الرئاسي في العاصمة كابل، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. من جهته، أعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، الأحد، أنّ عناصر حركته بدؤوا بالسيطرة على كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية للعاصمة. وأوضح مجاهد، في تغريدة على موقع تويتر، أنّ الحركة ترغب في بسط سيطرتها على العاصمة بشكل سِلمي، وأنها لا تستخدم القوّة لتحقيق هذا الهدف. وأكد أنّ عناصر الحركة سيتولّون فرض الأمن في كابل لمنع وقوع أي حالات نهب وسرقة، مؤكداً عدم المساس بمنازل المدنيين. واستولت طالبان على كلّ الأراضي الأفغانية تقريباً، في فترة تزيد عن أسبوع بقليل، وذلك على الرغم مِن مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحِلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاماً، لبناء قوات الأمن الأفغانية. ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري. يُذكر أنّ مقاتلي حركة طالبان سيطروا، الأحد، على القصر الرئاسي وبدؤوا بفرض الأمن في العاصمة كابل بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد. وكان غني قد انتُخب رئيساً للبلاد في سبتمبر/أيلول 2014، ليصبح الرئيس الـ14 لجمهورية أفغانستان.

فيسبوك -تويتر - وكالات
الاثنين 16 غشت 2021