
الرئيس الصيني هو جينتاو
وتصدر هو جينتاو القائمة التي نشرت أمس في نيويورك متفوقا على باراك أوباما الذي تصدر القائمة العام الماضي ولكنه تراجع للمركز الثاني هذا العام.
وقالت فوربس إن هو جينتاو يمثل "الزعيم السياسي الأكثر نفوذا والأكبر شعبا عن أي نظير له على كوكب الأرض ، حيث يسيطر بشكل شبه ديكتاتوري على أكثر من 3ر1 مليار نسمة ، وهو ما يمثل نحو خمس تعداد سكان العالم ".
وذكرت المجلة أنه "بخلاف نظرائه في دول الغرب ، يمكن لهو جينتاو تحويل مجرى الأنهار وبناء المدن واعتقال المعارضين وفرض رقابة على الإنترنت دون تدخل من البيروقراطيين المزعجين أو من المحاكم".
وتأتي الإطاحة بأوباما من صدارة القائمة بعد هزيمة الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي أمس الأول الثلاثاء.
وقالت فوربس في إشارة لأوباما "إنه تراجع شديد لمن كان الرجل الأكثر نفوذا في العالم العام الماضي ، والذي بعد تحقيق إصلاحات واسعة النطاق في أول عامين من فترة رئاسته سيعاني ضغطا شديدا في إنجاز برنامجه في العامين المقبلين".
وحل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، على غير المتوقع ، في المركز الثالث في القائمة . وقالت المجلة إنه يحكم "مملكة صحراوية تضم أقدس موقعين إسلاميين (الحرمين الشريفين) وأكبر مخزون من النفط الخام في العالم".
وأفادت المجلة بأن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين حل في المركز الرابع ، متقدما بشكل كبير على رئيس بلاده دميتري ميدفيديف الذي حل في المركز الثاني عشر . وقالت إن بوتين ما زال يتحكم في زمام الأمور.
أما المركزان الخامس والسادس فكانا من نصيب شخصيتين ألمانيتين بارزتين . فقد حل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر في المركز الخامس ووصف بأنه "السلطة الأعلى على الأرض بالنسبة إلى 1ر1 مليار شخص ، أو نحو سدس تعداد سكان العالم".
كما حلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز السادس، ووصفتها المجلة بأنها "المرأة الأكثر نفوذا في العالم" والمسئولة عن أكبر الاقتصادات الأوروبية .
ومن بين أقوى عشر شخصيات في صدارة القائمة أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون (المركز السابع) ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي بن برنانكي (المركز الثامن) وزعيمة حزب المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي (المركز التاسع) وبيل جيتس ، أحد رؤساء مؤسسة بيل وميليندا جيتس (المركز العاشر).
وأعدت القائمة لاختيار أكثر 68 شخصا نفوذا في العالم من إجمالي سكان الكوكب البالغ 8ر6 مليار نسمة ، على أساس القوة والنفوذ ، وليس على أساس الاعتبارات الأخلاقية ، وهو ما يفسر حلول أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في المركز 57 من القائمة
وقالت فوربس إن هو جينتاو يمثل "الزعيم السياسي الأكثر نفوذا والأكبر شعبا عن أي نظير له على كوكب الأرض ، حيث يسيطر بشكل شبه ديكتاتوري على أكثر من 3ر1 مليار نسمة ، وهو ما يمثل نحو خمس تعداد سكان العالم ".
وذكرت المجلة أنه "بخلاف نظرائه في دول الغرب ، يمكن لهو جينتاو تحويل مجرى الأنهار وبناء المدن واعتقال المعارضين وفرض رقابة على الإنترنت دون تدخل من البيروقراطيين المزعجين أو من المحاكم".
وتأتي الإطاحة بأوباما من صدارة القائمة بعد هزيمة الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي أمس الأول الثلاثاء.
وقالت فوربس في إشارة لأوباما "إنه تراجع شديد لمن كان الرجل الأكثر نفوذا في العالم العام الماضي ، والذي بعد تحقيق إصلاحات واسعة النطاق في أول عامين من فترة رئاسته سيعاني ضغطا شديدا في إنجاز برنامجه في العامين المقبلين".
وحل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، على غير المتوقع ، في المركز الثالث في القائمة . وقالت المجلة إنه يحكم "مملكة صحراوية تضم أقدس موقعين إسلاميين (الحرمين الشريفين) وأكبر مخزون من النفط الخام في العالم".
وأفادت المجلة بأن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين حل في المركز الرابع ، متقدما بشكل كبير على رئيس بلاده دميتري ميدفيديف الذي حل في المركز الثاني عشر . وقالت إن بوتين ما زال يتحكم في زمام الأمور.
أما المركزان الخامس والسادس فكانا من نصيب شخصيتين ألمانيتين بارزتين . فقد حل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر في المركز الخامس ووصف بأنه "السلطة الأعلى على الأرض بالنسبة إلى 1ر1 مليار شخص ، أو نحو سدس تعداد سكان العالم".
كما حلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز السادس، ووصفتها المجلة بأنها "المرأة الأكثر نفوذا في العالم" والمسئولة عن أكبر الاقتصادات الأوروبية .
ومن بين أقوى عشر شخصيات في صدارة القائمة أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون (المركز السابع) ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي بن برنانكي (المركز الثامن) وزعيمة حزب المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي (المركز التاسع) وبيل جيتس ، أحد رؤساء مؤسسة بيل وميليندا جيتس (المركز العاشر).
وأعدت القائمة لاختيار أكثر 68 شخصا نفوذا في العالم من إجمالي سكان الكوكب البالغ 8ر6 مليار نسمة ، على أساس القوة والنفوذ ، وليس على أساس الاعتبارات الأخلاقية ، وهو ما يفسر حلول أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في المركز 57 من القائمة