
وعزات مسودي، المقيم في مدينة دمشق، مولود في مستشفى المقاصد في مدينة القدس عام 1977. ويشرح اهله انه خرج الى الاردن مع عائلته عام 1984 وبعدها انتقل للعيش في سوريا. وفقد حق الاقامة والعودة لان تصريح الخروج الاسرائيلي لم يجدد.
وكان عزات مسودي وصل يوم 15 ايار/مايو الى قرية مجدل شمس السورية المحتلة مع مئات الفلسطينيين اللاجئين الذين اخترقوا السياج وساروا عبر وادي مزروع بحقول الالغام.
بعدها حاول التوجه الى مدينة القدس، معرفا عن نفسه بانه صحافي من مدينة القدس ويحمل هويتها وعلى انه يعمل مع صحيفة "القدس العربي". اقله السائق المقدسي مامون ابو اسنينه، وعند احد الحواجز اعتقلته الشرطة الاسرائيلية واعتقلت سائق السيارة. وفي ما بعد ابعدت مسودي الى سوريا.
ولكن مسودي كرر المحاولة الاحد ليقتل بعد ان اطلق الجيش الاسرائيلي النار على شبان فلسطينيين وسوريين حاولوا عبور خط وقف اطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة احياء لذكرى حرب 1967.
وفي بلدة العيزرية في القدس الشرقية المحتلة حيث يقيم اهله، قال والده عزيز مسودي وهو يبكي اكبر ابنائه، "كانت امنية ابني ان يصل الى مدينة القدس".
واضاف "لقد قتل برصاص الجيش الاسرائيلي عند قرية مجدل شمس. قالوا لي ان الرصاص اخترق جسده. شيعوه بعد ظهر امس (الاثنين) في دمشق. لم يسمحوا لي بدخول سوريا للمشاركة بالتشييع. ابني شهيد كنت اريد ان القي نظرة اخيرة عليه".
واكد اهله انه "صحافي كان يكتب في عدة مواقع، وناشط سياسي".
وكتب عزات مسودي في موقع النسر الاحمر التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قبل مقتله عن محاولته الوصول الى مدينة القدس في 15 ايار/مايو، وعن اعتقاله.
وقال "أوقفني جندي اسرائيلي على حاجز عند مدخل قرية مجدل شمس. خاطبني بكلمات لم افهمها لكن مؤكد أنه كان يسأل عن البطاقات. اجبته اني صحفي، فسمح لي بالعبور".
وتابع "هنا بدأت ملامح بلادي تتوضح. انه اجمل شعور انتابني في حياتي، فانا ارى بلادي التي حلمت بها، ولن تكفي كلمات العالم للتعبير عن هذا الشعور، لا يسعني القول سوى انها "وطني" الذي يختزل كل معاني الحب والشوق والجمال والروعة".
واضاف "وأنا في طريق الذهاب الى فلسطين تم القبض على مجد ورشا (من الفلسطينيين الذين تسللوا من سوريا يوم النكبة)"
واوضح "حينها نشرت حواجز اسرائيلية في كل مناطق اسرائيل، وفوجئنا بهذا الحاجز، هنا لم يعد بإمكاني النزول أو العودة، أو حتى اخبار السائق (بالحقيقة). في هذه النقطة كانت نهاية رحلتي نحو فلسطين، ونهاية الحلم والهدف الذي تحدثت عنه".
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت السائق المقدسي مامون ابو اسنينيه يوم 15 ايار/مايو بتهمة نقل متسلل من سوريا واحتجزته خمسة ايام قبل ان تفرض عليه الاعتقال البيتي لخمسة ايام اخرى وتمنعه من الذهاب الى الجولان السوري لمدة ثلاثة اشهر.
وشيعت الاثنين جثامين 23 متظاهرا فلسطينيا قتلوا اثناء محاولتهم العبور الاحد الى الجولان، بحسب الاعلام السوري الذي اكد اصابة 350 اخرين بالرصاص الاسرائيلي. لكن الجيش الاسرائيلي تحدث عن مقتل عشرة اشخاص جراء انفجار الغام في الجانب السوري من خط فك الارتباط.
واعلنت وزارة الخارجية السورية الاثنين في بيان ان سوريا "تدين بشدة العدوان الصارخ الذي شنته اسرائيل بالامس (الاحد) على مدنيين عزل -سوريين وفلسطينيين- احتشدوا على خط فصل القوات في الجولان السوري المحتل".
واضاف البيان ان "هذا العدوان ادى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الامر الذي يؤكد حقيقة ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل".
وصرح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي مساعد الكولونيل افيتال ليبوفتس لفرانس برس "حسب علمنا سقط نحو عشرة اشخاص بانفجار الغام سورية نجم عن زجاجات حارقة استعملوها في منطقة القنيطرة" في جزء من الجولان المحتل.
ومن دون التحدث عن ضحايا محتملين للرصاص الاسرائيلي قال المتحدث ان "الرصاص الحي استهدف الذين كانوا يحاولون ازالة السياج او عبوره".
وكان عزات مسودي وصل يوم 15 ايار/مايو الى قرية مجدل شمس السورية المحتلة مع مئات الفلسطينيين اللاجئين الذين اخترقوا السياج وساروا عبر وادي مزروع بحقول الالغام.
بعدها حاول التوجه الى مدينة القدس، معرفا عن نفسه بانه صحافي من مدينة القدس ويحمل هويتها وعلى انه يعمل مع صحيفة "القدس العربي". اقله السائق المقدسي مامون ابو اسنينه، وعند احد الحواجز اعتقلته الشرطة الاسرائيلية واعتقلت سائق السيارة. وفي ما بعد ابعدت مسودي الى سوريا.
ولكن مسودي كرر المحاولة الاحد ليقتل بعد ان اطلق الجيش الاسرائيلي النار على شبان فلسطينيين وسوريين حاولوا عبور خط وقف اطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة احياء لذكرى حرب 1967.
وفي بلدة العيزرية في القدس الشرقية المحتلة حيث يقيم اهله، قال والده عزيز مسودي وهو يبكي اكبر ابنائه، "كانت امنية ابني ان يصل الى مدينة القدس".
واضاف "لقد قتل برصاص الجيش الاسرائيلي عند قرية مجدل شمس. قالوا لي ان الرصاص اخترق جسده. شيعوه بعد ظهر امس (الاثنين) في دمشق. لم يسمحوا لي بدخول سوريا للمشاركة بالتشييع. ابني شهيد كنت اريد ان القي نظرة اخيرة عليه".
واكد اهله انه "صحافي كان يكتب في عدة مواقع، وناشط سياسي".
وكتب عزات مسودي في موقع النسر الاحمر التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قبل مقتله عن محاولته الوصول الى مدينة القدس في 15 ايار/مايو، وعن اعتقاله.
وقال "أوقفني جندي اسرائيلي على حاجز عند مدخل قرية مجدل شمس. خاطبني بكلمات لم افهمها لكن مؤكد أنه كان يسأل عن البطاقات. اجبته اني صحفي، فسمح لي بالعبور".
وتابع "هنا بدأت ملامح بلادي تتوضح. انه اجمل شعور انتابني في حياتي، فانا ارى بلادي التي حلمت بها، ولن تكفي كلمات العالم للتعبير عن هذا الشعور، لا يسعني القول سوى انها "وطني" الذي يختزل كل معاني الحب والشوق والجمال والروعة".
واضاف "وأنا في طريق الذهاب الى فلسطين تم القبض على مجد ورشا (من الفلسطينيين الذين تسللوا من سوريا يوم النكبة)"
واوضح "حينها نشرت حواجز اسرائيلية في كل مناطق اسرائيل، وفوجئنا بهذا الحاجز، هنا لم يعد بإمكاني النزول أو العودة، أو حتى اخبار السائق (بالحقيقة). في هذه النقطة كانت نهاية رحلتي نحو فلسطين، ونهاية الحلم والهدف الذي تحدثت عنه".
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعتقلت السائق المقدسي مامون ابو اسنينيه يوم 15 ايار/مايو بتهمة نقل متسلل من سوريا واحتجزته خمسة ايام قبل ان تفرض عليه الاعتقال البيتي لخمسة ايام اخرى وتمنعه من الذهاب الى الجولان السوري لمدة ثلاثة اشهر.
وشيعت الاثنين جثامين 23 متظاهرا فلسطينيا قتلوا اثناء محاولتهم العبور الاحد الى الجولان، بحسب الاعلام السوري الذي اكد اصابة 350 اخرين بالرصاص الاسرائيلي. لكن الجيش الاسرائيلي تحدث عن مقتل عشرة اشخاص جراء انفجار الغام في الجانب السوري من خط فك الارتباط.
واعلنت وزارة الخارجية السورية الاثنين في بيان ان سوريا "تدين بشدة العدوان الصارخ الذي شنته اسرائيل بالامس (الاحد) على مدنيين عزل -سوريين وفلسطينيين- احتشدوا على خط فصل القوات في الجولان السوري المحتل".
واضاف البيان ان "هذا العدوان ادى الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الامر الذي يؤكد حقيقة ارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل".
وصرح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي مساعد الكولونيل افيتال ليبوفتس لفرانس برس "حسب علمنا سقط نحو عشرة اشخاص بانفجار الغام سورية نجم عن زجاجات حارقة استعملوها في منطقة القنيطرة" في جزء من الجولان المحتل.
ومن دون التحدث عن ضحايا محتملين للرصاص الاسرائيلي قال المتحدث ان "الرصاص الحي استهدف الذين كانوا يحاولون ازالة السياج او عبوره".