تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


الروائي المصري يوسف زيدان يرفع دعوى ضد رجل دين قبطي أتهمه بالألحاد




القاهرة - وكالات - اكد الروائي المصري الحاصل على جائزة بوكر العربية هذا العام لروايته "عزازيل" يوسف زيدان الخميس لوكالة فرانس برس انه رفع دعوى قضائية على رجل الدين القبطي عبد المسيح بسيط بعدما اتهمه بالالحاد.
وقال زيدان انه "اضطر الى هذا الاجراء اضطرارا بعدما قام القمص عبد المسيح بسيط بمهاجمة روايتي +عزازيل+ وتجاوزها للهجوم علي مباشرة في مختلف وسائل الاعلام ومواقع الانترنت وصولا الى كتابة مقال يتهمني بالالحاد فوق صفحات اسبوعية +اليوم السابع+".


القمص عبد المسيح بسيط
القمص عبد المسيح بسيط
واضاف "اعتبرت هذا اساءة بغير دليل تستوجب المحاسبة عليها قانونا".
والرواية التي دفعت الكنيسة القبطية الى فتح النار على يوسف زيدان تتطرق الى التاريخ المسيحي في الاسكندرية في مرحلة انتقالية بين الوثنية اليونانية والصعود المسيحي القبطي المصري في القرن الرابع للميلاد.
وفيها كثير من الحوارات الداخلية لبطل الرواية الراهب المسيحي المصري "هيبا" الذي انتقل الى بلاد شام وفيها يروي كيفية التحريض المسيحي على الفليسوفة اليونانية الوثنية هيبيتا التي سحلت في شوارع الاسكندرية ومزق جسدها على ايدي المسيحيين الاوائل.
وقد رأى عدد من رجال الكنيسة القبطية ان في ذلك تعديا على الكنيسة واساءة الى العقيدة المسيحية. واعتبر مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري الانبا بيشوي ان الرواية "هاجمت بعنف عمود الدين بطريرك الاسكندرية الرابع والعشرين بعنف".
واكد المطران في تصريحات صحافية ان الروائي "اتخذ مصادره في الرواية من اعداء القديس كيرلس بابا الاسكندرية من النساطرة واراد ان يقدمها على انها هي التاريخ الصحيح كما انه من المعروف ان هيبا لم يكن راهبا من صعيد مصر كما صوره في روايته".
اما القمص عبد المسيح بسيط فاعتبر في تصريحات سابقة ان المؤلف "يحاول الايحاء للقارىء ان القصة التي الفها قصة حقيقية، فقد بنى روايته على اساس احداث واقعية وتواريخ معروفة ووضع لها ثلاثة اهداف هي الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة وتوجيه هجوم شديد للكنيسة ورمزها القديس مرقس الرسول اضافة الى محاولته الايحاء بان +الله لم يخلق الانسان بل ان الانسان هو الذي خلق الله وان فكرة الاله من خيال الانسان+".



وكالات - ا ف ب
الخميس 2 يوليو 2009