
وهذه ثالث مرة منذ آذار/مارس الماضي تفرض فيها السلطات حظرا للتجوال في مدينة المتلوي على خلفية أعمال عنف قبلية. وكانت السلطات فرضت حظرا للتجوال بالمدينة خلال شهري آذار/مارس وحزيران/يونيو الماضيين.
وقالت إذاعة قفصة (حكومية) على موقعها في شبكة الإنترنت إن شابا قتل بطلق ناري من بندقية صيد وأصيب آخرون بجراح أحدهم في "حالة خطيرة" في اشتباكات ببنادق صيد وأسلحة بيضاء وهراوات جرت اليوم الاثنين بين شبان من منطقتي الكاينة والمقرون بمدينة المتلوي.
وأضافت الإذاعة أنه تم خلال الاشتباكات "تسجيل أضرار في الممتلكات بحرق محلات تجارية وسكنية" وأن "وحدات مشتركة من الأمن والجيش تدخلت باستعمال القنابل المسيلة للدموع...للسيطرة على الوضع".
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن السلطات دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة إلى المدينة التي يقطنها حوالي 40 ألف ساكن.
وأصبحت مدينة المتلوي ثالث مدينة تونسية يفرض فيها حظر للتجوال في أقل من أسبوع على خلفية أعمال عنف قبلية.
وفرضت السلطات التونسية بداية من يوم الجمعة الماضي وإلى أجل غير مسمى حظرا للتجوال في مدينتي سبيطلة (شمال غرب) ودوز (جنوب) بعد أن أسفرت أعمال عنف قبلية عن مقتل فتاة بسبيطلة وإصابة عشرات بجراح متفاوتة في المدينتين. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية أن الفتاة /17 عاما/ قتلت برصاصة طائشة عندما أطلقت قوات من الجيش النار في الهواء لتفريق اشتباكات قبلية في مدينة سبيطلة.
وقتل في مارس/آذار الماضي شخصان اثنان وأصيب عشرات بجراح في مواجهات بين قبيلتين في مدينة المتلوي. كما قتل في يونيو/حزيران 12 شخصا وأصيب أكثر من 100 بجروح عندما تجددت أعمال العنف القبلية في المدينة نفسها.
ويتزامن تجدد أعمال العنف القبلية في تونس مع الشروع منذ الخميس الماضي في تقديم الترشحات لعضوية المجلس الوطني التأسيسي المقرر انتخاب أعضاؤه يوم 23 تشرين أول/أكتوبر القادم.
ويتواصل قبول الترشحات حتى 7 أيلول/سبتمبر الحالي.
وتتهم صحف محلية وسياسيون أنصار حزب التجمع الدستوري الديمقراطي (الحاكم في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي) بإيقاظ النعرات القبلية من أجل زعزعة استقرار البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن التونسية في حزيران/يونيو الماضي بمدينة المتلوي عناصر مسلحة من هذا الحزب بتهمة التورط في إشعال المواجهات القبلية الدامية التي شهدتها المدينة خلال الشهر نفسه.
وكان القضاء التونسي أصدر في مارس/آذار الماضي حكما حلّ بموجبه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي أسسه بن علي عام 1988 .
وقالت إذاعة قفصة (حكومية) على موقعها في شبكة الإنترنت إن شابا قتل بطلق ناري من بندقية صيد وأصيب آخرون بجراح أحدهم في "حالة خطيرة" في اشتباكات ببنادق صيد وأسلحة بيضاء وهراوات جرت اليوم الاثنين بين شبان من منطقتي الكاينة والمقرون بمدينة المتلوي.
وأضافت الإذاعة أنه تم خلال الاشتباكات "تسجيل أضرار في الممتلكات بحرق محلات تجارية وسكنية" وأن "وحدات مشتركة من الأمن والجيش تدخلت باستعمال القنابل المسيلة للدموع...للسيطرة على الوضع".
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن السلطات دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة إلى المدينة التي يقطنها حوالي 40 ألف ساكن.
وأصبحت مدينة المتلوي ثالث مدينة تونسية يفرض فيها حظر للتجوال في أقل من أسبوع على خلفية أعمال عنف قبلية.
وفرضت السلطات التونسية بداية من يوم الجمعة الماضي وإلى أجل غير مسمى حظرا للتجوال في مدينتي سبيطلة (شمال غرب) ودوز (جنوب) بعد أن أسفرت أعمال عنف قبلية عن مقتل فتاة بسبيطلة وإصابة عشرات بجراح متفاوتة في المدينتين. وأعلنت وزارة الدفاع التونسية أن الفتاة /17 عاما/ قتلت برصاصة طائشة عندما أطلقت قوات من الجيش النار في الهواء لتفريق اشتباكات قبلية في مدينة سبيطلة.
وقتل في مارس/آذار الماضي شخصان اثنان وأصيب عشرات بجراح في مواجهات بين قبيلتين في مدينة المتلوي. كما قتل في يونيو/حزيران 12 شخصا وأصيب أكثر من 100 بجروح عندما تجددت أعمال العنف القبلية في المدينة نفسها.
ويتزامن تجدد أعمال العنف القبلية في تونس مع الشروع منذ الخميس الماضي في تقديم الترشحات لعضوية المجلس الوطني التأسيسي المقرر انتخاب أعضاؤه يوم 23 تشرين أول/أكتوبر القادم.
ويتواصل قبول الترشحات حتى 7 أيلول/سبتمبر الحالي.
وتتهم صحف محلية وسياسيون أنصار حزب التجمع الدستوري الديمقراطي (الحاكم في عهد الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي) بإيقاظ النعرات القبلية من أجل زعزعة استقرار البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن التونسية في حزيران/يونيو الماضي بمدينة المتلوي عناصر مسلحة من هذا الحزب بتهمة التورط في إشعال المواجهات القبلية الدامية التي شهدتها المدينة خلال الشهر نفسه.
وكان القضاء التونسي أصدر في مارس/آذار الماضي حكما حلّ بموجبه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي أسسه بن علي عام 1988 .