واصطف الآلاف من السياح المقيمين بقرابة 100 نزل في شكل سلسلة بشرية على امتداد 15 كلم من شواطئ مدينة الحمامات السياحية في حركة قال منظموها إنها تهدف لبعث "رسائل محبة وسلام للعالم".
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الحركة لقيت إقبالا من قبل السياح الذين شاركوا فيها بعفوية رافعين العلم التونسي تعبيرا عن فرحتهم بقضاء العطلة بتونس.
وتهدف الحركة الى التسويق لصورة تونس كأحد افضل الوجهات السياحية في حوض المتوسط على الرغم من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
ونقلت الوكالة عن شعبان الباصوني مدير نزل بالحمامات "حاولنا أن نقدم للعالم صورة مغايرة عن تونس بعيدا عن السياسة وتجاذباتها.. صورة تونس أرض اللقاء والمحبة والسلام. تونس التي تستقبل ضيوفها بكل محبة وتوفر لهم كل مستلزمات الراحة والمتعة".
وفي الأشهر السابقة سادت مخاوف لدى القطاع السياحي من تدني الاقبال خلال النصف الثاني من العام في ظل تواتر عدد من الأنشطة الارهابية التي استهدفت اغتيال سياسيين وقتل جنود ومحاولات لتفجير نقاط حيوية في البلاد.
إلا أن وزير الداخلية لطفي بن جدو أكد في مؤتمر صحفي اليوم خصص لكشف تورط أنصار الشريعة في أعمال إرهابية أن النشاط السياحي في تونس شهد ذروته في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وأوضح الوزير "لا يجب تهويل ما يحصل تونس. وهي ليست بمعزل عما يحدث بمحيطها الخارجي الإقليمي".
وتأمل تونس في استقطاب 7 ملايين سائح العام الجاري واستعادة الارقام العادية المسجلة خلال عام 2010 قبل اندلاع الثورة.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الحركة لقيت إقبالا من قبل السياح الذين شاركوا فيها بعفوية رافعين العلم التونسي تعبيرا عن فرحتهم بقضاء العطلة بتونس.
وتهدف الحركة الى التسويق لصورة تونس كأحد افضل الوجهات السياحية في حوض المتوسط على الرغم من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
ونقلت الوكالة عن شعبان الباصوني مدير نزل بالحمامات "حاولنا أن نقدم للعالم صورة مغايرة عن تونس بعيدا عن السياسة وتجاذباتها.. صورة تونس أرض اللقاء والمحبة والسلام. تونس التي تستقبل ضيوفها بكل محبة وتوفر لهم كل مستلزمات الراحة والمتعة".
وفي الأشهر السابقة سادت مخاوف لدى القطاع السياحي من تدني الاقبال خلال النصف الثاني من العام في ظل تواتر عدد من الأنشطة الارهابية التي استهدفت اغتيال سياسيين وقتل جنود ومحاولات لتفجير نقاط حيوية في البلاد.
إلا أن وزير الداخلية لطفي بن جدو أكد في مؤتمر صحفي اليوم خصص لكشف تورط أنصار الشريعة في أعمال إرهابية أن النشاط السياحي في تونس شهد ذروته في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وأوضح الوزير "لا يجب تهويل ما يحصل تونس. وهي ليست بمعزل عما يحدث بمحيطها الخارجي الإقليمي".
وتأمل تونس في استقطاب 7 ملايين سائح العام الجاري واستعادة الارقام العادية المسجلة خلال عام 2010 قبل اندلاع الثورة.