نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


السيارة الطائرة ..... خيال علمي داعب مخيلة الكثيرين وقريبا يبدأ بالتحول إلى حقيقة




نيويورك - تتصدر السيارة التي تطير قائمة تصورات الخيال العلمي الكلاسيكية التي دفعت كثيرين لتوجيه السؤال التالي: لماذا لا يوجد لدينا هذه (السيارة الطائرة) حتى الآن؟


أنموذج للسيارة الطائرة
أنموذج للسيارة الطائرة
ربما يكون الجواب على هذا السؤال.. "قريباً"، إذ إن الباحثين في الوقت الحالي، مع توافر المزيد من الأموال لدى من الجيش الأمريكي، ربما اقتربوا خطوة بالفعل نحو هذا النوع من المركبات الحوامة، الشبيهة بتلك التي تم تقديمها في فيلمي "بليد رانر" و"جتسونز"، وجعلها حقيقة واقعة.

وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" تقدم حالياً المنح للعلماء للمساعدة في تطوير برنامجها "المتحول" Transformer، الذي يسعى لتصنيع سيارة يمكنها الإقلاع عمودياً مثل الطائرات المروحية والطيران.

وخلال هذا الأسبوع ، حصل على جائزة "معهد الروبوتات" في جامعة كارنيجي ميلون على عقد بقيمة 988 ألف دولار لتطوير نظام الطيران للمتحول.

وبدأ المعهد العمل بالفعل على المركبات الآلية الطائرة، التي يقول الباحثون إنها ستكون حاسمة لنجاح مركبة عسكرية يمكنها الانتقال من حالة المعركة على الأرض إلى الجو بسلاسة.

وقال الأستاذ الباحث في معهد الروبوتات بجامعة كارنيجي، سانجيف سينغ: "إن 'المتحول' يعتمد في كل شيء على المرونة في الحركة، والأمر الرئيسي لهذا المفهوم هو فكرة التي مفادها أن السيارة يمكن أن يقودها جندي عادي من دون خبرة في التحليق والطيران."

وأضاف قائلاً: "من الناحية العملية، هذا يعني أن السيارة تحتاج لأن تكون قادرة على الطيران بنفسها، أو أن تطير بقدر أدنى من التدخل من طرف قائدها، وهذا يعني أن على السيارة أن تكون 'مدركة' باستمرار للبيئة التي تعمل فيها وبالتالي قادرة على التصرف بصورة تلقائية تجاه ما تراه."

يشار إلى أن جامعة كارنيجي ميلون هي واحدة من ست جهات تعاقدت "داربا" معها لمشروع "المتحول" من أجل تطوير المفاهيم الكلية لتصميم السيارة المتحولة.

داربا يشارك كثيرا من مؤسسات القطاع الخاص وهواة التكنولوجيا هواة عن الأفكار حول الابتكارات التي يمكن أن تستخدم في ساحة المعركة وغيرها.

وبحسب المشروع، فإن مركبة داربا المتحولة ستكون قادرة على نقل 4 جنود وحمولة من المعدات والتجهيزات يصل إجمالي وزنها إلى 1000 باوند، ولمسافة تصل إلى 250 كيلومتراً، سواء في الجو أو على الأرض

سي ان ان
السبت 13 نونبر 2010