خالد مشعل وبجواره قيادات إخوانية اردنية
مرورا بمرحلة القطيعة عام 1999 بعد الاعلان عن اغلاق مكاتب الحركة في عمان وحظر نشاطها، واعتقال قادة المكتب السياسي، ثمر خروجهم الى الدوحة فدمشق وحتى وقتنا الحاضر.
ويتناول الكتاب ايضا الحوار الذي لم يدم طويلا بين الطرفين واسبابه ودوافعه من وجهة نظر المسؤولين الاردنيين وقادة حماس الذين شاركوا في الحوار.
ويسلط الكتاب الضوء على رؤية النخب السياسية الاردنية للعلاقة مع حماس والتي يطالب بعضها بالانفتاح على حماس في حين يطالب البعض الاخر بالتحفظ في مثل هذه العلاقة.
ويدعو الكتاب الذي يتحدث عن "مناطق واسعة غامضة ورمادية" في العلاقة بين الطرفين " الحكومة الاردنية الى "القيام بحوار استراتيجي واقعي عقلاني مع حركة حماس".
ولعل احدى القضايا الجدلية التي يشير اليها الكتاب ويحللها بصورة معمقة، تتمثل بمدى تأثير حماس ونفوذها في جماعة الاخوان المسلمين في الاردن.
ويعتمد الكتاب على بعض الوثائق ومقابلة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وبعض قادتها والاخوان ومسؤولين اردنيين سابقين وحاليين على صلة وثيقة بالملف.
ويؤكد معروف البخيت رئيس الوزراء الاردني الاسبق في تقديمه للكتاب ان "القيمة الحقيقية للكتاب انه يسد فراغا في البحوث السياسية الجادة لدينا في الاردن".
اما رئيس مجلس الاعيان الحالي طاهر المصري فيؤكد في تعليقه على الكتاب ان اهمية حماس بالنسبة للاردن "تنبع من انها حركة جهادية اسلامية فلسطينية اثبتت وجودها على الساحة النضالية والاجتماعية الفلسطينية، وهي تسعى لاثبات وجودها واستمراريتها على الساحة السياسية هناك"، مشيرا الى ان "هناك مخاوف حقيقية من أنها، وهي تسعى الى تحقيق ذلك، تعمل على مد جسور لها مع الحركة الاسلامية في الاردن ذات القاعدة الشعبية، بخاصة في الاوساط الفلسطينية".
ومن المتوقع ان تصدر النسخة الانكليزية من الكتاب في نهاية كانون الثاني/يناير المقبل
ويتناول الكتاب ايضا الحوار الذي لم يدم طويلا بين الطرفين واسبابه ودوافعه من وجهة نظر المسؤولين الاردنيين وقادة حماس الذين شاركوا في الحوار.
ويسلط الكتاب الضوء على رؤية النخب السياسية الاردنية للعلاقة مع حماس والتي يطالب بعضها بالانفتاح على حماس في حين يطالب البعض الاخر بالتحفظ في مثل هذه العلاقة.
ويدعو الكتاب الذي يتحدث عن "مناطق واسعة غامضة ورمادية" في العلاقة بين الطرفين " الحكومة الاردنية الى "القيام بحوار استراتيجي واقعي عقلاني مع حركة حماس".
ولعل احدى القضايا الجدلية التي يشير اليها الكتاب ويحللها بصورة معمقة، تتمثل بمدى تأثير حماس ونفوذها في جماعة الاخوان المسلمين في الاردن.
ويعتمد الكتاب على بعض الوثائق ومقابلة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وبعض قادتها والاخوان ومسؤولين اردنيين سابقين وحاليين على صلة وثيقة بالملف.
ويؤكد معروف البخيت رئيس الوزراء الاردني الاسبق في تقديمه للكتاب ان "القيمة الحقيقية للكتاب انه يسد فراغا في البحوث السياسية الجادة لدينا في الاردن".
اما رئيس مجلس الاعيان الحالي طاهر المصري فيؤكد في تعليقه على الكتاب ان اهمية حماس بالنسبة للاردن "تنبع من انها حركة جهادية اسلامية فلسطينية اثبتت وجودها على الساحة النضالية والاجتماعية الفلسطينية، وهي تسعى لاثبات وجودها واستمراريتها على الساحة السياسية هناك"، مشيرا الى ان "هناك مخاوف حقيقية من أنها، وهي تسعى الى تحقيق ذلك، تعمل على مد جسور لها مع الحركة الاسلامية في الاردن ذات القاعدة الشعبية، بخاصة في الاوساط الفلسطينية".
ومن المتوقع ان تصدر النسخة الانكليزية من الكتاب في نهاية كانون الثاني/يناير المقبل


الصفحات
سياسة








