
وعلى وقع الهتافات المناهضة من جانب المتظاهرين، قام عناصر الشرطة قبيل الساعة 21,30 (19,30 تغ) بتفكيك الخيم التي زرعت في المكان وانزلوا الشبان الذين تسلقوا مبنى اوبرا الباستيل. وحصلت هذه العملية من دون عنف.
وحاولت القوى الامنية ايضا تطويق مجموعات المتظاهرين واخلائهم من المكان.
وبدات التعبئة في باريس في 19 ايار/مايو في ما يشبه حركة الاحتجاجات العفوية التي انطلقت في 15 ايار/مايو في بويرتا ديل سول في مدريد حيث يعبر الشبان الاسبان عن انزعاجهم من الازمة الاقتصادية والبطالة.
و قد قرر المتظاهرون من حركة "الغاضبين" الاحد بعد التصويت برفع الايدي الاستمرار في الاعتصام في ساحة بويرتا ديل سول في مدريد من دون تحديد حدود زمنية لحركتهم.
وشارك الاف المتظاهرين وعدد كبير منهم من الشبان في الجمعية العامة التي ايدت بغالبية ساحقة الاقتراح القائل "نحن باقون وسنقرر لاحقا كم من الوقت" سيستمر الاعتصام.
وكانت هذه الحركة غير المسبوقة في اسبانيا التي انطلقت في 15 ايار/مايو قررت الاحد الماضي الاستمرار لاسبوع في احتلال ساحة بويرتا ديل سول وسط مدريد حيث اقام الشبان "الغاضبون" قرية افتراضية من الخيم.
واستمر مئات الشبان في التدفق الى المخيم ليلا نهارا طوال الاسبوع على رغم ظهور علامات تعب وانهاك.
الا ان متحدثا باسم التجمع اشار الاحد الى ان "نجاح تجمعات الشارع" التي نظمت السبت في مدريد اضافة الى "الدعم" الذي اتى من فرنسا حيث تجمع نحو الف شاب، اعطيا دفعا جديدا للحركة.
وهذه الحركة التي ترفع شعارات تركز على المواطنية والابتعاد عن السياسة، تضم شبانا وايضا متقاعدين وعاطلين عن العمل او موظفين مستائين من مستويات البطالة التي تضرب نصف الاسبان البالغين من العمر ما دون ال25 عاما، اضافة الى "فساد" الطبقة السياسية
حيث توافدت جماهير غفيرة من المتظاهرين من جديد الاحد الى ساحة بويرتا ديل سول في مدريد لدعم حركة الشباب "الغاضبين" الذين سيقررون مساء الاحد ما اذا كانوا سيبقون على مدينة الخيام التي اقاموها في هذه الساحة او مواصلة تحركهم في اشكال اخرى.
واحتشد المتظاهرون بالالاف من جميع الاعمار والاطياف في الساحة حول مدينة الخيام، وهم يهتفون "كفى" و"لن يخرسوننا" او "تقاضي 600 يورو شهريا نوع من الارهاب" تحت غابة من المظلات المتعددة الالوان.
وكان الشبان "الغاضبون" نظموا السبت تجمعات في 120 من احياء مدريد وضواحيها جذبت الالاف. وهم يخططون حاليا لعقد تجمعات اسبوعية تحت شعار "لناخذ الاحياء".
لكن على المتظاهرين ان يقرروا ايضا الاحد ما اذا كانوا سيبقون على مدينة الخيام التي اقاموها في ساحة بويرتا ديل سول، التي اصبحت مركز حركة الاحتجاج التي امتدت لتشمل اسبانيا باسرها، حيث اقام مئات المتظاهرين ليلا نهارا طوال ايام الاسبوع رغم تراجع اعدادهم احيانا.
وقال المتحدث باسم الحركة بابلو لوبيز الطالب في الهندسة (21 عاما) ان جمعية عامة جديدة ستعقد اعتبارا من الساعة 20,00 (18,00 ت غ) موضحا "نريد وضع اسس التحرك، ثم نقرر".
وهذه الحركة العفوية التي لا سابق لها في اسبانيا والتي تقول عن نفسها انها وطنية وغير مسيسة بدات في 15 ايار/مايو لتجمع شبان ومتقاعدين وعاطلين عن العمل او موظفين يشعرون بالقلق من البطالة، التي يعاني منها واحد من كل اثنين من الاسبان الذين يقل سنهم عن 25 عاما، ومن هشاشة الوضع الاجتماعي.
ومع انتشارها الواسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي سرعان ما تضخم حجم هذه الحركة خلال الايام التي سبقت تنظيم الانتخابات المحلية في 22 ايار/مايو.
وتشمل مطالب الحركة مكافحة البطالة والتجاوزات الراسمالية والسياسيين "الفاسدين" او النظام الانتخابي المتهم بعدم ترك مكان للاحزاب الصغيرة.
لكن مع غياب قائد محدد وخطة تنظيمية وبرنامج واضح تسعى الحركة حاليا الى ايجاد قيادة جديدة.
وتقول ريتا ساينز طالبة الاداب ذات الثانية والعشرين "من المؤكد اننا يجب ان نستمر والا ذهب كل ذلك هباء".
واضافت "يوجد الان عدد كبير من الشباب الواعي للمشاكل والمؤمن بالقدرة على العمل المشترك. اود ان نبقى في سول حتى موعد الانتخابات التشريعية" في اذار/مارس 2012 "حتى ولو من خلال منصة اعلامية فقط".
وعلى مدار اليوم توالى ممثلو تجمعات الاحياء في الصعود على المنصة للكلام وتعديد قائمة مقترحاتهم.
وفي كلماتهم الحماسية التي كانت تقابل اما بالتصفيق او بصفير الاستهجان، ذهبت المطالب من تنمية المساحات الخضراء الى اكثر الاصلاحات السياسية شططا مثل الغاء الملكية.
وفي تلك الاثناء وتحت اشعة الشمس الحارقة قام متطوعون بتوزيع المراهم الواقية او المظلات فيما اخذ اخرون يرطبون الجمهور برزاز المياه مستخدمين مضخات صغيرة او يوزعون عليهم زجاجات المياه.
وبالنسبة لمستقبل مدينة خيام سول اختلفت الاراء حيث يقترح البعض ازالتها في حين يريد اخرون الابقاء على وجود محدود لها.
ويقول البرتو مونتيرو استاذ الرياضة البدنية البالغ السابعة والثلاثين والذي شارك في حياة المدينة بالعمل في المطبخ وفي ورشة البناء انه يتمنى الابقاء على هذه الخيام. ويضيف "في نهاية الامر مطالبنا تعني الجميع. الازمة، واستقطاعات الرواتب. اود حقا الابقاء على مدينة الخيام".
ويروي خوسيه اورتيز وهو متظاهر في السابعة والخمسين يجمع بين العمل كحارس وسائق في الوقت نفسه "انني هنا لانه لا بد لي من الجمع بين عملين كي استطيع العيش وتسديد اقساط القروض".
ويؤكد هذا الرجل "ان العجلة انطلقت ولا يمكن ان تتوقف. يجب ان نستمر ولو حتى من خلال تظاهرات اسبوعية" وقد حمل لافتة كتب عليها "سقف وعمل، بلا عبودية".
وحاولت القوى الامنية ايضا تطويق مجموعات المتظاهرين واخلائهم من المكان.
وبدات التعبئة في باريس في 19 ايار/مايو في ما يشبه حركة الاحتجاجات العفوية التي انطلقت في 15 ايار/مايو في بويرتا ديل سول في مدريد حيث يعبر الشبان الاسبان عن انزعاجهم من الازمة الاقتصادية والبطالة.
و قد قرر المتظاهرون من حركة "الغاضبين" الاحد بعد التصويت برفع الايدي الاستمرار في الاعتصام في ساحة بويرتا ديل سول في مدريد من دون تحديد حدود زمنية لحركتهم.
وشارك الاف المتظاهرين وعدد كبير منهم من الشبان في الجمعية العامة التي ايدت بغالبية ساحقة الاقتراح القائل "نحن باقون وسنقرر لاحقا كم من الوقت" سيستمر الاعتصام.
وكانت هذه الحركة غير المسبوقة في اسبانيا التي انطلقت في 15 ايار/مايو قررت الاحد الماضي الاستمرار لاسبوع في احتلال ساحة بويرتا ديل سول وسط مدريد حيث اقام الشبان "الغاضبون" قرية افتراضية من الخيم.
واستمر مئات الشبان في التدفق الى المخيم ليلا نهارا طوال الاسبوع على رغم ظهور علامات تعب وانهاك.
الا ان متحدثا باسم التجمع اشار الاحد الى ان "نجاح تجمعات الشارع" التي نظمت السبت في مدريد اضافة الى "الدعم" الذي اتى من فرنسا حيث تجمع نحو الف شاب، اعطيا دفعا جديدا للحركة.
وهذه الحركة التي ترفع شعارات تركز على المواطنية والابتعاد عن السياسة، تضم شبانا وايضا متقاعدين وعاطلين عن العمل او موظفين مستائين من مستويات البطالة التي تضرب نصف الاسبان البالغين من العمر ما دون ال25 عاما، اضافة الى "فساد" الطبقة السياسية
حيث توافدت جماهير غفيرة من المتظاهرين من جديد الاحد الى ساحة بويرتا ديل سول في مدريد لدعم حركة الشباب "الغاضبين" الذين سيقررون مساء الاحد ما اذا كانوا سيبقون على مدينة الخيام التي اقاموها في هذه الساحة او مواصلة تحركهم في اشكال اخرى.
واحتشد المتظاهرون بالالاف من جميع الاعمار والاطياف في الساحة حول مدينة الخيام، وهم يهتفون "كفى" و"لن يخرسوننا" او "تقاضي 600 يورو شهريا نوع من الارهاب" تحت غابة من المظلات المتعددة الالوان.
وكان الشبان "الغاضبون" نظموا السبت تجمعات في 120 من احياء مدريد وضواحيها جذبت الالاف. وهم يخططون حاليا لعقد تجمعات اسبوعية تحت شعار "لناخذ الاحياء".
لكن على المتظاهرين ان يقرروا ايضا الاحد ما اذا كانوا سيبقون على مدينة الخيام التي اقاموها في ساحة بويرتا ديل سول، التي اصبحت مركز حركة الاحتجاج التي امتدت لتشمل اسبانيا باسرها، حيث اقام مئات المتظاهرين ليلا نهارا طوال ايام الاسبوع رغم تراجع اعدادهم احيانا.
وقال المتحدث باسم الحركة بابلو لوبيز الطالب في الهندسة (21 عاما) ان جمعية عامة جديدة ستعقد اعتبارا من الساعة 20,00 (18,00 ت غ) موضحا "نريد وضع اسس التحرك، ثم نقرر".
وهذه الحركة العفوية التي لا سابق لها في اسبانيا والتي تقول عن نفسها انها وطنية وغير مسيسة بدات في 15 ايار/مايو لتجمع شبان ومتقاعدين وعاطلين عن العمل او موظفين يشعرون بالقلق من البطالة، التي يعاني منها واحد من كل اثنين من الاسبان الذين يقل سنهم عن 25 عاما، ومن هشاشة الوضع الاجتماعي.
ومع انتشارها الواسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي سرعان ما تضخم حجم هذه الحركة خلال الايام التي سبقت تنظيم الانتخابات المحلية في 22 ايار/مايو.
وتشمل مطالب الحركة مكافحة البطالة والتجاوزات الراسمالية والسياسيين "الفاسدين" او النظام الانتخابي المتهم بعدم ترك مكان للاحزاب الصغيرة.
لكن مع غياب قائد محدد وخطة تنظيمية وبرنامج واضح تسعى الحركة حاليا الى ايجاد قيادة جديدة.
وتقول ريتا ساينز طالبة الاداب ذات الثانية والعشرين "من المؤكد اننا يجب ان نستمر والا ذهب كل ذلك هباء".
واضافت "يوجد الان عدد كبير من الشباب الواعي للمشاكل والمؤمن بالقدرة على العمل المشترك. اود ان نبقى في سول حتى موعد الانتخابات التشريعية" في اذار/مارس 2012 "حتى ولو من خلال منصة اعلامية فقط".
وعلى مدار اليوم توالى ممثلو تجمعات الاحياء في الصعود على المنصة للكلام وتعديد قائمة مقترحاتهم.
وفي كلماتهم الحماسية التي كانت تقابل اما بالتصفيق او بصفير الاستهجان، ذهبت المطالب من تنمية المساحات الخضراء الى اكثر الاصلاحات السياسية شططا مثل الغاء الملكية.
وفي تلك الاثناء وتحت اشعة الشمس الحارقة قام متطوعون بتوزيع المراهم الواقية او المظلات فيما اخذ اخرون يرطبون الجمهور برزاز المياه مستخدمين مضخات صغيرة او يوزعون عليهم زجاجات المياه.
وبالنسبة لمستقبل مدينة خيام سول اختلفت الاراء حيث يقترح البعض ازالتها في حين يريد اخرون الابقاء على وجود محدود لها.
ويقول البرتو مونتيرو استاذ الرياضة البدنية البالغ السابعة والثلاثين والذي شارك في حياة المدينة بالعمل في المطبخ وفي ورشة البناء انه يتمنى الابقاء على هذه الخيام. ويضيف "في نهاية الامر مطالبنا تعني الجميع. الازمة، واستقطاعات الرواتب. اود حقا الابقاء على مدينة الخيام".
ويروي خوسيه اورتيز وهو متظاهر في السابعة والخمسين يجمع بين العمل كحارس وسائق في الوقت نفسه "انني هنا لانه لا بد لي من الجمع بين عملين كي استطيع العيش وتسديد اقساط القروض".
ويؤكد هذا الرجل "ان العجلة انطلقت ولا يمكن ان تتوقف. يجب ان نستمر ولو حتى من خلال تظاهرات اسبوعية" وقد حمل لافتة كتب عليها "سقف وعمل، بلا عبودية".