
وقال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنّ المحتجين الذين كانوا مسلحين بالسكاكين والعصي، تجمعوا أولا أمام الحرم الجامعي الرئيسي في العاصمة رافعين لافتات تندّد بمنع النقاب داخل الجامعة ثم اتجهوا نحو حي "الجبل الأحمر" حيث شرعوا في رشق الشرطة بالحجارة مردّدين "الله أكبر".
وأضاف أن المحتجين قطعوا ولوقت وجيز طريقا رئيسية (قريبا من المكان) بعد أن رشقوا السيارات التي تمر منها بالحجارة كما تسببوا في تعطيل مرور مترو لنقل المسافرين.
وتابع أن السلطات دفعت بعشرات من السيارات التي تقل مئات من قوات مكافحة الشغب للسيطرة على الوضع.
وأعلن مصدر رسمي أمس أن حوالي 200 شخص من "المتشدّدين الدينيين" اقتحموا امس السبت حرم كلية الآداب والعلوم السياسية بمدينة سوسة (120 كلم جنوب العاصمة تونس) واعتدوا بالعنف "الشديد" على الكاتب العام للكلية محمد الناجي مطير بعد رفضه تسجيل الطالبة المنقبة مروى السعدي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن "ملتحين" اقتحموا الأربعاء الماضي نفس الكلية وهددوا بـ"ذبح" أستاذ جامعي بعد أن طلب من نفس الطالبة الكشف عن وجهها للتأكد من هويتها.
ونددت وزارة التعليم العالي في بيان أصدرته أمس السبت بـ"انتهاك حرم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة" ولفتت إلى أن "التراتيب الجاري بها العمل تحتم ضرورة التثبت من هوية الطلبة قبل الدخول إلى المؤسسة الجامعية". ولم يكن السلفيون يجرؤون في عهد بن علي على التظاهر أو الاحتجاج في الشوارع خوفا من بطش أجهزة الأمن.
وألغت تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي "المنشور 108'' الذي حظر على التونسيات ارتداء "الزيّ الطائفي" (الحجاب) داخل المؤسسات التابعة للدولة مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والإدارات العمومية.
وكان الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس المستقلة استصدر سنة 1981 هذا المنشور الذي واصل خلفه في الحكم تطبيقه بصرامة.
وأعلن وزير التربية التونسي طيب البكوش في نيسان /أبريل الماضي أن للطالبات الحرية في ارتداء الحجاب داخل المدارس لكنه أبدى ''رفضه المطلق للنقاب على الطريقة الأفغانية'' وقال إنه ''لا مجال للسماح به في المدارس".
وعبر مفتى تونس الشيخ عثمان بطيخ عن نفس الموقف إذ أعلن في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي بأن النقاب ليس من الإسلام في شيء وأنه (النقاب) "لباس طائفي".
وقالت صحيفة "المغرب" اليومية التونسية الصادرة أمس السبت إن تونس انتقلت من "معركة الحجاب (التي تم حسمها بإلغاء المنشور 108) إلى حرب النقاب".
وأضاف أن المحتجين قطعوا ولوقت وجيز طريقا رئيسية (قريبا من المكان) بعد أن رشقوا السيارات التي تمر منها بالحجارة كما تسببوا في تعطيل مرور مترو لنقل المسافرين.
وتابع أن السلطات دفعت بعشرات من السيارات التي تقل مئات من قوات مكافحة الشغب للسيطرة على الوضع.
وأعلن مصدر رسمي أمس أن حوالي 200 شخص من "المتشدّدين الدينيين" اقتحموا امس السبت حرم كلية الآداب والعلوم السياسية بمدينة سوسة (120 كلم جنوب العاصمة تونس) واعتدوا بالعنف "الشديد" على الكاتب العام للكلية محمد الناجي مطير بعد رفضه تسجيل الطالبة المنقبة مروى السعدي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن "ملتحين" اقتحموا الأربعاء الماضي نفس الكلية وهددوا بـ"ذبح" أستاذ جامعي بعد أن طلب من نفس الطالبة الكشف عن وجهها للتأكد من هويتها.
ونددت وزارة التعليم العالي في بيان أصدرته أمس السبت بـ"انتهاك حرم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة" ولفتت إلى أن "التراتيب الجاري بها العمل تحتم ضرورة التثبت من هوية الطلبة قبل الدخول إلى المؤسسة الجامعية". ولم يكن السلفيون يجرؤون في عهد بن علي على التظاهر أو الاحتجاج في الشوارع خوفا من بطش أجهزة الأمن.
وألغت تونس بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي "المنشور 108'' الذي حظر على التونسيات ارتداء "الزيّ الطائفي" (الحجاب) داخل المؤسسات التابعة للدولة مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والإدارات العمومية.
وكان الحبيب بورقيبة أول رئيس لتونس المستقلة استصدر سنة 1981 هذا المنشور الذي واصل خلفه في الحكم تطبيقه بصرامة.
وأعلن وزير التربية التونسي طيب البكوش في نيسان /أبريل الماضي أن للطالبات الحرية في ارتداء الحجاب داخل المدارس لكنه أبدى ''رفضه المطلق للنقاب على الطريقة الأفغانية'' وقال إنه ''لا مجال للسماح به في المدارس".
وعبر مفتى تونس الشيخ عثمان بطيخ عن نفس الموقف إذ أعلن في تصريح للتلفزيون الرسمي التونسي بأن النقاب ليس من الإسلام في شيء وأنه (النقاب) "لباس طائفي".
وقالت صحيفة "المغرب" اليومية التونسية الصادرة أمس السبت إن تونس انتقلت من "معركة الحجاب (التي تم حسمها بإلغاء المنشور 108) إلى حرب النقاب".