نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الصادق المهدي يقترح مجلس سيادة بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية






الخرطوم - اقترح رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي تكوين مجلس السيادة بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية واعتبر الخطوة مهمة "لوقف التصعيد العدائي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير".


 وقال المهدي في خطاب سياسي ليل الخميس إن تشكيل مجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية يمثل صيغة لتحديد العلاقة مع المجلس العسكري .
ودعا المهدي شركاءه في قوى إعلان الحرية والتغيير لتأكيد وحدتها وتقديم صيغة حازمة وواقعية في التعامل مع العسكريين .
من جانبه أعلن المجلس العسكري السوداني مساء الخميس أنه دعا لانتخابات مبكرة خلال شهرين أو ستة أشهر أو عام، في حال وصل التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير لتسليم السلطة للمدنيين, إلي طريق مسدود. ودعا المجلس الشباب داخل وخارج مقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم لتكوين كيان حزبي خاص بهم باعتبارهم "قوة لا يستهان بها".
وقال عضو المجلس العسكري السوداني صلاح عبدالخالق لدى مخاطبته إفطار رمضاني يوم الخمس إن الجيش السوداني، "هو الضامن لأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة, لأن لا مصلحة لنا فيها".
وأضاف: "إذا ترك لنا الأمر سنستدعي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، للإشراف على الانتخابات وإداراتها، وسنسلم من يأتي عبرها السلطة كاملة غير منقوصة".
وشدد على ضرورة مشاركة الجيش في الفترة الانتقالية باعتباره الضامن لها، وزاد: "الجيش هو الضامن لأن تنفذ الاتفاقيات التي وقعها السودان في وقت سابق".
وقال عبدالخالق إن المجلس العسكري توافق مع قوى الحرية والتغيير على أن يكون القانون المعيار في الفترة الانتقالية وأن تفعل العدالة الانتقالية ليحاسب عبرها كل من قتل واختلس بالقانون.

د ب ا
الجمعة 24 ماي 2019