
المعارضة الجزائرية قررت الاحتجاج رغم وعود بوتفليقة
وظهرت صور طائرات "رافال" الفرنسية على أغلب الصحف الجزائرية، وبخلاف جريدة النهار التي وصفت العملية العسكرية ب"الاحتلال" وعنونت صدر صفحتها الأولى "فرنسا تحتل ليبيا"، فإن كل الصحف الجزائرية تعاملت بإيجابية مع "الضربات الأولى ضد القذافي" كما أسمتها جريدة ليبرتي او "بدء اطلاق النار على القذافي" كما قالت "لوسوار". والصحيفتان تصدران باللغة الفرنسية.
أما "لوكوتيديان دورون" صحيفة عاصمة الغرب الجزائري وهران، فوصفت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه "يقوم بدور جورج بوش" الرئيس الأميركي السابق. واعتبر كاتب الافتتاحية ان "ساركوزي وجد في الازمة الليبية الفرصة لإظهار انه يستطيع ان يكون ثابتا، مثل مثله الاعلى (بوش) في الكراهية وردها لمن يظهرها له".
وأعلنت جريدة الخبر "الساعات الأخيرة لكتائب القذافي"، كما نقلت تصريحا للمفكر العربي برهان غليون أكد فيه أن "الدول الغربية تريد دفع تهمة دعم انظمة الاستبداد من خلال ضرب القذافي".
ويشرح غليون التوافق العربي الغربي حول "ضرورة التخلص من النظام الليبي"، قائلا "قادة العرب والغرب مقتنعون انه لو يتمكن القذافي من الخروج سالما من هذه الأزمة فلن يسلم منه أحد وسيصعب التعامل معه بشكل كبير".
وتفاءلت الصحف الناطقة بالعربية باعلان الاصلاحات السياسية التي جاءت في رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة عيد النصر في 19 آذار/مارس.
وقالت الشروق ان بوتفليقة أجرى مشاورات مع رئيسي الدولة السابقين علي كافي والشاذلي بن جديد لايجاد "اتفاق مشترك حول صياغة مبادرة سياسية".
وتبدي الخبر ثقة في "نية الرئيس لاجراء اصلاحات سياسية"، وتقول أن الصحيفة ان الاصلاحات ستشمل ثلاث نقاط هي:"حل البرلمان وتنطيم تشريعيات مسبقة أوانشاء مجلس تأسيسي يسند له مهمة اعداد دستور جديد وهي النقطة الثانية اما الامر الثالث فيتعلق باعلان حكومة جديدة تختفي منها الوجوه التي تمثل الركود والعمل الروتيني".
أما "لوكوتيديان دورون" صحيفة عاصمة الغرب الجزائري وهران، فوصفت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه "يقوم بدور جورج بوش" الرئيس الأميركي السابق. واعتبر كاتب الافتتاحية ان "ساركوزي وجد في الازمة الليبية الفرصة لإظهار انه يستطيع ان يكون ثابتا، مثل مثله الاعلى (بوش) في الكراهية وردها لمن يظهرها له".
وأعلنت جريدة الخبر "الساعات الأخيرة لكتائب القذافي"، كما نقلت تصريحا للمفكر العربي برهان غليون أكد فيه أن "الدول الغربية تريد دفع تهمة دعم انظمة الاستبداد من خلال ضرب القذافي".
ويشرح غليون التوافق العربي الغربي حول "ضرورة التخلص من النظام الليبي"، قائلا "قادة العرب والغرب مقتنعون انه لو يتمكن القذافي من الخروج سالما من هذه الأزمة فلن يسلم منه أحد وسيصعب التعامل معه بشكل كبير".
وتفاءلت الصحف الناطقة بالعربية باعلان الاصلاحات السياسية التي جاءت في رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة عيد النصر في 19 آذار/مارس.
وقالت الشروق ان بوتفليقة أجرى مشاورات مع رئيسي الدولة السابقين علي كافي والشاذلي بن جديد لايجاد "اتفاق مشترك حول صياغة مبادرة سياسية".
وتبدي الخبر ثقة في "نية الرئيس لاجراء اصلاحات سياسية"، وتقول أن الصحيفة ان الاصلاحات ستشمل ثلاث نقاط هي:"حل البرلمان وتنطيم تشريعيات مسبقة أوانشاء مجلس تأسيسي يسند له مهمة اعداد دستور جديد وهي النقطة الثانية اما الامر الثالث فيتعلق باعلان حكومة جديدة تختفي منها الوجوه التي تمثل الركود والعمل الروتيني".