وكتبت "السفير" ان "رئيس الحكومة فعلها، ربما بضوء اخضر من الخارج، ورمى كرة نار ازمة تأليف الحكومة الاولى بعد الانتخابات النيابية بين يدي رئيس الجمهورية".
واعتبرت ان ذهاب رئيس الحكومة المكلف الى حد تسمية وزراء الاقلية "يحول الحكومة الى مشروع فتنة".
وعنونت السفير خبرها الرئيسي "الحكومة المفروضة سقطت سياسيا، والحريري الى الاعتذار".
ورأت صحيفة "الاخبار" القريبة من الاقلية النيابية في خبرها الرئيسي ان "البلاد دخلت في مرحلة حساسة جدا"، واصفة قرار الحريري بانه "غير مفهوم"، وانه يترك "امر نزع فتيل الانفجار الى الرئيس سليمان"، في اشارة الى امكانية قبول سليمان بالتشكيلة او رفضها.
وقالت ان التشكيلة "لا يتوقع لها ان تبصر النور".
وقدم الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، الاثنين بعد اكثر من سبعين يوما على تكليفه تشكيل حكومة جديدة، الى سليمان صيغة لتشكيلة حكومية "من ثلاثين وزيرا تضم الكتل النيابية كافة بشكل متوازن"، الا ان الاقلية رفضتها بحجة ان من حقها ان تسمي الوزراء العائدين لها بنفسها.
وكانت المشاورات حول تاليف الحكومة تصطدم منذ اسابيع برفض الحريري التجاوب مع مطالب للتيار الوطني الحر برئاسة النائب ميشال عون، احد اقطاب الاقلية.
ويطالب عون بخمسة وزراء بينهم اربعة موارنة (من ستة في الحكومة) وبحقيبتين اساسيتين. كما يطالب بتوزير صهره جبران باسيل.
وان كانت صحيفة "النهار" القريبة من الاكثرية اعتبرت ان خطوة الحريري تطلق جولة "مشاورات جديدة واسعة مع الجميع"، فانها اشارت الى "وطأة التشاؤم الذي ساد" عقب رفض الاقلية للصيغة الحكومية.
ورأى رئيس تحرير صحيفة "الانوار" رفيق خوري في افتتاحيته ان "اللعبة باخت وتعب اللبنانيون من دون ان يتعب اللاعبون".
واضاف "اللعبة صارت معيبة فوق كونها خطيرة على مسرح ازمة حكومية يراد لها ان تختصر كل ازمات النظام ومعها ازمات المنطقة والعالم".
وقال "لا شيء يوحي ان التشكيلة الحكومية (...) مرشحة لان تكون المخرج من المازق الحكومي فما هي سوى مسودة تشكيلة للنقاش قبل الوصول الى القرار".
واضاف "المعنى البسيط لذلك ان الحل الداخلي لا يزال صعبا والخارجي ليس في اليد".
واعتبرت ان ذهاب رئيس الحكومة المكلف الى حد تسمية وزراء الاقلية "يحول الحكومة الى مشروع فتنة".
وعنونت السفير خبرها الرئيسي "الحكومة المفروضة سقطت سياسيا، والحريري الى الاعتذار".
ورأت صحيفة "الاخبار" القريبة من الاقلية النيابية في خبرها الرئيسي ان "البلاد دخلت في مرحلة حساسة جدا"، واصفة قرار الحريري بانه "غير مفهوم"، وانه يترك "امر نزع فتيل الانفجار الى الرئيس سليمان"، في اشارة الى امكانية قبول سليمان بالتشكيلة او رفضها.
وقالت ان التشكيلة "لا يتوقع لها ان تبصر النور".
وقدم الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، الاثنين بعد اكثر من سبعين يوما على تكليفه تشكيل حكومة جديدة، الى سليمان صيغة لتشكيلة حكومية "من ثلاثين وزيرا تضم الكتل النيابية كافة بشكل متوازن"، الا ان الاقلية رفضتها بحجة ان من حقها ان تسمي الوزراء العائدين لها بنفسها.
وكانت المشاورات حول تاليف الحكومة تصطدم منذ اسابيع برفض الحريري التجاوب مع مطالب للتيار الوطني الحر برئاسة النائب ميشال عون، احد اقطاب الاقلية.
ويطالب عون بخمسة وزراء بينهم اربعة موارنة (من ستة في الحكومة) وبحقيبتين اساسيتين. كما يطالب بتوزير صهره جبران باسيل.
وان كانت صحيفة "النهار" القريبة من الاكثرية اعتبرت ان خطوة الحريري تطلق جولة "مشاورات جديدة واسعة مع الجميع"، فانها اشارت الى "وطأة التشاؤم الذي ساد" عقب رفض الاقلية للصيغة الحكومية.
ورأى رئيس تحرير صحيفة "الانوار" رفيق خوري في افتتاحيته ان "اللعبة باخت وتعب اللبنانيون من دون ان يتعب اللاعبون".
واضاف "اللعبة صارت معيبة فوق كونها خطيرة على مسرح ازمة حكومية يراد لها ان تختصر كل ازمات النظام ومعها ازمات المنطقة والعالم".
وقال "لا شيء يوحي ان التشكيلة الحكومية (...) مرشحة لان تكون المخرج من المازق الحكومي فما هي سوى مسودة تشكيلة للنقاش قبل الوصول الى القرار".
واضاف "المعنى البسيط لذلك ان الحل الداخلي لا يزال صعبا والخارجي ليس في اليد".