تمتد بعض المباريات الى ساعات متاخرة من الليل
وتجتمع هذه الفرق التي تضم شبانا من مختلف المناطق مساء كل يوم لتمتد المباريات الى ساعات متاخرة من الليل، واحيانا حتى ساعات فرض حظر التجول في العاصمة والتي تبدأ بعد منتصف الليل.
وتقام مباريات هذه البطولات في قاعات رياضية مغلقة في العاصمة جلها في جانب الكرخ وتحظى بحضور جمهور كبير من عشاق كرة القدم للترفيه عن النفس بعد ان اختفت من مناطقهم الطقوس الرمضانية والالعاب الشعبية مثل لعبة المحيبس التي باتت تمارس على نطاق ضيق في مقاه تغلق ابوابها في وقت مبكر بعدما عرفت هذه اللعبة بكونها تمتد الى ساعات الصباح الاولى.
ويقول عمار طاهر رئيس القسم الرياضي في صحيفة الزمان التي تبنت اقامة احدى هذه البطولات لفرانس برس "ان اقامة هذه المسابقات في الاماسي الرمضانية يندرج في اطار الحرص على اشاعة مفاهيم راقية في التضامن الاجتماعي والتئام شمل الشباب العراقي وزيادة اواصر التقارب بينهم".
واضاف طاهر "لكرة القدم وقع وسحر في تجميع الشباب في مثل هذه البطولات الكروية حيث يلتقي عشرات الشباب وهم يشكلون فرق كرة قدم تاتي من مختلف المناطق في العاصمة كما تهدف الى نشر ثقافة التسامح والمحبة في ما بينهم بعدما كانت تجمعهم سابقا الالعاب الشعبية والطقوس التي انحسر بعضها".
وتابع قائلا "في المباراة النهائية للمسابقة التقى فريقان احدهما يمثل مدينة الصدر والاخر يمثل فريق الاعظمية وهذا شئ جميل عندما تنتصر كرة القدم لهؤلاء الشباب وتجمعهم في ملعب واحد وتنشر بينهم مضامين الوعي والانسجام الحياتي".
ويرى سعد حسين المشرف على فريق الكرخ ان "بطولات كرة القدم للفرق الشعبية التي تمثل مناطق العاصمة تشكل فرصة متميزة لاستعادة ذكريات الزمن الجميل عندما كان العراقيون يجتمعون مساء كل يوم وسط طقوس رمضانية يمارسون الالعاب الشعبية الشهيرة في هذا الشهر قبل ان تنحسر".
واضاف "اخذ الشباب يعوضون ذلك هذه الايام بممارسة كرة القدم واقامة مسابقات تمتد لساعات متاخرة من الليل".
واضاف حسين "في السابق كانت هناك فرق شعبية تمارس لعبة المحيبس تمثل مناطق متعددة من العاصمة اما الان فان كرة القدم اخذت تمثل هذه المناطق وهي تحقق اكثر من غرض ابرزها ادامة التقارب بين الشباب وترسيخ مفاهيم التضامن وحماية اللحمة الوطنية فيما بينهم وتدعيم روح التضامن".
بدوره، قال الاعلامي يوسف فعل مسؤول هيئة تطوير الرياضة في منطقة الشعلة في جانب الكرخ من العاصمة "يفترض ان نبحث عن فرص يجتمع خلالها الشباب من مختلف المناطق وليس هناك افضل من كرة القدم واكثرها وسيلة ساحرة ليجتمعوا فيها بعدما كانوا يجتمعون اثناء ممارسة تقاليد رمضانية".
واضاف فعل "التجمع لم يقتصر على اللاعبين فقط وانما يشمل جمهور هذه الفرق التي تاتي لمؤازرتها، فاقامة مثل هذه المسابقات يكون عاملا داعما لتجمع الشباب ويدفع لتعزيز الاواصر بينهم مثلما كانت سابقا الاجواء الرمضانية السائدة انذاك".
وقال رحيم الدراجي لاعب فريق مدينة الصدر عقب المباراة النهائية التي جمعت فريقه مع فريق الاعظمية التي انتهت بفوز الاخير "النتيجة ليست مهمة انما المهم هو المشاعر التي سادت المباراة هذه على نحو خاص وايام البطولة على نحو عام".
واضاف "اللاعبون قبلوا بعضهم البعض وكأنهم من منطقة واحدة، واتفقوا على مواصلة اللقاءات المشتركة بعد ان تبادلوا الهدايا التذكارية، وهذا هو ابلغ شيء".
وتقام مباريات هذه البطولات في قاعات رياضية مغلقة في العاصمة جلها في جانب الكرخ وتحظى بحضور جمهور كبير من عشاق كرة القدم للترفيه عن النفس بعد ان اختفت من مناطقهم الطقوس الرمضانية والالعاب الشعبية مثل لعبة المحيبس التي باتت تمارس على نطاق ضيق في مقاه تغلق ابوابها في وقت مبكر بعدما عرفت هذه اللعبة بكونها تمتد الى ساعات الصباح الاولى.
ويقول عمار طاهر رئيس القسم الرياضي في صحيفة الزمان التي تبنت اقامة احدى هذه البطولات لفرانس برس "ان اقامة هذه المسابقات في الاماسي الرمضانية يندرج في اطار الحرص على اشاعة مفاهيم راقية في التضامن الاجتماعي والتئام شمل الشباب العراقي وزيادة اواصر التقارب بينهم".
واضاف طاهر "لكرة القدم وقع وسحر في تجميع الشباب في مثل هذه البطولات الكروية حيث يلتقي عشرات الشباب وهم يشكلون فرق كرة قدم تاتي من مختلف المناطق في العاصمة كما تهدف الى نشر ثقافة التسامح والمحبة في ما بينهم بعدما كانت تجمعهم سابقا الالعاب الشعبية والطقوس التي انحسر بعضها".
وتابع قائلا "في المباراة النهائية للمسابقة التقى فريقان احدهما يمثل مدينة الصدر والاخر يمثل فريق الاعظمية وهذا شئ جميل عندما تنتصر كرة القدم لهؤلاء الشباب وتجمعهم في ملعب واحد وتنشر بينهم مضامين الوعي والانسجام الحياتي".
ويرى سعد حسين المشرف على فريق الكرخ ان "بطولات كرة القدم للفرق الشعبية التي تمثل مناطق العاصمة تشكل فرصة متميزة لاستعادة ذكريات الزمن الجميل عندما كان العراقيون يجتمعون مساء كل يوم وسط طقوس رمضانية يمارسون الالعاب الشعبية الشهيرة في هذا الشهر قبل ان تنحسر".
واضاف "اخذ الشباب يعوضون ذلك هذه الايام بممارسة كرة القدم واقامة مسابقات تمتد لساعات متاخرة من الليل".
واضاف حسين "في السابق كانت هناك فرق شعبية تمارس لعبة المحيبس تمثل مناطق متعددة من العاصمة اما الان فان كرة القدم اخذت تمثل هذه المناطق وهي تحقق اكثر من غرض ابرزها ادامة التقارب بين الشباب وترسيخ مفاهيم التضامن وحماية اللحمة الوطنية فيما بينهم وتدعيم روح التضامن".
بدوره، قال الاعلامي يوسف فعل مسؤول هيئة تطوير الرياضة في منطقة الشعلة في جانب الكرخ من العاصمة "يفترض ان نبحث عن فرص يجتمع خلالها الشباب من مختلف المناطق وليس هناك افضل من كرة القدم واكثرها وسيلة ساحرة ليجتمعوا فيها بعدما كانوا يجتمعون اثناء ممارسة تقاليد رمضانية".
واضاف فعل "التجمع لم يقتصر على اللاعبين فقط وانما يشمل جمهور هذه الفرق التي تاتي لمؤازرتها، فاقامة مثل هذه المسابقات يكون عاملا داعما لتجمع الشباب ويدفع لتعزيز الاواصر بينهم مثلما كانت سابقا الاجواء الرمضانية السائدة انذاك".
وقال رحيم الدراجي لاعب فريق مدينة الصدر عقب المباراة النهائية التي جمعت فريقه مع فريق الاعظمية التي انتهت بفوز الاخير "النتيجة ليست مهمة انما المهم هو المشاعر التي سادت المباراة هذه على نحو خاص وايام البطولة على نحو عام".
واضاف "اللاعبون قبلوا بعضهم البعض وكأنهم من منطقة واحدة، واتفقوا على مواصلة اللقاءات المشتركة بعد ان تبادلوا الهدايا التذكارية، وهذا هو ابلغ شيء".


الصفحات
سياسة








