واعلنت هذه المنظمة غير الحكومية ومقرها في لندن "ان اكثر من 500 شخص اوقفوا الشهر الماضي، غالبيتهم العظمى من الشيعة. (...) وبعد اسابيع من توقيفهم يبقى مصيرهم غير معروف في جميع الحالات عمليا".
واضافت في بيان "ورد ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب او لسوء المعاملة بعد توقيفهم. وعرف ان اربعة على الاقل توفوا في الاعتقال في ظروف مشبوهة".
وشهدت البحرين بين منتصف شباط/فبراير ومنتصف آذار/مارس حركة احتجاج غير مسبوقة غالبية المشاركين فيها من الشيعة للمطالبة باصلاحات.
وقامت قوات الامن البحرينية بقمع التظاهرات بعد انتشار قوة من درع الجزيرة المشتركة لدول الخليج لمساندة السلطات البحرينية.
واعتبرت العفو الدولية ان "على حلفاء البحرين اتخاذ تدابير حازمة للرد على ازمة حقوق الانسان هذه التي تتدهور في هذه الدولة الصغيرة لكن الاستراتيجية".
وقال مالكولم سمارت مدير قسم المغرب العربي والشرق الاوسط في العفو الدولية ان "على حكومات اميركا الشمالية واوروبا التي دافعت مؤخرا عن قضية حقوق الانسان في ليبيا وتونس ومصر ان تعبر ايضا بقوة عما يجري في البحرين". وتضم البحرين قيادة الاسطول الاميركي الخامس.
وقد نددت ايران التي غالبية سكانها من الشيعة بالتدخل العسكري من قبل دول الخليج التي ردت باتهامها بالتدخل في شؤون جيرانها.
واضافت في بيان "ورد ان بعض المعتقلين تعرضوا للتعذيب او لسوء المعاملة بعد توقيفهم. وعرف ان اربعة على الاقل توفوا في الاعتقال في ظروف مشبوهة".
وشهدت البحرين بين منتصف شباط/فبراير ومنتصف آذار/مارس حركة احتجاج غير مسبوقة غالبية المشاركين فيها من الشيعة للمطالبة باصلاحات.
وقامت قوات الامن البحرينية بقمع التظاهرات بعد انتشار قوة من درع الجزيرة المشتركة لدول الخليج لمساندة السلطات البحرينية.
واعتبرت العفو الدولية ان "على حلفاء البحرين اتخاذ تدابير حازمة للرد على ازمة حقوق الانسان هذه التي تتدهور في هذه الدولة الصغيرة لكن الاستراتيجية".
وقال مالكولم سمارت مدير قسم المغرب العربي والشرق الاوسط في العفو الدولية ان "على حكومات اميركا الشمالية واوروبا التي دافعت مؤخرا عن قضية حقوق الانسان في ليبيا وتونس ومصر ان تعبر ايضا بقوة عما يجري في البحرين". وتضم البحرين قيادة الاسطول الاميركي الخامس.
وقد نددت ايران التي غالبية سكانها من الشيعة بالتدخل العسكري من قبل دول الخليج التي ردت باتهامها بالتدخل في شؤون جيرانها.