
وتحدثت إلين جونسون سيرليف وتوكل كرمان وليما جبووي في مؤتمر صحفي مشترك في النرويج قبيل حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في قاعة مدينة أوسلو غدا السبت.
وقالت جونسون سيرليف التي أعيد انتخابها مؤخرا رئيسا لليبيريا إن النساء في بلدها "حملن عبء النزاعات".
واضافت "هذه الجائزة المقدمة لي ، تمثلهن ومعاناتهن ومساهمتهن".
وقالت جونسون سيرليف التي تولت الرئاسة عام 2006 ، بعد ثلاث سنوات من نهاية حرب أهلية امتدت ل 14 عاما انها تعتزم العمل من أجل مساعدة الفتيات الصغيرات على الوصول الى "إمكاناتهم في الحياة".
أما توكل كرمان ، الناشطة اليمنية المؤيدة للديمقراطية وأول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام ، فقالت ان الجائزة تمثل "انتهاء المرحلة التي تكون فيها النساء ضحايا" وقالت ان لجنة نوبل "لن تندم" على خياراتها. واضافت "سنشارك في خلق عالم جديد يعني السلام والمساواة والمشاركة والحب والمساعدة والعمل مع بعضنا البعض". وقالت كرمان إنها ستواصل العمل من أجل سيادة الحكم الديمقراطي في اليمن وضمان أن "جميع الذين سرقوا المال العام سيذهبون الى السجن" واعادة الأموال إلى البلاد. بدورها ، قالت جبووي وهي ناشطة من ليبيريا تقيم في غانا انها ستعود الى وطنها من أجل العمل على المصالحة وقبول عرض من الرئيس برئاسة لجنة سلام. وترأست جبووي خلال السنوات الأخيرة شبكة نساء من أجل السلام والامن في افريقيا التي تتخذ من غانا مقرا لها. وقالت ان "الاحتفال الحقيقي" سيكون "بعد 20 عاما من الآن عندما نرى ألف شابة أو ألفين يقلن بمختلف أنحاء العالم (نحن الأن قادة لأننا شهدنا في عام 2011 ثلاث نسوة (يفزن بجائزة نوبل للسلام)وكن لنا بمثابة الهام وتحدي". وتقدر قيمة جائزة نوبل للسلام 10 ملايين كورونا (4ر1 مليون دولار). وتعد هذه ثاني مرة في تاريخ الجائزة الذي يبلغ 110 عاما يتشارك ثلاثة أشخاص في الجائزة.
وقالت جونسون سيرليف التي أعيد انتخابها مؤخرا رئيسا لليبيريا إن النساء في بلدها "حملن عبء النزاعات".
واضافت "هذه الجائزة المقدمة لي ، تمثلهن ومعاناتهن ومساهمتهن".
وقالت جونسون سيرليف التي تولت الرئاسة عام 2006 ، بعد ثلاث سنوات من نهاية حرب أهلية امتدت ل 14 عاما انها تعتزم العمل من أجل مساعدة الفتيات الصغيرات على الوصول الى "إمكاناتهم في الحياة".
أما توكل كرمان ، الناشطة اليمنية المؤيدة للديمقراطية وأول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام ، فقالت ان الجائزة تمثل "انتهاء المرحلة التي تكون فيها النساء ضحايا" وقالت ان لجنة نوبل "لن تندم" على خياراتها. واضافت "سنشارك في خلق عالم جديد يعني السلام والمساواة والمشاركة والحب والمساعدة والعمل مع بعضنا البعض". وقالت كرمان إنها ستواصل العمل من أجل سيادة الحكم الديمقراطي في اليمن وضمان أن "جميع الذين سرقوا المال العام سيذهبون الى السجن" واعادة الأموال إلى البلاد. بدورها ، قالت جبووي وهي ناشطة من ليبيريا تقيم في غانا انها ستعود الى وطنها من أجل العمل على المصالحة وقبول عرض من الرئيس برئاسة لجنة سلام. وترأست جبووي خلال السنوات الأخيرة شبكة نساء من أجل السلام والامن في افريقيا التي تتخذ من غانا مقرا لها. وقالت ان "الاحتفال الحقيقي" سيكون "بعد 20 عاما من الآن عندما نرى ألف شابة أو ألفين يقلن بمختلف أنحاء العالم (نحن الأن قادة لأننا شهدنا في عام 2011 ثلاث نسوة (يفزن بجائزة نوبل للسلام)وكن لنا بمثابة الهام وتحدي". وتقدر قيمة جائزة نوبل للسلام 10 ملايين كورونا (4ر1 مليون دولار). وتعد هذه ثاني مرة في تاريخ الجائزة الذي يبلغ 110 عاما يتشارك ثلاثة أشخاص في الجائزة.